المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22



النظم الزراعية - من حيث السياسية الزراعية  
  
2186   05:14 مساءاً   التاريخ: 12-12-2016
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 47- 49
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تختلف السياسة الزراعية من دولة الى أخرى ويأخذ ذلك صورا مختلفة نبرزها فيما يلي:

(أ) زراعة الاكتفاء الذاتي:

ان زراعة الاكتفاء الذاتي تهدف الى قيام الإقليم او الدولة بإنتاج كل او معظم حاجياته من المنتجات الزراعية محليا, وكان هذا النظام سائدا في كثير من دول العالم في الماضي نظرا لصعوبة المواصلات، وصعوبة حصول الدولة على ما تحتاج اليه من خارج حدودها. وتنتشر هذه الزراعة في الوقت الحالي في المناطق المنعزلة طبيعيا كالمناطق الجبلية، وفي بعض الواحات، وفي بعض الدول التي تتبع سياسة العزلة الاقتصادية.

وبعض الدول تسعى الى تدعيم اقتصادها بتشجيع المنتجات المحلية، وان كانت اقل جودة واكثر تكلفة من المنتجات الأجنبية، كما هو الحال بالنسبة لإنتاج القمح في المملكة العربية السعودية، وكذلك في انتاج الخضر في بعض الدول الاوربية التي تضطر لزراعتها داخل بيوت محمية، لعدم ملاءمة المناخ لزراعتها. فكثير من الدول يشجع الإنتاج المحلي بوسائل مختلفة كالضرائب الجمركية لحمايتها من المنافسة الأجنبية، او حظر استيراد المنتجات المشابهة لها، او منح المنتجات الإعانات لتشجيع الإنتاج المحلي، كما يحدث بالنسبة لإنتاج القطن وقصب السكر في مصر.

(ب) زراعة التخصص:

وتبدو هذه السياسة الزراعية من قيام بعض الدول بالتخصص في انتاج محصول معين او اكثر، ويعتبر المحصول بمثابة محصول نقدي يستفاد منه في مواجهة سداد قيمة واردات الدولة. وقد ساعد على انتشار زراعة التخصص تقدم وسائل المواصلات في العالم، وسهولة النقل ورخصه بين الدول المختلفة، مما يؤدي الى زيادة التبادل التجاري الدولي، وكذلك نظرا لتقدم الصناعة في كثير من الدول في الوقت الذي يتعذر على كثير منها توفير نسبة كبيرة من حاجياتها من المنتجات الزراعية سواء باعتبارها مواد أولية او غذائية زراعية مما يضطر الدول الى اللجوء الى العالم الخارجي للحصول على حاجتها.

ومن المصلحة ان يتخصص كل إقليم في انتاج السلع الذي يتميز بها، والتي لها مزايا نسبية، حيث تصبح تكاليف انتاجها منخفضة، ولذلك تنتشر سياسة التخصص في كثير من الدول فمصر تخصصت في زراعة القطن، كما تخصصت الارجنتين في زراعة القمح والذرة، وتخصصت الهند وسري لانكا في انتاج الشاي، والبرازيل في انتاج البن.

ولزراعة التخصص مزايا يمكن ابرازها فيما يلي:

1- تساعد الزراعة على اكتساب خبرة واسعة في انتاج محصول معين، نظرا لتكرار زراعة هذا المحصول على مدار السنين، مثل زراعة القطن في مصر، والشاي في الهند، والطباق في فرجينيا بالولايات المتحدة، والجوت في الهند وبنجلاديش، والبن في البرازيل.

2- يساعد التخصص على الاستفادة من مزايا الإنتاج الكبير الذي يؤدي الى انخفاض نفقات انتاج السلعة، ونفقات تسويقها، حيث تبلغ تكاليف الإنتاج حدها الأدنى، كما تمتاز بالجودة نظرا للخبرة في هذا الميدان بالقياس بغيرها.

