ايقونة تاريخ اليوم : الاربعاء ٢٥ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ المصادف ۲۷ تشرين الثاني۲۰۲٤م
مقالات

الحشد انتصر (بكفائية) السيستاني ..بامتياز

انطلقت الفتوى الكفائية بحرارة قلوب الفقراء والميسورين من احباب الله على أرضه، قبل ثلاث سنوات كتبت بيد السيد الطاهر علي الحسيني السيستاني، وأشيعت صوتا من قلب مؤسس الحريات ومثبت الدين القيم وفارز الملعونين الى يوم الدين، فهبت الجموع الكفائية السيستانية الى جانب الجموع الوطنية والعشائرية الى صد اعنف هجمة سوداوية عرفها التاريخ، وضحت بالمال والأنفس ورسمت من جديد الطريق القويم الى الله تعالى، ولو رجعنا قليلا الى الوراء وقرأنا ما اصاب كربلاء من خراب وقتل ودمار على ايادي اذناب السلفية وقتلت الانسان الذي حرم قتله الله سبحانه إلا بالحق المبين، وكيف عاثوا في الارض من فساد وتحدي وتجرأ على الله وعلى مقامات بيت النبوة، كان الله لهم بالمرصاد وسبب لهم الاسباب فكانت داعش باسم الدين السكين التي ذبحتهم بالحق بعد ان فضحهم الباري في كل العالم على انهم همج ورعاع وكفرة وملحدين جمعتهم الانظمة الارهابية تحت اجنحتها وأطلقتهم لقتل أسيادهم، وهذا ما حصل هو انتقام مباشر لأحداث ما فعلوه في عام 1991 في شيعة العراق ..انهم يحصدون اليوم ما كانوا يزرعون، أمور كثيرة قد لا تأتي دفعة واحدة في احرف الكتابة ولكن هي الحقيقة الواضحة التي عرفها العالم ان من يعادي ائمة الله على ارضه مصيرهم الذل والقتل والتشهير، فبدل من ان يقضوا على الشيعة قضت عليهم الشيعة وسينتصرون.

وكل الحكومات ستفنى الى الابد وتبقى حكومة الحسين تسير نحو الله وبركبها جميع من احبهم الله وأحبوه، قد يكون الكلام بسيطا وملفتا للنظر، فلو تفكر العاقل لماذا العرب والعالم يعرف دسائس الدول ويغض النظر عنها..؟ لكان الجواب ان الله خلق خلقه وهو كفيل بحفظه..! فلا يكون الحفظ الا بسعي البشر ( لا يغير الله ما بقوم الا ان يغيروا مابانفسهم).. الجميع يحاربون البسطاء (الاقوياء) من انسال رسول الله خوفا منهم والتاريخ ممتلئ بقتلتهم..
اليوم أعلن النصر على الغرابيب السود وغدا سيعلن النصر للفئة الناجية بإذن الله ، الله يجعل الحقائق امام العين ليحكم العاقل عقله فيتبع احسن ما يتقبله..وشاهد هذا القول جميع من ادعى كسر الفتوى وحاربها كان مصيره انه (كذاب) لعين ..رجعت الانبار بعد ان دفعت ضريبة ابنائها في قتل اخوتهم في كربلاء والنجف وبعض مناطق الجنوب ورجعت الموصل بعد ان دفع ابناؤها ضريبة ضربهم القبب الذهبية في كربلاء، وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين..
اليوم الحشد الشعبي حقق اول انتصاراته، وسيقضي بهمة الرجال على الفساد في الحكومة العراقية ... بعد ان اصبح قلبها النابض وقوتها القاهرة لكل جبار عنيد ... انتصاركم يا حشد المرجعية هو انتصار الدين القيم الذي وضع اساسه الحسين الشهيد يوم عاشوراء..


فتوى الدفاع الكفائي


النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة بتاريخ (14شعبان 1435هـ)

ما ورد في خطبة الجمعة لممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي في (14/ شعبان /1435هـ) الموافق ( 13/6/2014م ) قال الشيخ الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة الثانية من الصحن الحسيني الشريف ما يأتي :
إن العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً وإن الارهابيين لا يهدفون إلى السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين فقط بل صرحوا بأنهم يستهدفون جميع المحافظات ولا سيما بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف ، فهم يستهدفون كل العراقيين وفي جميع مناطقهم ، ومن هنا فإن مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم هي مسؤولية الجميع ولا يختص بطائفةٍ دون أخرى أو بطرفٍ دون آخر.
وأكد الكربلائي : إن التحدي وإن كان كبيراً إلاّ أن الشعب العراقي الذي عرف عنه الشجاعة والإقدام وتحمّل المسؤولية الوطنية والشرعية في الظروف الصعبة أكبر من هذه التحديات والمخاطر . المزيد