أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-05-2015
5237
التاريخ: 6-6-2022
1677
التاريخ: 22-12-2015
6622
التاريخ: 5-10-2014
5019
|
قال تعالى : {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب : 21].
المراد بالأسوة الحسنة هنا الاقتداء برسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) . و { يَرْجُوا اللَّهً والْيَوْمَ الآخِرَ } أي يأمل ثواب اللَّه ونعيم الآخرة . و { ذَكَرَ اللَّهً كَثِيراً } كناية عن إقامة الفرائض الخمس . والخطاب في « لكم » للذين انصرفوا عن رسول اللَّه (صلى الله عليه واله ) في وقعة الأحزاب ، والقصد منه التوبيخ والتقريع لأنهم تركوا الرسول (صلى الله عليه واله ) في ساعة العسرة ، وهم يتظاهرون بالإسلام ، فيصلَّون مع المسلمين ، ويدّعون الايمان باللَّه واليوم الآخر ، وفي معنى هذه الآية قوله تعالى : {مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ } [التوبة: 120].
وتومئ الآية إلى أن المسلم الحق هو الذي يقتدي بنبيه ولا يعصي له أمرا .
وتسأل : لقد اتفق الفقهاء على ان من قال : لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه ، يعامل معاملة المسلم ، سواء أطاع أم عصى ؟
الجواب : أجل ، انه يعامل معاملة المسلم في الحياة الدنيا من حيث الزواج والإرث وما إليهما ، ولكن معاملته في هذه الحياة كمسلم شيء ، واعتباره مسلما عند اللَّه وفي يوم الحساب شيء آخر . وبكلمة أوضح ، ان المسلم على قسمين :
مسلم عند الناس لا عند اللَّه ، وهو الذي يقول : لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه ، ويعصي اللَّه والرسول ، وهذا يعامل معاملة المسلم في الدنيا فقط ، ومسلم يقول :
لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه ، ويطيع اللَّه والرسول ، وهذا يعامل معاملة المسلم في الدنيا والآخرة . قال الإمام علي (عليه السلام) : الفقر والغنى بعد العرض على اللَّه .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|