الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الإنتاج الزراعي والإنتاج الرعوي للنرويج
المؤلف: د. محمد ابراهيم حسن
المصدر: جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة: ص 98 ـ 99
2025-01-18
61
تبلغ جملة الأراضى المزروعة في النرويج نحو 2 مليون فقط، أي نحو 3,8٪ من جملة سطح النرويج ويمتلك زراع النرويج نحو 50٪ من جملة مساحة الغابات ويؤدى ذلك إلى زيادة الدخل السنوى للزراع. وتتركز أهم المزارع في سهول أوسلو وفي مناطق جارن Jaeren وليست Lista وتروندلاج Trondelag حيث تساعد التربة الجيدة والظروف المناخية على زراعة بعض المحاصيل. كما تتركز بعض مزارع تربية الحيوان في بطون الأودية خاصة في الأرض السهلية الفيضية التي تحتل قاع الأودية.
ويعد عشب المراعي Hay أشبه بالبرسيم من بين أهم المحصولات الزراعية. وفي المناطق الغربية الرطبة من الترويج يعلق الزراع العشب على الحوائط والأسوار لتجفيفه وإعداده لكي يكون علفاً للماشية.
كما يزرع الشوفان Oats والشعير Barley والشيلم Rye في جنوب النرويج كعلف للماشي كذلك. وعلى الرغم من صعوبة الظروف المناخية تبعاً لقصر طول فصل الإنبات وغزارة الأمطار فإن استخدام النرويج للأسمدة الصناعية يؤدى إلى زيادة إنتاجية الأرض من تلك المزروعات. غير أن الترويج لا تنتج أكثر من 7 ٪ من حاجتها من الحبوب الغذائية،
و نحو 50 ٪ من حبوب العلف للماشية وتستورد بقية ما تحتاج إليه من الخارج. ومن ثم يلاحظ أن الزراعة في النرويج تقام أساساً لخدمة الإنتاج الرعوي، ويمثل هذا الإنتاج الأخير الدخل النقدي الكبير للمزارع خاصة في سهول أوسلو، ويتوقف عدد الماشية على كمية العلف التي تنتجها المزارع النرويجية ولا يزيد عدد الأشهر التي يمكن للماشية أن ترعى فيها على سفوح المنحدرات عن أربعة شهور في السنة وخلال وبقية السنة تعيش الحيوانات في حظائر المزارع.
وتمتلك النرويج نحو 1,5 مليون رأس من الماشية ونحو 100,000 رأس من الأغنام وتعد الألبان والزبد والجبن من أهم منتجات المراعي والتي يصدر معظم إنتاجها إلى الخارج.