المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انتصار الحق على الباطل  
  
1697   01:28 صباحاً   التاريخ: 24-4-2019
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : فلسفة التاريخ
الجزء والصفحة : ص 292- 294
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

حقيقة الشُرور وموضوعيتها

إنّ الشرور التاريخية قد تكون موجبةً لإنجازات تاريخية، كما أنّ الإنجازات التاريخية قد تكون موجبة لشرور تاريخية، فاللازم على المؤرّخ أن يجمع بين الأمرين، ويجعل بينهما الأهم والمهم.

مثلاً: كثيراً ما تسبّب الحروب ـ وهي لاشكّ من الشرور ـ تقدّم الصناعة، والزراعة، والعلم، والتكنولوجيا، وما أشبه ذلك، كما أنّ تقدّم العلم كثيراً ما يوجب شروراً ولو بالنسبة، فإنّ التقدّم العلمي إنّما يكون بعد التجارب، والتجارب وإن كانت علـى أجسام الحيوانات، لكنّ التجربة على جسم الحيوان أيضاً نوع من الشرّ، وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها) (1)، وكما قال (صلى الله عليه وآله): (وإنّ مومسة دخلت الجنّة في كلب سقته) (2) .

وكثيراً ما تكون الحرب في سبيل الله والمستضعفين موجبة لقتل الناس، أو هدر أموالهم، وقد ذكر الفقهاء أنّه لو تترس الكفّار بالمسلمين جاز للمسلمين أن يحاربوا أولئك الكفّار وإن كانت تلك الحرب سبباً لإضرار أولئك المسلمين المتترّس بهم؛ من باب الأهمّ والمهمّ، سواء قلنا بضمان بيت المال لأولئك المسلمين المقتولين والمجروحين، أو ما أشبه ذلك، أو لم نقل بذلك، حيث إنّ في المسألة الفقهية قولين: قولاً يقول: بالضمان؛ لأنّه لا منافاة بين الحكم الوضعي والحكم التكليفي، وقولاً يقول: بعدم الضمان؛ من باب ما على المحسنين من سبيل. مثال ذلك من يأخذ حبل الغير لإنقاذ الغريق مع أنّ ذلك الغير ليس راضياً في أن يؤخذ حبله، فمن الفقهاء من يقول: إنّ إجارة الحبل على المنقذ، فإنّ الإنقاذ الواجب لا ينافي الأجرة لصاحب الحبل، وقسم يقول: لا أجرة؛ بدليل ما على المحسنين من سبيل.

ولا يخفى أنّه لا فرق بين أن نقول بالأجرة من كيس المنُقَذ ـ بالفتح ـ، أو من كيس المنُقِذ ـ بالكسر ـ، أو من بيت المال.

وهكذا يمثّل الفقهاء بما إذا ركب في السفينة عشرة ـ مثلاً ـ وكانت السفينة مشرفة على الغرق ممّا اضطر من في السفينة لإلقاء نصفهم في البحر؛ لنجاة نصفهم الباقي، فإنّه يجوز الإلقاء في البحر، مع الضمان أو بدون الضمان، فإنّ الإلقاء شرٌ لابدّ منه من جهة مسألة الأهم والمهمّ، وقد ذكرنا هذا البحث في كتاب القواعد الفقهية (3).

فاللازم على المؤرّخ الفقيه، الذي يريد تفقّه المسألة لإصدار الأحكام، أن يتحقّق من الواقعة كما هي، ولا يسمع للتبريرات الواهية، ولا يتأثّر بالدعايات المغرضة.

فبناءً على ذلك: لا يصح أن يجد المؤرّخ حرجاً في أن يدين أمثال نيرون، وجنكيز، وتيمور لنك، بل اللازم أن يدينهم؛ لأنّ أعمالهم لم تنطو على أيّة قيمة حضارية بل على العكس هدمت كلّ مظاهر الحياة، لكنّ اللازم أن يلاحظ المؤرّخ في فقه هذه المسائل جانب الحياد؛ إذ ليست الحرّية وحدها هي التي ارتكبت باسمها الكثير من الجرائم بل إن الكثير من المسلّمات الأخلاقية ارتكبت باسمها أيضاً الكثير من الجرائم سواء كانت مطلقة ـ كالعدالة، والأمن، والقضاء على الفتنة أو الكارثة ـ أم لا، ومن المفاهيم كالديمقراطية، والتقدّم، والاشتراكية، وما أشبه ذلك. ومرادنا بالاشتراكية ليس المعنى المصطلح في هذا الزمان بل روح المشاركة والتعاون التي قرّرها الإسلام حيث ورد في جملة من الروايات أنّ الله شرّك بين الأغنياء والفقراء.

ومن الواضح أنّ التشريك على قسمين: قسم أصلي ناشٍئ من إعطاء الخمس، والزكاة، والجزيّة، والخِراج، وقسمُ ضروري حيث إنّ في حال الضرورة يجب على الغنيّ أن يواسي الفقير؛ حتّى لا يموت جوعاً، أو لا يمرض بسبب الجوع، وما أشبه ذلك. فاستخدام المفاهيم الخيرة في طريق الشر لا يعني أنها شرٌّ، بل الشر الأعظم هو استغلال أهل الشر لهذه المفاهيم من أجل تشويهها، وتحقيق مطامعهم، فالمؤرخ يجب أن يكون موضوعياً في دراسة الوقائع.

________________

(1) وفي كتاب الجعفريات : ص142 عن الرسول الأكرم (ص) قال : (ورأيت في النار صاحبة الهرة تنهشها مقبلة ومدبرة كانت أوثقتها فلم تكن تطعمها ولم ترسلها تأكل من حشاش الأرض)، وفي كتاب مستدرك الوسائل : ج8 ص303 ب44 ح9505، وبحار الأنوار : ج64 ص267 ب10 ح25، وج25 ص64ب1 ح23، وج 104 ص377 ب1 ح44 بهذا المضمون.

(2) ونص الحديث، قال رسول الله (ص) : (اطلعت على الجنة فرأيت امرأة مومسة فسألت عنها. فقيل : إنها مرت بكلب يلهث من العطش فأرسلت إزارها في بئر فعصرته في حلقه حتى روي، فغفر الله لها) المبسوط : ج6 ص 47، جواهر الكلام : ج31 ص395. وفي كتاب الجعفريات : ص142، ووسائل الشيعة : ج7 ص 152 ب 45 ح 8175، ومستدرك الوسائل : ج8 ص343 ب44 ح9502 : (دخلت الجنة فرأيت فيها صاحب الكلب الذي أرواه من الماء).

(3) انظر كتاب القواعد الفقهية، بحث الأهم والمهم للإمام المؤلف، وعن أصل مسألة (التترس( راجع موسوعة الفقه : ج47 ــ 48 كتاب الجهاد.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية