المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

تلقيح الكرز
2023-10-29
السياق وإعراب القرآن الكريم
2-03-2015
أهل الكفر لا يخرجون من النار
15-8-2022
situation semantics
2023-11-16
تخزين الكرفس
6-5-2021
الأعمال الخاضعة للضمان الخاص في عقد المقاولة
17-10-2017


اللَّه والإنسان وابن عربي  
  
4601   03:48 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج7 ، ص209-210.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

لمحيي الدين ابن عربي في الجزء الرابع من الفتوحات كلام حول قوله تعالى :

{ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن : 27] هذا توضيحه : انما عطف سبحانه الإكرام على الجلال لأن الإنسان إذا سمع وصف اللَّه بالجلال دون الإكرام تملَّكه اليأس والقنوط من الوصول إلى اللَّه تعالى لأنه لا يرى نفسه شيئا في جنب العظمة الإلهية . . فأزال سبحانه هذا الوهم عن الإنسان ، أزاله بعطف الإكرام على الجلال لأن الجمع بين هذين الوصفين معناه ان اللَّه وإن كان عظيما فإنه يكرم الإنسان وينظر إليه بعين

العناية تفضلا منه وكرما ، ولما علم الإنسان بمكانته هذه عند اللَّه أحس بكرامته ، وشعر بأنه لو لم يكن كريما لما اعتنى اللَّه به هذه العناية . . وزاد تعظيما للَّه لأنه علم بأنه عظيم عند اللَّه .

ونعطف على قول ابن عربي ان من أنكر وجود اللَّه فقد أسقط نفسه عن كل اعتبار ، وتنكّر لذاته وكرامته من حيث لا يريد لأنه أساء لمن أوجده وكرّمه واستحق منه العذاب {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [القصص : 84] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .