أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
1967
التاريخ: 19-9-2019
1984
التاريخ: 15-4-2017
2362
التاريخ: 18-4-2016
2033
|
1ـ وفاة احد الاولاد او الزوجة او الوالدين.
2ـ السجن لأسباب قضائية أو سياسية.
3ـ الفصل من العمل.
4ـ التقاعد والجلوس في المنزل بعد فترة خدمة طويلة، حيث يشكل الشعور بعدم الأهمية والعجز التام والفراغ احياناً.
5ـ السفر خارج القطر للعمل دون العائلة.
6ـ الخلافات الأسرية بمختلف انواعها.
7ـ رحيل الاولاد عن المنزل بعد الزواج.
8ـ الخلافات مع اهل الزوج وخصوصا خلافات الكنائن والحموات.
9ـ الامور السارة رغم بهجتها وخصوصا الانجازات الكبيرة حيث يشعر الانسان بانه اصبحت عليه مهام جديدة، وعلاقات جديدة، وحياة جديدة، وعليه فانه يتأذى من الأمور السارة أحيانا كما يتأذى من الامور السيئة، وقد ثبت ذلك بفحص سكر الدم عند المرضى حيث كان يزداد سكر الدم في الحالتين.
10ـ الحمل والنفاس عند النساء.
11ـ الدراسة وخصوصا طلاب الجامعة والشهادات قُبيل بدء الامتحانات.
12ـ تغير العادات (النوم والاستيقاظ)، وقد ثبت انه كلما زادت مدة النوم قلت نسبة مرضه واصابته بالاكتئاب.
13ـ الانتقال من مسكن الى مسكن جديد او من عمل الى عمل جديد.
14ـ الحروب بأنواعها لما تولده من ذعر وترقب وعدم الشعور بالأمان وترقب الخسارة.
إذن اكثر الناس تعرضاً للاكتئاب هم أكثرهم تعرضا للضغوط.
والضغوط ليس فقط سبباً للاكتئاب، بل ولنكسه بعد الشفاء مرات ومرات، ولكن الضغوط لا تحدث اكتئاباً فجأة او مرضا عضويا كبيرا قبل ان تدق جرس الانذار في الجسم.
انذارات تزايد الضغط والاجهاد على الجسم او متلازمة زيادة الضغط العام
ـ اضطراب النوم.
ـ اضطراب الهضم.
ـ اضطراب التنفس.
ـ الخفقان وآلام الصدر.
ـ القلق والتوجس والخوف.
ـ الغضب لأقل سبب.
ـ الإجهاد والتعب السريع.
ـ كثرة الاصابة بالأمراض التنفسية والصداع والتهاب الجيوب.
ـ سوء فهم سلوك الاخرين.
وعندما يرن جرس الانذار فعلي الطبيب والمريض ان يتعاونا لمعرفة سبب رنين ذلك الجرس لإسكاته، لأنه سيعود في المرة القادمة بصورة اشد وأدهى، سيعود على شكل قلق حادّ ثم انهيار ثم اكتئاب.
ماذا يجب على المريض فعله حيال مكافحة الضغط العام؟
واجبٌ على المريض ان ينتبه جيدا لحياته؛ لأنه كما ذكرنا بعد رنين جرس الانذار بالمرض الجسدي او العصبي او النفسي او النفسي البدني، فإن الاكتئاب آتٍ لا محالة.
ومن المعروف ان الامراض النفسية تقع عادة بين مطرقة الضغوط وسندان الفراغ وترك العمل، أي ان الانسان لن يستطيع ان يهرب من قدره.
والحياة من دون ضغوط انما هي فردوس مفقود، ولا وجود له على الارض أبداً، وانما هي حياة الجنة والخلود التي تحدث عنها القرآن الكريم :
{فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} [طه: 117 - 119].
أما على الارض فالضغط والتعب والكدح موجود في كل يوم وليلة..
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ}[الانشقاق:6].
إذن لا سبيل للتخلص نهائيا من الضغوط، ولكن على الانسان ان يتأقلم دوما مع الضغوط ، فانه لا يستطيع بحال من الاحوال حذفها من حياته، فالصبر الجميل على فراق الاحبة واجب – خصوصا وان الجزع لا يفيد شيئاً –فالملك ملكه، والخلق خلقه، وهو صاحب القرار، هو يزرع البشر وهو يحصدهم، ليس هناك الا التسليم والرضا، والدعاء لهم برحمة الله، وان يمنعوا بجواره ورضوانه، خصوصا ان الذين بقوا على الارض لابدّ راحلين يوماً.
اذن التعامل العقلاني، الرضا بقضاء الله، التفاؤل بلمّ الشمل واجتماع الاحباب في جنة عرضها السماوات والارض وانتظار الحياة الأبدية.
من هنا اتت حتمية وجود الدار الآخرة، ففي الدنيا هناك الكثير من الفوضى، الكثير من الهموم، الكثير من المظلومين، الكثير من المجرمين الذين يموتون دون ان ينالوا جزاء او عقاباً، لذلك كانت الآخرة خيراً من الدنيا فهي دار العدالة ودار السلام.
{وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف: 49].
هذا النمط من التفكير يُريح الضمير، والصبر عاقبته طيبة في الدنيا والاخرة، فالصبر الصبر قبل ان يتسلل الحزن والغضب الى اعماقه حاملا معه كل انواع البلايا والامراض والاكتئاب.
|
|
الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان
|
|
|
|
|
سر جديد ينكشف.. أهرامات الجيزة خدعت أنظار العالم
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|