المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سلبيات المشاكسة الزوجية
18-9-2018
المراد من «لا عوج» و«الأمت»
21-10-2014
كلامه في صفة العالم
7-02-2015
Sound system Vowels NORTH
2024-04-01
معنى كلمة وسع
11/10/2022
الاستراتيجية المعاصرة
29-7-2016


المداراة  
  
1120   01:42 مساءاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي.
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1.ص341-342
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016 966
التاريخ: 2024-03-18 785
التاريخ: 21-7-2016 1121
التاريخ: 2024-05-18 577

المداراة : قريب من الرفق معنى ، لأنها ملائمة الناس ، و حسن صحبتهم ، و احتمال أذاهم ، و ربما فرق بينهما باعتبار تحمل الأذى في المداراة دون الرفق ، و قد ورد في مدحها و فوائدها الدنيوية و الأخروية أخبار كثيرة كقول النبي ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «المداراة نصف الإيمان» , و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصي اللَّه ، و خلق يداري به الناس ، و حلم يرد به جهل الجاهل ، و قوله ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) ، «أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض» .

و قول الباقر (عليه السلام) : «في التوراة مكتوب : فيما ناجى اللَّه عز و جل - به موسى بن عمران (عليه السلام) : يا موسى ! اكتم مكتوم سري في سريرتك و أظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي و عدوك من خلقي .

وقول الصادق (عليه السلام): «جاء جبرئيل إلى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : يا محمد  ربك يقرئك السلام ، و يقول : دار خلقي ».

وقوله (عليه السلام) : «إن قوما من الناس قلت مداراتهم للناس فنفوا  من قريش ، و أيم اللَّه ما كان‏ بأحسابهم بأس ، و إن قوما من غير قريش حسنت مداراتهم فألحقوا بالبيت الرفيع , ثم قال : من كف يده عن الناس ، فإنما يكف عنهم يدا واحدة و يكفون عنه أيدي كثيرة» .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.