أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-5-2017
2921
التاريخ: 2-7-2017
3480
التاريخ: 2-7-2017
3279
التاريخ: 11-12-2014
3557
|
لما رأى وفد نجران هذا الأمر ( وهو خروج النبي باحبّته واعزته ) وسمعوا ما قاله اسقف نجران تشاوروا فيما بينهم ثم اتفقوا على عدم مباهلة النبي (صلى الله عليه واله)، معلنين عن استعدادهم لدفع الجزية للنبي كل سنة، لتقوم الحكومة الاسلامية في المقابل بالدفاع عن أنفسهم وأموالهم، فقبل النبي (صلى الله عليه واله) بذلك، وتقرّر أن يتمتع نصارى نجران بسلسلة من الحقوق في ظل الحكومة الإسلامية لقاء مبالغ ضئيلة يدفعونها سنويا، ثم قال النبي (صلى الله عليه واله) : أما والّذي نفسي بيده لقد تدلّى العذاب على أهل نجران، ولو لاعنوني لمسخوا قردة وخنازير ولأضرم الوادي عليهم نارا ولأستأصل الله تعالى نجران وأهله.
عن عائشة : إن رسول الله (صلى الله عليه واله) خرج ( أي يوم المباهلة ) وعليه مرط مرجّل من شعر أسود، فجاء الحسن فادخله ثم جاء الحسين فادخله، ثم فاطمة، ثم عليّ، ثم قال : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] ، ثم يقول الزمخشري في نهاية هذا الكلام : وفيه دليل لا شيء أقوى منه على فضل أصحاب الكساء : وفيه برهان على صحة نبوة النبي (صلى الله عليه واله)، لأنه لم يرو أحد من موافق ولا مخالف أنهم أجابوا إلى ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|