1

بمختلف الألوان
إنَّ الفَضلَ في كتابِ اللهِ عَظيمٌ، واسِعٌ لا يُحَدُّ، فَقَد أغدَقَ اللهُ تَعالى على عِبادِهِ نِعَمًا ظاهِرَةً وباطِنَةً، مَنَحَهُمُ المالَ والبَنينَ، وأعلى شأنَهُم بالعِزَّةِ والكرامَةِ. وهذا الفَضلُ الإلهيُّ ليسَ مَحصُورًا في النِّعَمِ الدُّنيَوِيَّةِ فَحَسبُ، بَلْ يَتَجَلَّى بأسمَى... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
تأملات في القرآن الكريم (ح-94)
عدد المقالات : 241
سورة الانعام
بسم الله الرحمن الرحيم

وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ وِإِنَّا لَصَادِقُونَ{146}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُمَا إِلاَّ مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ) : حكم شرعي خاص باليهود :
أ) ( كُلَّ ذِي ظُفُرٍ ) : ما له اصبع او مخلب من الدواب والطيور .
ب) ( شُحُومَهُمَا ) : شحم الكلى والمعدة .
ت) ( مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا ) : أي ما اشتملت عليه الظهور مع اللحم الذي تحمله .
ث) ( الْحَوَايَا ) : ما اشتملت عليه الامعاء .
ج) ( مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ) : كشحم الالية المختلطة بالعصعص .
( مصحف الخيرة / علي عاشور العاملي ) .
2- ( ذَلِكَ جَزَيْنَاهُم بِبَغْيِهِمْ ) : سبب هذا الحكم .
3- ( وِإِنَّا لَصَادِقُونَ ) : في اخبارنا .

فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ{147}
نستقرأ الاية الكريمة في موردين :
1- ( فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ) : حيث لم يعجل العقاب .
2- ( وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) : لا يمكن لاحد ان يرد عذابه ان جاء عن القوم المجرمين .

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ{148}
نتأمل الاية الكريمة في عدة مواقف :
1- ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ ) : للمشركين اساليب كثيرة يتسترون بها للدفاع عن اصنامهم واوثانهم وما يعبدون ومنها هذه الشبهة لو شاء الله تعالى ما اشركنا لا نحن ولا آباؤنا ولا نحرم شيئا من دونه طالما وان كل ذلك بمشيئته جل وعلا فهو عنا راض .
2- ( كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم ) : يرد عليهم النص المبارك ان الذين من قبلهم كذبوا برسلهم وما جاؤوا به من عند الله تعالى .
3- ( حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا ) : حتى وقع عليهم العذاب .
4- ( قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا ) : قل لهم ايه الرسول (ص واله) هل لديكم علم ( حجة ) على ما تقولون فأن كان لكم علم فأظهروه .
5- ( إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ ) : يجيبهم النص المبارك انكم تتبعون الظن بالتأكيد ان من يتبع الظن من غير سابق علم او حجة لا يكون الا كاذبا ( وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ ) .

قُلْ فَلِلّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاء لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ{149}
بعد ان ابطلت الاية الكريمة السابقة حجة المشركين جاءت الاية الكريمة لتثبت ان لله تعالى الحجة البالغة ( الدليل الواضح القوي ) فلو شاء جل وعلا لوفقكم الى سبل الهداية .

قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ{150}
تخاطب الاية الكريمة الرسول الكريم ( ص واله) وفيها :
1- ( قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ أَنَّ اللّهَ حَرَّمَ هَـذَا ) : قل للمشركين " احضروا شهدائكم الذين يشهدون ان الله تعالى قد حرم هذا ( ما حرمتموه ) " .
2- ( فَإِن شَهِدُواْ فَلاَ تَشْهَدْ مَعَهُمْ ) : شهادة النبي الكريم محمد (ص واله) وقوله وفعله بمثابة المصادقة او التصديق .
3- ( وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاء ) : ظنونهم وما تميل اليه انفسهم :
أ) ( الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا ) : كذبوا بما جاء به الرسول الكريم (ص واله) من المعاجز والحجج البالغة .
ب) ( وَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ ) : لا يؤمنون ولا يصدقون بالحياة الاخرة وما فيها من الثواب والعقاب .
ت) ( وَهُم بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ) : يساوون الله تعالى بغيره .

قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ{151}
نستقرأ الاية الكريمة في ثلاثة موارد :
1- ( قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ) :
أ) ( أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً ) : العبودية لله جل وعلا وعدم مساواته جل وعلا بغيره .
ب) ( وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ) : بر الوالدين .
ت) ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ) : بسبب الفقر وكذلك وأد البنات .
ث) ( وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) : الفواحش كافة المعاصي ومنها الزنا وغيره فينهى النص المبارك عن الاقتراب منها سواء كانت ظاهرة علنا او مخفية سرا ويلاحظ ان النص المبارك ينهي عن مجرد الاقتراب منها .
ج) ( وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ) : ينهي النص المبارك عن قتل النفس بغير وجه حق .
2- ( ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ ) : وصية منه جل وعلا .
3- ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) : لعلكم تدبرونها وتتفهمون اوامره وناهيه عز وجل .

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{152}
الاية الكريمة مكملة لسابقته الكريمة ونستقرأها في عدة محاور :
1- ( وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ ) : نهي عن تضييع مال اليتيم وصرفه في موارد عبثية اما صرف مال اليتيم بما فيه صلاحه واستثماره فهو الافضل .
2- ( وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ) : اتموا الكيل والميزان بالعدل دون بخس .
3- ( لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا ) : لا يكلف الله تعالى نفسا فوق طاقتها .
4- ( وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) : ( وإذا قلتم فتحرَّوا في قولكم العدل دون ميل عن الحق في خبر أو شهادة أو حكم أو شفاعة ولو كان الذي تعلق به القول ذا قرابة منكم فلا تميلوا معه بغير حق ) .
5- ( وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُواْ ) : واوفوا بما عهد الله اليكم من شرائع واحكام .
6- ( ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ ) : تقدم في سابقتها الكريمة .
7- ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) : لعلكم تتذكرون ما ستؤول اليه عواقب اموركم ثم لاحظ ختام الاية الكريمة السابقة ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) وتمعن النظر في الربط بينهما .

وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ{153}
نستقرأ الاية الكريمة في اربعة مضامين :
1- ( وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً ) : الطريق الى الله تعالى واحد يصفه الباري عز وجل بأنه ( مُسْتَقِيماً ) لا اعوجاج فيه ولا ميلان .
2- ( وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ) : ينهي النص المبارك عن اتباع طرق الكفر والشبهات وهي كثيرة فأوردها مورد الجمع جميعها وبدون استثناء تخرج الانسان عن الصراط المستقيم .
3- ( ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ ) : يلحق ويرتبط بمضامين الايات الكريمة السابقة .
4- ( لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) : لعلكم تتقون عذابه بالالتزام بأوامره جل ثناؤه وايضا لابد من الاشارة الى الربط بين النص المبارك وختام الايات الكريمة السابقة ( لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ) ( لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) تعقل + تذكر تقوى فلاحظ وتأمل .




