أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
5842
التاريخ: 10-05-2015
5277
التاريخ: 23-10-2014
5370
التاريخ: 23-10-2014
5754
|
قال تعالى : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: 1 - 5] .
يلاحظ أنّ هذه القصّة تتضمّن بيان قدرة اللّه أمام المستكبرين والطغاة على أفضل وجه... ولعل العقاب الذي حلّ بأبرهة وجيشه لا يبلغه عقاب، إذ على أثره تهشّم جيش وتحول إلى (عصف مأكول).
ثمّ إنّ إبادة هذا الجيش الجرار بكلّ ما كان يمتلكه من قدرة وشوكة كانت بواسطة أحجار صغيرة ، وبواسطة طيور صغيرة كالخطاطيف. وفي هذا تحذير وإنذار لكلّ الطغاة والمستكبرين في العالم، ليعلموا مدى ضعفهم أمام قدرة اللّه سبحانه .
وقد يوكل اللّه سبحانه أداء هذه المهام الكبرى لموجودات أصغر، مثل المكروبات التي لاترى بالعين المجردة، لتتكاثر وتتناسل في مدّة وجيزة وتصيب اُمماً قوية بالأوبئة المختلفة كالطاعون، وتبيدهم خلال مدّة قصيرة.
«سد مأرب» العظيم في اليمن ـ كما جاء ذكره في تفسير سورة سبأ ـ كان وسيلة لعمران كبير ومدنية عظيمة وقوية لقوم سبأ، وحين طغى هؤلاء القوم، جاء أمر إبادتهم عن طريق فأر صحراوي أو عدد من الفئران ـ كما تذكر بعض الرّوايات ـ فثقبت السد، واتسع الثقب تدريجياً بالماء، وتحطم السد العظيم، واكتسح الماء كلّ ما بناه القوم واغرق الأفراد أو شردهم إلى كلّ حدب وصوب متفرقين حيارى، وهذه من مظاهر قدرة اللّه سبحانه.
|
|
صحتك العقلية.. "حقيقة مدهشة" بشأن تأثير العمل
|
|
|
|
|
هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
|
|
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
|
|
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
|
|
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات
|