3- من الأفضل قيام التخصص لإنتاج غلات في بعض أقاليم تتمتع بمزايا طبيعية لا تتوافر في غيرها لإنتاج هذه الغلة، ولذلك فمن الأفضل قيام كل إقليم بإنتاج المحاصيل التي تجود فيه.

ورغم كل هذه المزايا فان للتخصص بعض العيوب والمخاطر التي يتعرض لها المنتج في ظل هذا النظام، ومن ابرزها ما يلي:

1- قد يتعرض المنتج لخسارة كبيرة في حالة اعتماده على محصول واحد، وذلك عندما يزيد عرض هذا المحصول فان زيادة العرض تؤدي الى انخفاض سعره، امر الذي يؤدي الى انخفاض دخول المنتجين.

2- قد يؤدي احتكار دولة لإنتاج غلة معينة الى محاولة دول أخرى انتاج سلع أخرى تحقق نفس المنفعة، كما يحدث بالنسبة لإنتاج المطاط الصناعي الذي اصبح منافسا لزراعة المطاط، وبالنسبة لإنتاج الالياف الصناعية التي أصبحت منافسة لمحصول القطن.

3- أحيانا يزداد عدد المنافسين لإنتاج سلعة معينة، نتيجة التوسع في انتاجها، كما هو الحال بالنسبة للتوسع في زراعة القمح في كندا والولايات المتحدة وأستراليا.

4- قد يقل الطلب أحيانا على سلعة معينة في حالة الكساد الاقتصادي او انتشار البطالة الذي من شانه نقص الدخول لدى المستهلكين لهذه السلعة فيؤدي ذلك لخسارة كبيرة للمنتجين.

5- قد يتعرض الإنتاج أحيانا لظروف طبيعية مفاجئة تؤثر في انتاج غلة معينة، فيتعرض منتجو هذا المحصول الواحد الى خسائر جسيمة كان ممكنا ان تكون هذه الخسائر اقل كثيرا في حالة تعدد المحاصيل.

(ج) الزراعة المتنوعة:

ينتج الزارع في حالة الزراعة المتنوعة اكثر من محصول، قد يكون من بينها بعض المحاصيل النقدية كما يحدث في زراعة التخصص، لكنه لا يعطيها الاهتمام الرئيسي، ويعتمد عليها اعتمادا كليا تجنبا لما يمكن ان يتعرض له المنتج من مخاطر نتيجة الاعتماد على محصول واحد، فالزراعة المتنوعة تتميز بان الدخول المستمدة منها لا تتعرض للتقلبات التي يمكن ان تتعرض لها الزراعة المتخصصة.

ويمكن ابراز مزايا الزراعة المتنوعة فيما يلي:

1- يمكن زراعة اكثر من محصول واحد في السنة الزراعية، لان المزارع غير مقيد بزراعة محصول معين قد يحتاج لفترة طويلة كما يحدث بالنسبة لمحصول قصب السكر.

2- يكون دخل المنتج في حالة الزراعة المتنوعة موزعا على مدار السنة بدلا من اعتماده على محصول واحد في وقت واحد من السنة.

3- يكون دخل المنتج في حالة الزراعة المتنوعة مكونا من حصيلة بيع منتجاته المتعددة، فلو انخفض سعر محصول معين يمكن تعويض ذلك من ثبات او زيادة أسعار المحاصيل الأخرى.

4- يمكن الاستفادة من الآلات والمعدات طوال السنة، لان زراعة غلات متنوعة تحتاج الى هذه الآلات في فترات مختلفة، ولا شك ان ذلك من شانه الإفادة من هذه الآلات طوال العام، وبالتالي يؤدي الى خفض نفقات الإنتاج.

5- يقل احتمال هلاك بعض المحاصيل في ظل الزراعة المتنوعة في حالة التعرض لظروف طبيعية غير ملائمة لان بعض الغلات لا تتأثر بنفس الظروف التي يتعرض لها محصول معين.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .