المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مرحلة الصراع الصفوي العثماني الثاني (1515 ــ 1516).  
  
1040   04:20 مساءً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص 202 ــ 206.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

كانت ديار بكر من اهم القلاع والمدن الواقعة في جنوب شرق الاناضول وكانت كغيرها من القلاع واقعة تحت الحكم الصفوي . وبعد معركة جالديران مباشرة جند السلطان المؤرخ الكردي المشهور إدريس البدليسي لإخضاع المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية من الاناضول للدولة العثمانية. وكان البدليسي يعمل كاتبا في ديوان الاق قوينلو قبل ان يسيطر عليها الصفويون. وبعد معركة جالديران دخل في خدمة الدولة العثمانية، وسعى ادريس بكل ما أوتي من قوة للقيام بهذه المهمة في بادئ الأمر تمكن من اقناع امراء بعض الاقاليم بالخضوع للسلطان العثماني. ثم التقى بحاكم صوران الأمير سيد بن شاه علي واخضعه للسلطان ورغبه بتخليص بلاد اربيل من ايدي الصفويين. كما كسب الامير سيف الدين حاكم العمادية وابنه الامير سلطان حسين الى العثمانيين وقدم له الهدايا التي ارسلها السلطان اليه. وتمكن ادريس في نهاية المطاف من كسب 25 اميراً من امراء الكرد وبضمنهم امراء جزيرة ابن عمر وحسنكيف وسعرد وبتليس وحيزان واخضعهم للدولة العثمانية. ولم يكتف الامراء الاكراد بإعلان الولاء للسلطان العثماني بل سعوا الى تصفية الحكم الصفوي في المنطقة واستبداله بالحكم العثماني. فعلى سبيل المثال قام حاكم بوختي بأخذ الجزيرة والموصل من ايدي الصفويين وغنم اموالهم، كما خلص حاكم صوران سيد بيك اراضي اربيل وكركوك من الصفويين وخطب باسم السلطان العثماني. وفي هذه الاثناء أعلن وجهاء ديار بكر ولائهم للسلطان العثماني بعد ان حثهم الملا ادريس على ذلك وطردوا الصفويين من قلعتها وقتلوا رجال محافظها الصفوي اوستالجو محمد خان ونهبوا اموالهم وحلوا محلهم لحماية القلعة، ثم أرسل امراء ديار بكر رسائل بواسطة الملا ادريس الى السلطان سليم يعلنون فيه ولائهم وخضوعهم له. وبالمقابل قدر السلطان ما قاموا به وذلك في مناشير ارسلها لهم. ولكي يكون لهذه المناشير وقع مؤثر فقد تم توزيعها من قبل الملا ادريس نفسه، كما كتب السلطان رسالة الى ادريس اثنى عليه لما قام به ورفع شأنه وأرسل اليه الهدايا. ويعود سبب نجاح الملا ادريس في هذا الصدد الى التأثير العام لمعركة جالديران، فالعثمانيون حققوا النصر وانهم سيتوجهون لا محالة نحو المناطق الكردية التي تعاني من السياسي ولن يكون اما الاقاليم الصغيرة خيار غير الخضوع للقوي المنتصر وفضلاً عن هذا كان ادريس ذا اطلاع واسع على الظروف السياسية والاجتماعية في تلك الارجاء وهو ابن المنطقة ومن بدليس (بتليس) بالذات ودخل في خدمة دولة الاق قوينلو قبل ان يسيطر الصفويون على ممتلكاتها. وعلاوة على هذا كان عالما فاضلاً معروفا بين الاكراد بشخصيته الفذة وقدرته على الاقناع ومن هنا جاء اعتماد السلطان سليم عليه في تنفيذ ما عهد اليه. ويبدو ان الحكم العثماني لم يترسخ في منطقة ديار بكر والقسم الشمالي الشرقي من العراق في هذا الوقت بالذات، اذ كان هذا الامر مرتبطا بوجود السلطان سليم الاول وجيشه في المنطقة وزوال الحكم الصفوي منها. ويبدو من مجريات الاحداث ان العثمانيين على الرغم من خضوع امراء الاقاليم الكردية للدولة العثمانية لم يرابطوا بأي قوة عسكرية في المنطقة، ولم يأخذوا في الحسبان ان خضوع هذه المناطق مرتبط بالوجود الفعلي للقوات العثمانية فيها. فبعد مغادرتهم المنطقة اختل التوازن من جديد لغير صالحهم. فبانسحاب السلطان العثماني سليم الاول من تبريز عاد الشاه اسماعيل الصفوي اليها. وبدأ بإصلاح ما خربه العثمانيين فأعاد تنظيم جيشه وشرع في اعادة نفوذه المنهار الى المنطقة من جديد. ثم سعى الى استعادة ديار بكر واعادة الأمراء الذين غيروا ولائهم الى حظيرة دولته. وعهد هذه المهمة الى قرة خان شقيق اوستالجو محمد خان والي ديار بكر السابق الذي قتل في معركة جالديران وارسله على راس قوة عسكرية لاستعادة ديار بكر. وحاصر قرة خان مع جيشه المتكون من خمسة آلاف مقاتل ديار بكر وحاول اقناع امرائها بتسليم المدينة من غير فائدة. وقد استمر حصار الصفويين لديار بكر سنة كاملة ولم يتمكنوا من اقتحامها، وابلغ ادريس الوضع للسلطان وطلب منه ارسال قوات لإنقاذ آمد دون تأخير. وأثر هذا امر السلطان سليم بيقلي محمد باشا الذي تقلد ادارة مناطق ارزنجان وبايبورد بالسير الى ديار بكر على رأس قوة عسكرية، ولم يكن الملا ادريس غائبا من هذه المهمة، اذ سعى الى حشد الامراء الاكراد والانضمام الى القائد العثماني. كما انضم شادي بيك والي اماسيه وسيواس مع - خمسة الاف فارس إليهم. وأدرك الوالي الصفوي قرة خان امام هذا الحشد الهائل من المقاتلين والقوات المحلية، عدم تمكنه من مواجهتهم فترك ديار بكر الى ماردين التي كانت تحت سيطرة الصفويين. وفتح امراء ديار بكر ابوابها الى القوات العثمانية والمتطوعين الاكراد في 10 ايلول 1515، الا ان القائد العثماني بيقلي محمد باشا لم يدخل المدينة بل سار نحو ماردين لمقابلة القوات الصفوية بقيادة قرة خان الذي خاف من البقاء في ماردين وانسحب نحو سهل سنجار. ودخلت القوات العثمانية الى ماردين بعد ان فتح أمراؤها الابواب لهم بسعي من الملا ادريس. وحدث بعد ان فتح ماردين مباشرة ان دب الخلاف بين بيقلي ومحمد باشا وشادي بك، وتمخض هذا عن انسحاب القوات العثمانية من ماردين، الأمر الذي استغله قرة خان الى اعادة السيطرة عليها وطلب التعزيزات من تبريز وعندما علم السلطان سليم بكل ذلك أرسل خسرو باشا والي قرمان على رأس قوة كبيرة الى ديار بكر، كما أرسل الشاه اسماعيل الصفوي هو الآخر تعزيزات عسكرية الى قرة خان. انظمت التشكيلات العسكرية للقادة الثلاثة خسرو باشا وبيقلي باشا والشيخ البدليسي، وتوحدت فصائلهم، فكان جيشاً عثمانياً اثمرت عملياته عن نتائج مهمة في حسم الموقف الاقليمي لصالح سليم. وفي بداية الامر ارسلت قوات مؤلفة من 4000 مقاتل، فالتقت بالصفويين، ودارت معركة ضروس لم يسلم فيها من الجند العثماني الا ألف رجعوا منهزمين امام الصفويين. وربما اراد العثمانيين اختبار قوة الصفويين. وبدأ فصل المواجهة بين القوات العثمانية وجيش الصفويين في تلك الاقاليم بقيادة قرة خان وعلى مقربة من قوج حصار الواقعة بين أورفة ونصيبين من شهر نيسان 1516. كان الجيش العثماني يتألف من قوة خسرو باشا على الميمنة، وقوات البدليسي على الميسرة وقوات البيقلي في القلب، فدارت رحى معركة عنيفة عرفت غاية في الضراوة وهي الثانية في مواجهة قرة خان الذي اصيب برصاصة اردته صريعاً، فوهنت قواته وانهزم جنوده شر هزيمة وقد سميت هذه المعركة بمعركة (قره غين دده) نسبة الى المكان الواقع في جنوبي ماردين. وأثر هذه المعركة استسلمت بعض المواقع الحصينة في المنطقة الى العثمانيين كما فتحت مدينة ماردين ابوابها للقوات العثمانية، الا ان قلعة ماردين التي كانت في عهدة سليمان بك اخي قره خان لم تستسلم فحاصرتها القوات العثمانية. وفي هذه الاثناء كان السلطان سليم الاول يقود حملته العسكرية في بلاد الشام وأرسل الى بيقلي محمد باشا الذي عين والياً على