أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2022
![]()
التاريخ: 5-11-2015
![]()
التاريخ: 1-6-2017
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]() |
تعرضت سواحل البحر الاحمر للخطر من قبل عناصر الجيش الاسلامي وحلفائهم، ولم يعد من الممكن مواصلة التجارة وارسال القوافل التجارية عبرها.
من هنا تشاورت قريش فيما بينها، ودرست أوضاعها في ظل هذه المستجدات، واتفقت على أنه لو تركت التجارة لهلكت رءوس أموالها وفنيت، وكان عليها أن تسلّم للمسلمين.
وان واصلت التجارة لم تحرز في هذا المجال نجاحا ما دامت الطريق غير آمنة، وما دام يمكن أن تتعرض أموالها للمصادرة على أيدي المسلمين كلما عثروا عليها.
فاقترح أحدهم التجارة إلى الشام عن طريق العراق فاستحسنوا رأيه جميعا، وتهيّأت القافلة للحركة في الخط الجديد وتولّى أبو سفيان وصفوان بنفسيهما مهمة الاشراف على تلك القافلة وادارتها، واستخدما رجلا من بني بكر يدعى فرات ابن حيان ليدلّهما على الطريق.
قال المقريزي في امتاع الاسماع : سمع رجل من المدينة ( وهو سليط بن النعمان ) بخبر خروج صفوان بن أمية في عيره وما معهم من الاموال فخرج من ساعته وأخبر النبيّ (صلى الله عليه واله) فأرسل زيد بن حارثة في مائة راكب فأصابوا العير، وأفلت أعيان القوم، فقدموا بالعير فخمّسها رسول الله (صلى الله عليه واله) فبلغ الخمس عشرين ألف درهم، وقسّم ما بقي على أهل السريّة، وكان فيمن اسر فرات بن حيّان فأسلم.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|