أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2017
4805
التاريخ: 19-8-2017
2389
التاريخ: 15-4-2017
2276
التاريخ: 30-4-2017
2312
|
الاطلاع على علم النفس الى أي حد يمكنه ان يكون مؤثرا في تربية الاطفال؟
الجواب
إن المعرفة الاجمالية لعلم النفس تساعد على تحليل الجوانب الروحية للطفل والشاب، لذلك فان هذه المعرفة ضرورية لأولياء الامور، ولا نقصد منها المعرفة التخصصية بل عموميات علم النفس في الفروع (الصناعية، الجنائية، القضائية، الاعلامية والتبليغية و...) ومعرفة اكبر في الفروع التي تتعلق بالطفل والشاب (التعلم، الشخصية الفسيولوجي) بالإضافة الى معرفة تفصيلية في فروع علم النفس التربوي الذي يبحث حاجات الطفل وسلوكه في مختلف السنين والتعامل المناسب مع كل منها، كل ذلك سوف يزيد من نجاح الوالدين من تربية اطفالهم وشبابهم.
يعلم الوالدان المطلعان على علم النفس ان جذور اغلب السلوكيات المضطربة للأطفال نفسية وروحية لذلك فهم يصلحون الخلل الموجود في الاساس فيستقيم السلوك الخارجي للطفل.
نوصي العوائل المحترمة تخصيص وقتاً لمطالعة كتب علم النفس والتربية ومتابعة البرامج التربوية في الاذاعة والتلفزيون والاستعانة بآراء ونصائح الخبراء والمتدينين اذا لزم الامر.
نؤكد ثانية أن عدم معرفة أو فهم الجوانب الروحية والنفسية للطفل قد يؤدي الى مضاعفات غير قابلة للإصلاح. فقد يقدم الاب على ضرب ابنه الذي يقضم اظافره ويعتقد ان ذلك الاسلوب هو الافضل للقضاء على هذا السلوك الخاطئ او العادة العصبية في حين ان لتلك الظاهرة جذور نفسية وروحية تسبب ضغطا نفسيا على الطفل فتدفعه الى فعل ذلك. ومن الامور النفسية والروحية التي تنتج ذلك الضغط : اختلاف الابوين، المولود الجديد، التعامل السيء للأخ الاكبر او الاخت. لا شك ان العقاب الجسدي في هذه الحالة سيضاعف الضغط الروحي، فاذا توقف الطفل عن قضم اظافره بحضور الاب خوفا منه فانه سيعود الى ذلك قطعا في غيابه وهنا سوف تكون المشكلة اكثر خطورة.
ومن الاساليب الخاطئة التي يستعملها بعض الاباء لمعالجة هذه الظاهرة، اغراء اطفالهم بمقدار من المال عن كل يوم لا يقضمون فيه اظافرهم وبطبيعة الحال ستكون لذلك مردودات سلبية تزيد من الضغط الروحي الذي قد يؤدي الى ادرارهم ليلا في فراشهم، كل ذلك بسبب عدم معالجة الظاهرة بصورة صحيحة من جذورها او اسسها.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|