المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6263 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الدين عند الله الاسلام
2024-12-03
التقية بين المؤمن والكافر
2024-12-03
التقية بغير محلها
2024-12-03
كمية محصول الفلفل
2024-12-03
اصطفاء الله للأنبياء
2024-12-03
ما هو فضل سورة آل عمران ؟ !
2024-12-03



ما ينبغي أن يقصد بالضيافة  
  
2099   11:52 صباحاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص158
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2016 1898
التاريخ: 19-7-2016 2247
التاريخ: 27-3-2021 3284
التاريخ: 19-7-2016 1988

ينبغي أن يقصد في ضيافته (الضيف) التقرب إلى اللّه ، و التسنن بسنة رسول اللّه و استمالة قلوب الإخوان ، و إدخال السرور على قلوب المؤمنين ، و لا يقصد به الرياء و المفاخرة و المباهاة ، و إلا ضاع عمله ، و أن يدعو الفقراء و الأتقياء و إن كان في ضيافة الأغنياء و مطلق الناس فضيلة أيضا , و ينبغي ألا يهمل في ضيافتة الأقارب و الجيران ، إذ إهمالهم قطع رحم و إيحاش ، و ألا يدعو من يعلم أنه تشق عليه الإجابة , و ينبغي أن يعجل في إحضار الطعام لأنه من إكرام الضيف ، وقد ورد : «أن العجلة من الشيطان ، إلا في خمسة أشياء ، فإنها من سنة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) -: إطعام الضيف ، و تجهيز البيت ، و تزويج البكر، و قضاء الدين ، و التوبة من الذنوب».

وأن يحضر من الطعام قدر الكفاية ، إذ التقليل عنه نقص في المروة ، و الزيادة عليه تضييع ، وأن يسعى في إكرام الضيف : من طلاقة الوجه ، و طيب الكلام معه عند دخوله و خروجه و على المائدة ، و الخروج معه إلى باب الدار إذا خرج ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إن من سنة الضيف أن يشيعه إلى باب الدار».

ومما ينبغي له ألا يستخدم الضيف ، قال الباقر (عليه السلام) -: «من الجفاء استخدام الضيف».

وكان عند الرضا (عليه السلام) ضيف ، فكان يوما في بعض الحوائج ، فنهاه عن ذلك ، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة ، و قال : «نهى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عن أن يستخدم الضيف» .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.