المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6277 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مـحددات الطبقـة الاجتـماعيـة للمستهلك وقـياسهـا
2024-12-04
الطبقة الاجتماعية والمنزلة الاجتماعية وخصائص الطبقة الاجتماعية
2024-12-04
معطيات الإخلاص
2024-12-04
موانع الإخلاص
2024-12-04
حقيقة الإخلاص
2024-12-04
الإخلاص في الروايات الشريفة
2024-12-04

الغلاف اليابس وجوف الارض
23-2-2017
Hellmuth Kneser
20-8-2017
Face-Threatening Acts (FTAs)
23-5-2022
George Berkeley
28-1-2016
طرق البحث في الجغرافية السياسية- المنهج الوظيفي The functional approach
2023-02-24
قوة الجذب وفلسفة المبادئ الطبيعية
2023-03-25


الدعاء ـ بحث روائي  
  
1367   11:44 صباحاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 375-376.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / آداب / آداب الدعاء /

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا يرد القضاء إلا الدعاء .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : الدعاء يرد القضاء بعدما أبرم إبراما .

عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : عليكم بالدعاء ، فإن الدعاء والطلب إلى الله عز وجل يرد البلاء وقد قدر وقضى فلم يبق إلا إمضاؤه ، فإذا دعى الله وسئل صرف البلاء صرفا.

عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : لا يزيد في العمر إلا البر , ولا يرد القضاء إلا الدعاء .

وقال الباقر للصادق (عليهما السلام) : يا بني من كتم بلاء ابتلى به من الناس وشكا ذلك إلى الله عز وجل كان حقا على الله أن يعافيه من ذلك البلاء .

وعن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء ، وقيل صوت معروف ولم يحجب عن السماء , ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء وقالت الملائكة : إن هذا الصوت لا نعرفه .

وروي عن العالم ( عليه السلام ) أنه قال : لكل داء دواء ، فسئل عن ذلك ؟ فقال : لكل داء دعاء ، فإذا ألهم المريض الدعاء فقد أذن الله في شفائه .

وقال أفضل الدعاء الصلاة على محمد وآل محمد (صلى الله عليهم) ثم الدعاء للاخوان ثم الدعاء لنفسك فيما أحببت ، وأقرب ما يكون العبد من الله سبحانه إذا سجد .

وقال الدعاء أفضل من قراءة القرآن ، لان الله عز وجل يقول : {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}[الفرقان : 77] وإن الله عزوجل ليؤخر إجابة المؤمن شوقا إلى دعائه ويقول : صوت أحب أن أسمعه ، ويعجل إجابة المنافق ويقول : صوت أكره سماعه .

عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من تخوف بلاء يصيبه فتقدم الدعاء فيه لم يره الله عزوجل ذلك البلاء أبدا .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.