ديار بكر وامره بالالتحاق به ولهذا فأن الاستيلاء على هذه القلعة قد تأجل الى اجل غير مسمى. وبعد ان انجز السلطان سليم الاول المرحلة الاولى من حملته الى بلاد الشام ومصر والتي توجها بتحقيق النصر على المماليك في معركة مرج دابق أصدر أوامره الى بيقلي محمد باشا لأخذ القوات التي كانت تحت إمرته والتوجه نحو ماردين وفتح قلعتها. وعاد محمد باشا الى المنطقة وفتح قلعة ماردين على اثره تمت السيطرة على القلاع الموجودة هناك. وعلى الرغم من: هذه العمليات العسكرية وما رافقها من انتصارات وخضوع قلاع ومراكز واماكن ك ديار بكر وماردين للحكم العثماني الا ان كل ذلك لم يكن كافياً لإخضاع كردستان واقامة الادارة الفعلية للعثمانيين فيها طالما بقيت مواقع حصينة كـ الرها (اورفة) والرقة والموصل لم تخضع للدولة العثمانية. وبالفعل لم يكتف بيقلي محمد باشا بفتح ماردين بل واصل فتوحاته وسيطر على الرها ثم توجه نحو الموصل، وكان حاكمها الصفوي احمد بك الافشاري يدافع عن قلعتها، الا ان محمد باشا تمكن وبدعم من بدر بك حاكم جزيرة ابن عمر من أخذها. وسرعان ما وقعت الموصل بيد العثمانيين ولا نعرف مصير القوات الصفوية المرابطة فيها، ويبدو انها انسحبت من المنطقة برمتها بعد ان اخلت القلاع والمراكز. وذكر وبعد الحاق محمد باشا الموصل بالحكم العثماني انضوت كل من قلاع سنجار وتلعفر وارغني وسيوه رك وبيره جك بالكامل تحت الادارة العثمانية وعدت كل الاراضي الكردية جزء من الدولة العثمانية. فضلا عن ذلك كانت البلاد التي تسكنها قبائل بكر ومضر وربيعة التي كانت تشكل سناجق ديار بكر والرها والموصل قد خضعت للدولة العثمانية بفضل الكفاءة العسكرية لبيقلي محمد باشا وبفضل المفاوضات الناجحة التي اجراها البدليسي مع امرائها وكان ادريس يسعى لتنظيم الادارة الداخلية لهذه البلاد واشاعة الامن والنظام فيها بكل التدابير المتاحة وتعزيز روابط الامراء الذين اخضعهم لأوامر الدولة العثمانية. واقر السلطان - هذه الاجراءات وابلغ ادريس بذلك في فرمان ارسله اليه ولكي يكمل ادريس المهمة التي باشر بها بشكل موفق قسم ديار بكر الى بضعة سناجق (الوية) وذلك لتيسير الادارة فيها، وفي السنة التالية، تم قبول حكومتي الرها والموصل فيها ايضاً. الا انه لم يكن بالإمكان إطلاق حكومة مطلقة في المنطقة وذلك لأن كردستان كانت تضم امراء بعدد قلاعها ويغلب على افكار امرائها اي رؤساء عشائرها نزعة الاستقلال. واخضع ادريس هذه البلاد بمساعيه المتواصلة وكان لابد من استخدام اللين والاستمالة معها. وقد أعلن زعماء الاقاليم والعشائر وامراء المقاطعات ولاءهم للدولة العثمانية، ولكنهم اشترطوا على البدليسي استمرارهم في حكم اقطاعاتهم، وقد قطع الشيخ البدليسي لهم جميعا مواثيق سياسية يبدأ العمل بها من خلال ما تنص عليه من مواد قانونية هي:

1. الاحتفاظ بعائدية تلك الاقطاعات واستغلالها.

2. يجري حكم الوراثة من انتقال الاقطاع الى اولاده الذكور، وإذا اراد التصرف بها حسب الاعراف المحلية السائدة، فيستوجب آنذاك اصدار فرمان سلطاني بالموافقة على ذلك.

3. تقوم هذه الاقطاعات بتقديم المساعدات للدولة في جميع حروبها.

4. تحافظ الدولة على هذه الاقاليم ضد الاعتداءات الخارجية.

5. دفع الصدقات والرسوم الشرعية لبيت المال الخاضع لسلطان الدولة. وقد أرسل السلطان سليم خلعاً كثيرة الى الامراء الاكراد وعلى رأسهم ادريس للخدمات التي اسدوها في فتوح المنطقة كما أرسل منشوراً الى ادريس أثنى فيه على الجهود التي بذلها والخدمات التي اسداها الى الدولة العثمانية.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف