أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2021
2647
التاريخ: 19-1-2016
3012
التاريخ: 14-7-2022
2084
التاريخ: 22-12-2020
2938
|
إن طبيعة حياة المرأة وانشغالها بشؤون الزوج والأولاد ، قد لا تسمح لها بالتكامل العلمي ، كما تُتاح الفرص للرجل ، فيؤدي ذلك الى التفاوت في المستوى الفكري والثقافي بين الزوجين ، فيكتشف الزوج أن هنالك شرخاً عميقاً بينه وبين زوجته في هذا الجانب ، ومن هنا يبدأ في الاستكبار والاستعلاء عليها .. ولكن هذا ليس من الإنصاف أبداً !.. فإن انشغال المرأة في تدبير شؤون المنزل والأولاد ، قد يعيقها عن الترقي العلمي ، بل ويلهيها أيضاً عن الله تعالى ، فتتوقف حركتها التكاملية الروحية والثقافية .. فما تحملته من هذا الحرمان العلمي والروحي ، إنما كان من أجل خدمة الزوج ، وأولاد يُنسبون له ويفتخر بهم ، وفي سبيل أن يحقق طموحاته في الحياة !.. بالإضافة الى أنه ليس كل علم يمتاز به الإنسان ، فملاك التفاضل في العلم هو ما يورث الخشية لصاحبه ، وكل علم لا يُبكي صاحبه جدير ألا ينفعه .. وقد تكون هذه المرأة بأعمالها الصالحة وتعبها في تربية أولادها ، قد اكتسبت من الشفافية والقرب من الله تعالى ، ما لم يكتسبه هو في الجامعات والمعاهد العلمية .. فالتي تخاف من ربها وترتدع عن الحرام ولو على خلاف مزاجها ، فهذه امرأة عالمة وفاضلة .. وأما الذي يترقى في سلم العلم ، ويزداد بُعداً عن الله تعالى ؛ فهذا الإنسان لا وزن ولا قيمة له ، فالعلم إذا لم يكن معه خشية ـ حتى في العلم الديني ـ قد يثمر العكس .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|