Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
تأملات في القرآن الكريم (ح-67)

منذ 7 سنوات
في 2018/10/07م
عدد المشاهدات :2216
سورة المائدة
بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل سورة المائدة كثيرة , نذكر اهمها :
عن ابي جعفر (ع) قال : من قرأ سورة المائدة في كل خميس لم يلبس ايمانه بظلم ولا يشرك ابدا . ( ثواب الاعمال ) .
-------------------------------
زمان نزولها , ما ورد في تهذيب الاحكام ج1 , الحسين بن سعيد عن صفوان عن العلا عن محمد بن مسلم عن احدهما عن امير المؤمنين (ع) انه قال في حديث طويل : انما نزلت المائدة قبل ان يقبض (ص واله ) بشهرين .
------------------------------
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ{1}
تضمن الخطاب الرباني ثلاثة امور :
1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ ) : العقود او العهود تنقسم الى قسمين :
أ‌) عقود او عهود مع الله .
ب‌) عقود او عهود مع الناس .
2- ( أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُم ) : بيان حلية بعض الانعام ( البهائم ) , تفاصيل ذلك في كتب الفقه .
3- ( إِنَّ اللّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ) : تأمل ! .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلآئِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{2}
الاية الكريمة تضمنت احكاما وتوجيهات في خطاب موجه للمؤمنين , نوجزها بعدة نقاط :
1- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ اللّهِ ) : نهي عن التعدي على حدود الله تعالى ومعالم دينه .
2- ( وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ ) : نهي عن القتال في الاشهر الحرم ( ذو القعدة – ذو الحجة – محرم – رجب ) .
3- ( وَلاَ الْهَدْيَ ) : لا تستحلوا حرمة الهدي , وهو ما اهدي للحرم من النعم بالتعرض له .
4- ( وَلاَ الْقَلآئِدَ ) : جمع قلادة , وهي ما يوضع حول العنق , فكان من عادات الجاهلية , ان يعملوا ظفائرا من صوف او وبر البهائم , ثم يتقلدوا بها , كعلامة ان البهائم هدي , وان الرجل ( المتقلد ) يقصد الحج .
5- ( وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ) : ولا تستحلوا قتال قاصدي البيت الحرام ( يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَاناً ) .
6- ( وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ ) : اذن بحلية الصيد بعد انتهاء مراسم الاحرام , للصيد شروط خاصة , تذكرها كتب الفقه .
7- ( وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ ) : ولا يدفعكم ايها المؤمنون بغضكم لقوم سبق وان منعوكم من المسجد الحرام ( كما حدث قبل صلح الحديبية ) , الى الاعتداء عليهم .
8- ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ) : يأمر النص المبارك بأمرين :
أ‌) البر : وهو كل ما امر المؤمنون بفعله وعمله .
ب‌) التقوى : ترك كل ما نهي المؤمنون عن فعله .
9- ( وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) : نهي عن التعاون او تقديم المساعدة , لمعصية الله والتعدي على حدوده .
10- ( وَاتَّقُواْ اللّهَ ) : امر مباشر بتقوى الله تعالى , واجتناب وترك كل ما نهى عنه عز وجل .
11- ( إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) : يشير النص المبارك , الى ان الله عز وجل شديد العقاب لمن خالفه وعصاه .