حيدر الحدراوي
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
الحُبُّ: نقيضُ البُغضِ والحُبُّ: الودادُ ،والمَحَبَّةُ اسمٌ للحبِّ،وحَبَّبَ إِلَيْهِ الأَمْرَ: جَعَلَهُ يُحِبُّه. وَهُم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إليَّ هذا الشيء يحَبُّ حُبّاً، والحبُّ: الوِدادُ،والحَبِيبُ هو: المُحِبُّ(١) والحبُّ أيضا: هو ميلٌ قلبي إلی الإشخاص أو إلی... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
في زمنٍ أضحت فيه القراءة الطويلة ضرباً من الترف الفكري، وغدت الورقات المكدسة على رفوف المكتبات ذكرى يتنهد لها العشاق، يبرز "المرجع الإلكتروني للمعلوماتية" كواحةٍ للمعرفة، تجمع بين دقة الموسوعات العلمية وثراء المكتبات. لكن هذه الواحة ليست مجرد ملاذٍ للباحثين، بل ومن يبحث عن المعارف بدون جهد فيرى... المزيد
عدد المقالات : 76
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
زيد علي كريم يتراءى لي ضريحك وكيف كانت تلك الليلة الحزينة التي تشفى جسد عليل أصابه ما أصابه من الآلام والأحزان، من وجد متلهفا للقائك ماذا فعلت به لكي يصبح أسير حبك راغبا ومتلهفا لحضرتك المعطرة .... أنتظرت حتى الفجر وأنا تحت قبتك وبين الحرمين مابينك وبين قطيع الكفين ، فذاك يسلم وذاك يهتف ياهلا بزوار... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 ايام
2025/06/30م
موسوعة "مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة": المؤلّفون: اشترك في تأليفها جمعٌ من الباحثين والمحققين من أهل الخبرة في قضايا السيرة الحسينية، فكانت ثمرة جهد علمي جماعي، نُسجت فصوله على امتداد ستة أجزاء محورية، خُتمت بمجلد سابع يضم الفهارس التفصيلية، من إعداد السيد هاني الرضويان. محتواها... المزيد
عدد المقالات : 128
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
كان جالسا وفي حضنه الطفل الملكوتيّ، وكنتُ جالسا أتأمل وجهيهما، ماهذا الجمع النورانيّ (محمد والحسين) أي صلواتٍ تفي بهذا اللقاء مازلتُ صامتا، مفعما بالمحبة، أنظرُ ولا أشبع، تُرى لماذا قلبي نهم لايعرف الاكتفاء لماذا روحي عطشی لاتصل الی الامتلاء الرسول الأعظم مازال يداعب صغيره، ومازلت أنا أجوب... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 21 ساعة
2025/07/02م
في البيداء وردة كسيرة عطشى أحاطت بها ضاريات الفلا فلا معين لها يروى ولا ساقي لها يسقى وقفت حيرى ورمقت بناظرها رب السما رباه لا تكسر خاطر أمرأة ثكلى... صليل سيوف غدت مسموعة فأودت بحياة أخيها صرعى... رفع رأسه على الرمح فاعتلى... فأصبحت في خربة الغربى... أسيرة البلدان... ومن حواليها أطفال تبكى... كأني... المزيد
عدد المقالات : 85
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/22م
اليوم السبت، منذ الصغر وأنا لا أحب يوم السبت، إذ لم يكن عطلة، وكان يوما مدرسيا طويلا، ست حصص تمشي كسلحفاة عرجاء هذه المرة الأولی التي أنتظر فيها قدوم السبت لكنّ الساعةَ تسير حافية الأميال، تتعثر بالدقائق توسلتها أن تقهقه بوجهي، ولكن لاجدوی سلطة الزمن هي المتحكمة () جاء الصبح وتنفست المواعيد، يجب أن... المزيد
عدد المقالات : 54
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/06/18م
في صحراء الشمس، وعلى صهوة البيان، وقف النبيُّ (صلّى الله عليه وآله) والسماء تصغي والأرض تتهيّأ لموعدٍ خالد. فوق هامات الحجيج، ارتفع النداء: "من كنت مولاه، فهذا عليٌّ مولاه." لم تكن كلمات، بل كانت وصايا السماء، كانت يدًا مرفوعة من نور، تبايع العدل والوصاية والهدى. ومنذ ذلك اليوم، صار الغدير نبضَ... المزيد
عدد المقالات : 3
علمية
سلسلة في مفاهيم الفيزياء الجزء الثامن عشر: الدالة الموجية التي تتنبأ دون أن تجزم الأستاذ الدكتور نوري حسين نور الهاشمي 30/6/2025 لقد بيّنا في المقالات السابقة كيف أن الوصف الكلاسيكي للجسيم، الذي يعتمد على موقعه وسرعته، يتم استبداله في ميكانيكا... المزيد
تعد الحالة النفسية للإنسان انعكاسًا مباشرًا لما يدور داخل جسمه من تفاعلات كيميائية معقدة، خاصة تلك التي تحدث في الدماغ والجهاز العصبي. ومن هنا تبرز أهمية الكيمياء الحياتية، وهي العلم الذي يدرس مكونات الكائنات الحية وتفاعلاتها الحيوية، في فهم... المزيد
وهي عبارة عن موجات مائية عملاقة يُمْكِنُ أن تنتقل بسرعة عبر المحيطات ، وهوامشها الساحلية يترتب عليها تأثيرات بيئية كبيرة في المناطق التي تحدث فيها، إن ظاهرة الأمواج المائية العملاقة Tsunami الشاملة التي حدثت في عام ١٩٤٦ في المحيط الهادي ، والحدوث... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
عظمة أهل البيت (عليهم السلام) وحدود القياس...
السيد رياض الفاضلي
2025/02/20م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/06/23
صدر عن قسمِ الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، دليلُ القصص الفائزة في مسابقة القصة القصيرة عن الامام الحسن العسكري...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
2025/06/23
( تأخير التوبة اغترار، وطول التسويف حيرة )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com