ايقونة تاريخ اليوم : الاربعاء ٠٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ المصادف ۰٤ حزيران۲۰۲٥م
مقالات

المرجعية الدينية العليا وبيان الانتخابات

أعتاد المؤمنون ان يستمعوا لإرشادات المرجعية الدينية العليا، في كل امر يأخذ منحاً من التجاذبات السياسية والاجتماعية. واليوم الجمعة الرابع من شهر أيار ٢٠١٨.

أطلت علينا المرجعية، وعبر ممثلها في مدينة كربلاء المقدسة، الشيخ الكربلائي، لترسم للمؤمنين المنصتين لصوتها خارطة طريق يعقلها العاقل منهم، ويلوي عنقها المتذمر من خطى المرجعية المصححة للمسار في كل وقت يأخذ المسار فيه للميول والتجاذبات، اليوم قد صدحت المرجعية بصوت الاصلاح من جديد، حيث اشارت ان الاصلاح لا يكون من اي جهة سوى الانبياء والائمة والمراجع، وفي هذا حصرٌ لبروز الاصلاح، لان كل مدعي للاصلاح بعيدا عن هذه الاقطاب الثلاثة، ليس إلا مستخدم لمفردة الاصلاح، للتضليل على العوام والبسطاء من الجمهور، وسبب ذلك يعود، لكون المدعي يرمي الاصلاح بملعبه، وسلبها عن غيره، لرغبات شخصية، وميولات حزبية وجهوية ضيقة.

إلا إن عشاق المرجعية وأتباعها فَهِموا لب الرسالة، ومغزى البيان، إلا إن المتصيد بالماء العكر، عمد من اول لحظات صدور البيان من على منبر كربلاء، لتفسير مراد البيان لما يخدم مصالحه، او عمد الطرف الاخر للنيل من البيان، بدعوا عدم التسمية والتشخيص، ضاربين بخيالهم بُعْدَ الحقيقة، لكن كل ذلك لاينطلي على عُقال الامة، وفاهمي قول المرجعية، ووضوح مرادها.

وقد تضمنت خطبة النصح، والاصلح المرجعي لامور مهمة ابرزها.
ما يخص المرشح للانتخابات البرلمانية.

١. التحذير من استخدام اسم المرجعية.
٢. التحذير من استخدام اي عنوان واسم له مقام معنوي في قلوب الناس.
٣. . خدمة المواطنين.
٤. ترك الاعتماد على الدعم الخارجي.
٥. الحفاظ على القانون وتطبيقه.
٦. الاستعداد للتضحية من اجل الوطن.
٧. الالتزام بالقيم والمبادئ.
٨. تنفيذ برنامج واقعي لحل الازمات والمشاكل المتفاقمة.

أما ما يخص الناخب فوجهت له عدة امور أيضاً:

١. إنتخاب النزيه.
٢. إنتخاب الكفوء.
٣. الاتخاب حق قانوني لكل مواطن يحق له الاقتراع فليس لاحد عليه سبيل فله المشاركة من عدمها في نفس الوقت محذرة من ان عدم المشاركة ستفتح لاتباع الفائز بإتخابه ليصل الى البرلمان ويستمر بفساده.


فتوى الدفاع الكفائي


النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة بتاريخ (14شعبان 1435هـ)

ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م ) قال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف ما يأتي :
إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً وإن الارهابيين لا يهدفون إلى السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين فقط بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف ، فهم يستهدفون كل العراقيين وفي جميع مناطقهم ، ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفةٍ دون أخرى أو بطرفٍ دون آخر.
وأكد الكربلائي : إن التحدي وإن كان كبيراً إلاّ أن الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة والإقدام وتحمّل المسؤولية الوطنية والشرعية في الظروف الصعبة أكبر من هذه التحديات والمخاطر . المزيد

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+