هل كان معراج الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جسدياً أم روحياً؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 6-7-2022
![]()
التاريخ: 2025-02-02
![]() |
قال تعالى : {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } [الإسراء: 1] .
إِن ظاهر الآيات القرآنية الواردة في أوائل سورة الإِسراء، وكذلك سورة النجم تدلل على وقوع المعراج في اليقظة، ويؤكّد هذا الأمر كبار علماء الإِسلام من الشيعة والسنة.
وتشهد التواريخ الإِسلامية أيضاً على صدق هذا الموضوع، ونقرأ في التأريخ
أن المشركين أنكروا بشدّة قضية المعراج عندما تحدث بها الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأخذوها عليه ذريعة للإِستهزاء به، ممّا يدل بوضوح على أن الرّسول لم يدّع الرؤية أو المكاشفة الروحية أبداً، وإِلاّ لما استتبع القضية كل هذا الضجيج.
أمّا ما ورد عن الحسن البصري أنّه (كان في المنام رؤيا رآها) أو عن عائشة أنّه : (واللّه ما فُقِدَ جسد رسول اللّه ولكن عرج بروحه)، فيبدو أنّ لذلك منظور سياسي، لإِخماد الضجّة التي أثيرت حول قضية المعراج.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|