المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل المؤثرة في الإنتاج الزراعي- العوامل الطبيعية- المناخ- التربة  
  
13133   05:29 مساءً   التاريخ: 1-2-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 94- 98
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التربة هي الطبقة السطحية التي يثبت النبات فيها جذوره، ويمتص منها الغذاء والماء، وهي عبارة عن طبقة من المفتتات الصغيرة التي تغيرت خصائصها نتيجة تحلل بقايا النباتات والحيوانات التي تعيش فيها، كما تعد منطقة اتصال هامة للنبات، فهو يعتمد عليها في تثبيت جذوره بالإضافة الى حصوله على الماء والغذاء, ويبدو اثر التربة في النبات من حيث قابلية البذور للإنبات، وحجم النبات، وانتصابه، ومعدل النمو الخضري، ودرجة صلابة ساق النبات، وعمق الجذور وانتشارها، ومدى قابليتها للتأثر بالجفاف والصقيع وبالطفيليات.

وتتكون التربة أساسا من:

(1) المواد المعدنية: وهي عبارة عن مفتتات صخرية ومعادن تختلف من حيث الحجم والشكل والتركيب.

(2) الماء: وهو عبارة عن محلول التربة، فهو يحتوي كمية من الاملاح المذابة الضرورية لنمو النبات، وفيه يذوب الغذاء الذي يعتمد عليه النبات، حيث يتم عن طريقه نقل المواد الغذائية من التربة الى النبات. ويتأثر عادة بمناخ المنطقة، حيث يتأثر تركيز المحلول بمعدل البخر، وبالصرف وامتصاص الجذور للعناصر الغذائية.

(3) الهواء: وهو الذي يملا الفراغات البينية بين الذرات، ويعتمد عليه النبات والكائنات الحية الموجودة في التربة في عملية التنفس، فهو يحتوي على الاكسجين وثاني أكسيد الكربون ونسبة عالية من الرطوبة، وجميعها هام للنبات وضروري لفاعلية التربة، وتختلف نسبة وجود الهواء تبعا لمدى اتساع المسافات البينية، فهو يزيد في التربة الرملية واسعة المسام، بينما يقل في التربة ضيقة الفراغات مثل التربة الطينية او الصلصالية.

والتربة المثالية هي التي تتكون من نحو 45% مواد معدنية. و 25% ماء و 25% هواء، و 5% مواد عضوية (شكل 1) ويتأثر تكوين التربة ومدى توافر مكوناتها الي اشرنا اليها بالصخور الاصلية التي اشتقت منها، وبالمظاهر التضاريسية والمناخ والغطاء النباتي والحيواني، وبالإنسان من خلال استخدامه للتربة.

وتختلف التربة من حيث تكوينها الكيميائي او من حيث القوام تبعا للصخر الأساسي الذي اشتقت منه. وقوام التربة يتوقف على العناصر الثلاث: الصلصال والطين والرمل وحجم ذرات كل منها.

وكل تربة عبارة عن خليط من هذه العناصر الثلاث بنسب مختلفة. فالتربة الرملية تحتوي على ذرات خشنة لا تقوى على حفظ الماء، بينما التربة الصلصالية الرملية تحتوي على نسبة اكبر من الصلصال ولذلك تكون اكثر خصوبة من الرملية. وعندما تكون نسبة الطين كبيرة تزيد عن 70% من مكونات التربة تصبح التربة ثقيلة تتميز بقلة امتصاصها للماء لشدة تماسكها. اما التربة الطفلية فتحتوي على نسب متساوية من الذرات الناعمة والمتوسطة والخشنة. وفرق كبير بين الذرات الناعمة والخشنة، فقطر ذرة الصلصال اقل من 0.002 ملم، وفي الطين يتراوح ما بين 0.002 الى 0.05 ملم، وفي الرمل الناعم جدا من 0.05 الى 0.1 ملم، وفي الرمل الخشن جدا يتراوح بين 1 ملم و2ملم. والتربة اما ان تكون مشتقة من صخور موضوعية او منقولة بفعل المياه الجارية كالأنهار وتسمى التربة الفيضية كتربة وادي النيل في مصر. وقد تتكون بالتعرية الهوائية مثل تربة اللويس في شمال الصين الي نقلتها الرياح من وسط آسيا.

ولكل تربة خصائص طبيعية وكيميائية وعضوية تتمثل في حجم الحبيبات ودرجة المسامية والتهوية والعمق والعناصر التي تتكون منها التربة، والبقايا العضوية النباتية والحيوانية التي تحتويها. وهنا علاقة وثيقة بين النبات ونسيج التربة، اذ يتحكم نسيج التربة في عمليات زراعية كثيرة، مثل الحرث وتخلل الجذور والتهوية والنفاذية ومقدرة امتصاص النبات للمياه.

وتقسم التربات من حيث نسيجها كما في شكل (2) الى ما يلي:

(1) التربات الرملية : وهي التي تشمل نحو 70% من وزنها رملا مما يكسبها القوام الخشن، وتعرف بالتربة الخفيفة لسهولة خدمتها، وهي تربة غير خصبة لعدم قدرتها على الاحتفاظ بالماء وبالمكونات الكيميائية ولعدم توافر المواد العضوية فيها.

(2) التربات الصلصالية الرملية : وتضم نسبة من الصلصال اكثر من السابقة ولذلك تكون اكثر خصوبة من الرملية، كما ترتفع فيها نسبة الرطوبة.

(3) التربات الطينية : وهي التي تضم نحو 30% من وزنها رملا، وترتفع فيها نسبة الطين الى نحو 70%، ولذلك يطلق عليها (تربة ثقيلة)، وهي تتميز بقلة امتصاصها للماء وبشدة تماسكها لاندماج حبيباتها، ولذلك تصعب فيها العمليات الزراعية. ولمواجهة ذلك يضاف اليها بعض الرمال لزيادة مسامها وتوسيع الفراغات البينية بين ذراتها، كما تحرث مرارا لزيادة تهويتها. ولكنها تتميز بالخصوبة لاحتوائها على نسبة عالية من المواد العضوية. ويمكنها الاحتفاظ بخصوبتها في اطار نظام ري وصرف جيد ودورة زراعية مناسبة.

(4) التربات الطفلية: وهي التي تحتوي على نسب متساوية من الذرات الخشنة والمتوسطة والناعمة، وتحتفظ بمكوناتها الكيميائية ولا تتشبع بالماء، ولذلك تعد تربة جيدة صالحة لنمو كثير من المحاصيل , وتختلف المحاصيل التي تزرع في كل تربة تبعا لقوامها. فالفول السوادني والسمسم والبطيخ والشمام والعدس والترمس تجود زراعتها في التربات الرملية لأنها تحتاج الى تهوية عالية ولا تتحمل ركود الماء، وهذا ما يتوفر في هذه التربة. كما تجود زراعة البطاطس والبصل، كما يزرع في هذه التربة القمح والخضروات والموالح. اما التربات الطينية الثقيلة التي تحتفظ بالماء فتجود فيها زراعة القطن وقصب السكر والذرة والأرز.

وتؤدي زراعة الأرض باستمرار بالمحاصيل الى اجهادها وتناقص خصوبتها اذا لم تجدد خصوبتها بالالتجاء الى المخصبات العضوية والمعدنية او الكيماوية، او بواسطة الغرين الذي تحمله مياه الفيضانات، او بإراحة الأرض باتباع دورات زراعية معينة بحيث لا تزرع المساحة الوحدة كل سنة بصفة مستمرة, وتنقسم التربة الى اقسام رئيسية قد تكون حسب الصخور التي تكونت منها بدرجة مساميتها، او حسب تركيبها الطبيعي، او حسب لونها واتفاقها مع أنواع المناخ، والنطاقات النباتية على سطح الأرض.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .