Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
المثقف والثيمة والتمن والقيمة (أنا مع آني 1)

منذ 9 سنوات
في 2017/02/16م
عدد المشاهدات :1423
-يااخي ذوله جماعتنه المثقفين حيل مصخوها

- ومالذي انكرته منهم فليس لهم من اذى على الناس ولم يسرقوا اموال الشعب كغيرهم وكل ما يقدمونه افكارا جميلة لاسوء فيها.

- هو قصدي افكارهم اللي يقدموها واللي اكثرها تسوي عسر هضم بالمعدة..اي ليش ما يكتبون بطريقة يفهمها عامة الناس بدل طريقة الحزورات مالتهم...اذا كتبوا قصة عبالك حية ودرج كلها متاهات وترميز وتشفير وطركاعة سودة واذا كتبوا قصيدة متدري شنهو منهو وفوكاها بلاقافية ولاوزن كانما كاعد تاكل تمن الحصة مامطبوخ زين وبلا ملح وماوياه مركة......

- ولكن لكل كاتب الحرية فيما يكتب وبالاسلوب الذي يراه مناسبا ثم ان الكتابة كالفواكه لكل طعمه ونكهته فليس معنى ان نوع ما لايروق لك او لاتفهمه ان لايكون جميلا ومفهوما لغيرك.

- هنا مربط الفرس.... اني وياك لكل نوع جماله بس لمن للقلة الاقل من القليلة اما عامة الشعب وحته اكثر الخريجين وياهم مايفهمون ولايستذوقون هالطريقة مال الحداثة ومشتقاتها... المثقف عليه مسؤولية تثقيف الناس فلازم ينزل لمستواهم مو يكرههم بالثقافة يعني خلي اضربلك مثل بالاطباء اللي يراجعوهم الاف الناس يوميا وكل طبيب يشرح للمريض مرضه وعلاجه بطريقة بسيطة مايجيب المصطلحات الطبية المعقدة اللي يستعملها ويه زملائه...وحته روي عن المعصومين عليهم السلام مامضمونه:(من كان له صبي فليتصابى له) والناس ثقافيا بالنسبة للمثقفين مثل الصبيان بالنسبة للكبار فلازم ينزلون لمستواهم مو يظل كل واحد بوادي.

- كلامك فيه شيء من الصحة فيما يخص وجوب اخذ المثقفين بايدي الناس والارتقاء بهم ولكن لا بمنعهم من الكتابة بالطريقة التي يفضلونها.

- ومنو يكول نمنعهم ..... لكن المفروض اكو نسبة وتناسب فمثلما الاغلبية بسطاء تكون اغلب كتاباتهم بسيطة والكتابة الحداثوية اللي مثل لوحات سلفادور دالي تكون قليلة لان ماراح يقراها الا القلة... وثق كلامي مو بس كلام نظري شوف اشهر الكتاب العرب امثال نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وغيرهم تلكه البساطة الحلوة باقلامهم واشهر القصائد اللي للان على الالسنة تلكه كلماتها واسلوبها واضحين وبيها ايقاع الوزن وموسيقى القافية...

- انت تعود الى زمن الراديو بينما نحن في عصر الانترنت...اولئك الكتاب كان زمنهم مختلفا اما اليوم فقد تطورت البشرية فكذلك تطور معها اسلوب الكتابة..

- عرب وين طنبورة وين..... اني اتكلم عالجانب الثقافي وانت كلامك عن تطور العلم...بس اسالك سؤال وجاوبني.. زمن نجيب محفوظ وامثاله كانت الشعوب العربية ثقافيا مستواها اعلى لو الان

- لقد....لقد غلبتني في هذه النقطة فالحق يقال ان ذلك الزمن كان الوعي الثقافي ارقى بدرجات ولاسباب عديدة ممانراه اليوم...

- شفت... فاذا كان الاسلوب بسيط والوعي عالي من يصير الوعي ناصي الاسلوب الادبي لازم يتبسط اكثر لو يتعقد ويتجعمر وبعدين ليش نلبس ثوب هو موثوبنه وتعرف الحداثة ثقافة غربية بينما ثقافتنه الشرقية اسلوبها اسلوب القران الكريم والشعراء العرب امثال المتنبي والفرزدق وابوفراس وغيرهم والقصص مثل الف ليلة وليلة فهذا ثوبنه..

- نعم ولكن للادب انواع كثيرة مستحدثة ولها لغتها ولم تكن موجودة سابقا كالمقالات النقدية مثلا وسواها من انواع فكيف يكتب الناقد اذن

- خو النقاد يابويه عليهم وعله اسلوبهم ومدري منين يطلعولك هالكلمات... الثيمة مثلا كلما كتبله سطرين وكتب الثيمة...ثيمة شنو ... استعملو كلمات مبسطة يمعودين...شبيها كلمة القيمة وحته العراقيين كلهم تجذبهم هالكلمة لان تذكرهم بالتمن والقيمة فيصيرلك المقال لذيذ ...

- ولكن معنى الثيمة غير معنى القيمة ثم مادخل الاكل بمقالة نقدية

- اني ضربت مثل ..مثل...وهذا المثل جوعني فتعال نشوفلنه شي ناكله بس الحساب عليك.

- اي حساب انسيت ان جيبنا واحد

- اي..اي صح ... بس طاري القيمة دوخني.
-

اعضاء معجبون بهذا

نبراس من نهج البلاغة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
حين يهمس الليل بأسراره على أرض الرافدين، ويضيق النهار بما فيه من صخبٍ وفوضى، تتسلل كلمات الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام كنسيمٍ عليلٍ يربو فوق صخب العقول: "اتخذوا الشيطان لأمرهم ملكًا، واتخذهم له شركاء...". إنها كلمات تتسرب في الصدور قبل الآذان، تكشف عن سرٍّ قديمٍ، عن قلوبٍ صار فيها الطغيان سلطانًا،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 4 ايام
2025/11/24
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السابع والسبعون: كونيات القياس: الوعي والاحتمال...
منذ 1 اسبوع
2025/11/18
استلام المتسابقة : ( حوراء أحمد عبد ) الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزتها في مسابقة...
منذ اسبوعين
2025/11/16
يمكن اعتبار موسم 1973-1974 موسم استثنائي يختلف عن كلما سبقه من خلال توسيع قاعدة...