بسم الله الرحمن الرحيم
نتقدم بوافر الشكر وبالغ التقدير إلى جميع الذين عبّروا عن عواطفهم السامية ومواساتهم الصادقة لسماحة المرجع الديني الأعلى (دام ظله) ولأسرته في مصابهم الجلل، ولا سيما الذين تجشموا عناء المشاركة في التشييع أو الحضور في مجلس العزاء، من داخل العراق ـ من مختلف المحافظات ـ ومن خارجه، ومن بعثوا برسائل التعزية والمواساة أو نشروا بيانات بهذا الخصوص في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة.
فالشكر الجزيل لأصحاب السماحة والفضيلة المراجع العظام والعلماء الأعلام والطلاب الأعزاء في الحوزات والمراكز العلمية ـ في داخل العراق وخارجه ـ ولشيوخ العشائر الكرام والوجهاء المحترمين وللجهات الرسمية ـ بمختلف عناوينها ـ والفعاليات الدينية والشعبية ولسائر الأحبة من المواطنين وغيرهم على مواساتهم وفيض محبتهم، سائلين الله العلي القدير أن يحفظ الجميع من كل سوء وبلاء ولا يريهم مكروهاً في عزيز، وأن يتغمد الفقيدة الجليلة بواسع رحمته ورضوانه ويحشرها مع أجدادها محمد وآله الطيبين الطاهرين.
(٨ / ربيع الآخر/ ١٤٤٧ هـ) المصادف (١-١٠-٢٠٢٥م)
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) ـ النجف الأشرف
ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م )
قال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف ما يأتي :
إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً وإن الارهابيين لا يهدفون إلى السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين فقط بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف ، فهم يستهدفون كل العراقيين وفي جميع مناطقهم ، ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفةٍ دون أخرى أو بطرفٍ دون آخر.
وأكد الكربلائي : إن التحدي وإن كان كبيراً إلاّ أن الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة والإقدام وتحمّل المسؤولية الوطنية والشرعية في الظروف الصعبة أكبر من هذه التحديات والمخاطر .
المزيد