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{3}
تضمنت الاية الكريمة عدة مضامين , نذكر منها :
1- احكام تحريم :
أ‌) ( الْمَيْتَةُ ) : وهي البهيمة التي نفقت من غير تذكية ( شريطة ان تكون البهيمة مما يحل اكله ).
ب‌) ( وَالْدَّمُ ) .
ت‌) ( وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ ) .
ث‌) ( وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ ) : ما ذكر عليه غير اسم الله تعالى عند الذبح .
ج‌) ( وَالْمُنْخَنِقَةُ ) : ما حبست انفاسها من البهائم حتى ماتت .
ح‌) ( وَالْمَوْقُوذَةُ ) : ما ضرب من البهائم بعصا او حجر , حتى ماتت .
خ‌) ( وَالْمُتَرَدِّيَةُ ) : وهي ما هوت او سقطت في بئر حتى ماتت من البهائم .
د‌) ( وَالنَّطِيحَةُ ) : ما ضربتها بهيمة اخرى بقرنها , فماتت .
ذ‌) ( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) : وايضا يشمل التحريم ما اكل السبع ( الاسد – النمر – الذئب .... الخ ) , الا ما ادركتم ذكاته قبل ان يموت , فهو حلال .
ر‌) ( وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ) : كل ما ذبح لاجل صنم او وثن او حجارة تمثل اله او لاي اله غيره سبحانه وتعالى .
ز‌) ( وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ ) : الازلام جمع زلم , وهي القدح , وكان عددها سبعة , موجودة لدى سادن الكعبة المشرفة , عليها اعلام , وكان عرب الجاهلية يحتكمون اليها في الامور , ويقبلون حكمها , اشبه ما تكون بالقرعة اليوم .
2- ( الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ ) : اليوم يأس الكفار منكم ان ترتدوا عن دينكم , بعد ان شاهدوا من قوته وعزيمة وصلابة المؤمنين , بعد ان كانوا يطمعون في ردتكم .
3- ( فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ) : يجب ان لا يخشى المؤمن شيئا , سوى الله تعالى .
4- ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) : كالعادة اختلفت اراء المفسرين في كيفية اكمال الدين الاسلامي , وذهبت بهم المذاهب , وتشتت بهم السبل , رغم البينات والقرائن الواضحة , فمنهم من قال :
أ‌) اكمال الدين : احكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلا ولا حرام ( تفسير الجلالين/ السيوطي ) .
ب‌) اكمال الدين : اما ابن كثير في تفسيره كثيرا من الاراء , في مجملها تتطابق مع رأي السيوطي , الا رأي مختلف ( وَقَدْ قِيلَ إِنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَسِيره إِلَى حَجَّة الْوَدَاع . ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيق أَبَى جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس قُلْت وَقَدْ رَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ طَرِيق أَبِي هَارُون الْعَبْدِيّ عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَنَّهَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَوْم غَدِير خُمٍّ حِينَ قَالَ لِعَلِيٍّ " مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ " ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة وَفِيهِ أَنَّهُ الْيَوْم الثَّامِن عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّة يَعْنِي مَرْجِعه - عَلَيْهِ السَّلَام - مِنْ حَجَّة الْوَدَاع ) .
ت‌) اما الطبري , فيقول في تفسيره (الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { الْيَوْم أَكْمَلْت لَكُمْ دِينكُمْ } اِخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي تَأْوِيل ذَلِكَ ) , ثم يذكر جملة من الاراء بعضها مطابق لرأي ابن كثير , الا ان في مجملها تعني ( الفرائض والحدود , الاوامر والنواهي , الحلال والحرام ) .
ث‌) اما القرطبي في تفسيره , يذهب الى ان تمام الاسلام بالحج .
5- ( وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) : اتمام نعمته عز وجل مرتبط بأكمال الدين , ولكل مفسر رأي خاص , قد يتطابق مع غيره او يتقارب , الا انا لو ربطنا اتمام النعمة واكمال الدين بمناسبة غدير خم , لوجدنا ما يطابق كل الاراء في الخط العام , ويختلف في الخط الخاص ! .
6- ( وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) : ارتضى الله عز وجل لعباده الاسلام دينا , على نحو الاكمال واتمام النعمة , اما الاخلال بضروريات اكمال الدين واتمام النعمة , يكون اسلاما , لكن غير مرضيا عنده عز وجل ! .
7- ( فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) : يبيح النص المبارك لمن دفعته الحاجة الشديدة للطعام , ولم يجد ما يسد به رمقه , فدفعه هذا الحال الى اكل ما حرم ( مما ذكر اعلاه ) , غير اثما , ولا مصرا , ولا متعمدا , فلا بأس فيما اكل , على ان يترك ذلك في حال اليسر .
اما عن زمن نزول الاية الكريمة , اختلف المفسرون ايضا , فمنهم من يرى انها نزلت في يوم عرفه , كالطبري والقرطبي وابن كثير , الا ان ابن كثير اورد زمانا اخر لها , وهو يوم الثامن عشر من ذي الحجة في غدير خم , كما في اعلاه , وهو المرجح لدى المتأمل لاسباب منها :
1- ان الحج لا يكتمل يوم عرفة , بل يكتمل يوم العاشر من ذي الحجة , فمن المستبعد ان تكون الاية الكريمة قد نزلت يوم عرفة .
2- يرجح المتأمل ان الاية نزلت يوم الثامن عشر من ذي الحجة , لان الحجيج قد اتموا فرائض الحج , وبدؤوا يغادرون الى بلادهم , فأمر النبي الكريم محمد (ص واله) على حين غرة , ان يجتمع المؤمنين في غدير خم , ولم يعذر احدا من عدم الحضور لاي سبب كان , والقصة ترويها كتب التاريخ والسير بشكل مفصل , وتشرح ما دار ذلك اليوم , فعند ذلك الحين فقط يكون اكمال الدين , لا قبله ! .










حيدر الحدراوي
الغرفة الزجاجية بين الصخب الإعلامي وظلال الحقيقة
بقلم الكاتب : وائل الوائلي
في زمنٍ صار فيه الضوء يُسلَّط حيث الضجيجُ أعلى، لا حيث الحاجةُ أعمق، بتنا نشهد مشاهد إنسانية تُقدَّم على هيئة عروضٍ استعراضية، غرفٌ زجاجية تُشيَّد كأنها معابد عصرية للترند، لا يُعرَف من يديرها، ولا إلى أين تذهب الأموال التي تُسكَب عند عتبتها، ولا بأي روحٍ تُستثمر دموعُ الفقراء على منصاتها... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

الْتَّضَارِيْسُ إِنَّ الْـعُـيُوْنَ الَّـتِـيْ سَـالَـتْ تُـوَدِّعُـكُمْ ... المزيد
كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ...
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...


منذ 4 ايام
2025/12/05
هي أنهار تجري على السطح ثم تدخل إلى شقوق أو فتحات موجودة في الصخور، فتغوص داخل...
منذ 6 ايام
2025/12/03
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء التاسع والسبعون: اللحظة التي لا تعرفها الفيزياء:...
منذ اسبوعين
2025/11/28
الضمير: قراءة علمية في ماهية صوت الإنسان الداخلي الأستاذ الدكتور نوري حسين نور...