أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
5396
التاريخ: 2024-11-07
223
التاريخ: 25-09-2014
5146
التاريخ: 9-11-2014
7282
|
قال تعالى : {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى : 1 - 5] .
مسألة التقدير والهداية العامّة للموجودات ، التي تناولتها الآيات الآنفة الذكر كمظهر من مظاهر ربوبية اللّه عزّوجلّ ، تعتبر من المسائل الحيوية والتي كلما تقدم الزمان وتوسعت مدارك وعلوم الإنسان ، إزداد في الوصول إلى حقائق جديدة تضاف إلى معلوماته السابقة. فالإكتشافات العلمية الجديدة في كلّ يوم تحيطنا علماً لرؤية وجوه جديدة رائعة لتقدير اللّه مخلوقاته وهدايته لها.
ويزيّن المفسّرون تفاسيرهم ببعض النماذج من تلك الأسرار الرائعة في خصوص الهداية التكوينية لحركة الحيوانات ، واعتمد البعض على ما ذكره العالم المعروف (كريسي موريسن) في كتابه (أسرار خلق الإنسان) ، وإليكم مختصراً ممّا جاء فيه:
1. تقطع الطيور المهاجرة ـ في بعض الأحيان ـ الآف الكيلومترات في السنة ، عابرة الصحارى والغابات والبحار ، وعند عودتها تعرف طريق موطنها الأصلي بكل دقّة ، ولا تضل عنه أبداً.
ومن النحل ما يبتعد عن خليته لمسافات بعيدة جدّاً ، ولكنّه يعود إلى خليته بكلّ سهولة ويسر ، في حين نرى الإنسان في حال عودته إلى وطنه يحتاج إلى عناوين وعلامات دقيقة ، حتى لا يضل الطريق!
2 ـ الحشرات تتمتع بعيون مجهرية ذات دقّة فائقة حيّرت عقول العلماء ، من حيث بنائها وقدرتها على النظر في حين أن عيون الصقور تلسكوبية تعينها على النظر لمسافات بعيدة جدّاً.
3 ـ حينما يسير الإنسان بين عتمة الليل الداكنة فلابدّ له من إضاءة تعينه في مسيره ، إلاّ أنّ كثيراً من الطيور تصل أهدافها في حلكة الليل الدامس ، مستعينة بما لعيونها من قدرة على التحسس بالأشعة ما دون الحمراء! ولبعضها مراكز حسّاسة تشبه في عملها الرادارات المتطورة!
4 ـ للكلاب حاسة شم مميزة ، تستطيع من خلالها معرفة أيّ كائن حي يقع في طريقها ، وهذا ما لا يتوفر عند الإنسان ، بالرغم من التقدم التقني الذي وصل إليه.
5 ـ حاسة السمع عند جميع الحيوانات أقوى وأدق من سمع الإنسان بدرجات ، على الرغم من استعمال الإنسان للأجهزة العلمية المتطورة في سمعه ، بحيث يستطيع أن يستمع إلى حركة أجنحة ذبابة على بُعد عدّة كيلومترات منه!
ولعل السرّ في هذا التفاوت بين قدرة حواس الإنسان والحيوان ، يرجع إلى القدرة العقلية المودعة في الإنسان ، والتي بها يسد كلّ نقص ، فيما لا تمتلك الحيوانات هذه القدرة الفعالة
6 ـ وثمّة حركة عجيبة عند بعض الأسماك الصغيرة ، فهي تقضي السنين من عمرها في البحار ، ولكن حين يحين وقت وضع البيض ، فإنّها تترك البحار متجهة إلى تلك الأنهار التي فيها ولدت ، فتسير بعكس التيار لمدّة طويلة حتى تصل إلى مسقط رأسها ، المكان المناسب لتكاثرها!
7 ـ والاعجب منها حياة بعض الأسماك وحيوانات الماء التي تسلك في حياتها عكس الصنف السابق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|