المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مفهوم الانتقال من الكُمُون الحراري إلى الحرارة الكامنة عند إبراهيم النَّظام (القرن 3هـ/9م)
2023-05-04
John Williamson
21-9-2017
مباني التفسير
25-04-2015
قانون "دالتون" Dalton’s law
25-7-2018
ري الكرفس (الاحتياجات المائية للكرفس)
6-5-2021
مــوت الواثق
22-9-2017


كل خليل عدو يوم القيامة الا المتقين  
  
6479   01:48 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : فسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج9 ، ص93-94.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف : 67]

أن الذين تخالوا وتواصلوا في الدنيا يكون بعضهم أعداء لبعض ذلك اليوم يعني يوم القيامة وهم الذين تخالوا على الكفر والمعصية ومخالفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لما يرى كل واحد منهم من العذاب بسبب تلك المصادقة ثم استثنى من جملة الأخلاء المتقين فقال « إلا المتقين » من المؤمنين الموحدين الذي خال بعضهم بعضا على الإيمان والتقوى فإن تلك الخلة تتأكد بينهم يوم القيامة ولا تنقلب عداوة {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ} [الزخرف : 68] أي يقال لهم وقت الخوف يا عبادي لا خوف عليكم من العذاب اليوم « ولا أنتم تحزنون » من فوات الثواب ثم وصف سبحانه عباده وميزهم من غيرهم فقال « الذين آمنوا ب آياتنا » أي صدقوا بحججنا ودلائلنا واتبعوها « وكانوا مسلمين » أي مستسلمين لأمرنا خاضعين منقادين و« الذين آمنوا » في محل النصب على البدل من عبادي أو الصفة له ثم بين سبحانه ما يقال لهم بقوله « أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم » اللاتي كن مؤمنات مثلكم وقيل يعني أزواجهم من الحور العين في الجنة « تحبرون » أي تسرون وتكرمون وقد مر تفسيره في سورة الروم {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ} [الزخرف : 71] أي بقصاع « من ذهب » فيها ألوان الأطعمة « وأكواب » أي كيزان لا عرى لها وقيل بانية مستديرة الرأس اكتفى سبحانه بذكر الصحاف والأكواب عن ذكر الطعام والشراب « وفيها » أي وفي الجنة « ما تشتهيه الأنفس » من أنواع النعيم المشروبة والمطعومة والملبوسة والمشمومة وغيرها « وتلذ الأعين » أي وما تلذه العيون بالنظر إليه وإنما أضاف الالتذاذ إلى الأعين وإنما الملتذ على الحقيقة هو الإنسان لأن المناظر الحسنة سبب من أسباب اللذة فإضافة اللذة إلى الموضع الذي يلذ الإنسان به أحسن لما في ذلك من البيان مع الإيجاز وقد جمع الله سبحانه بقوله « فِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ » ما لو اجتمع الخلائق كلهم على أن يصفوا ما في الجنة من أنواع النعيم لم يزيدوا على ما انتظمته هاتان الصفتان « وأنتم فيها » أي في الجنة وأنواع من الملاذ « خالدون » أي دائمون مؤبدون {وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الزخرف : 72]أي أعطيتموها بأعمالكم قال ابن عباس الكافر يرث نار المؤمن والمؤمن يرث جنة الكافر وهذا كقوله « أولئك هم الوارثون » {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ} [الزخرف : 73] جمع لهم بين الطعام والشراب والفواكه وبين دوام ذلك فهذه غاية الأمنية ثم أخبر سبحانه عن أحوال أهل النار فقال {إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ} [الزخرف : 74] دائمون {لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ} [الزخرف : 75] العذاب أي لا يخفف عنهم « وهم فيه مبلسون » آيسون من كل خير .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .