أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2021
3251
التاريخ: 2023-03-28
1986
التاريخ: 19-7-2016
1647
التاريخ: 19-7-2016
2846
|
ينبغي أن يقصد في ضيافته (الضيف) التقرب إلى اللّه ، و التسنن بسنة رسول اللّه و استمالة قلوب الإخوان ، و إدخال السرور على قلوب المؤمنين ، و لا يقصد به الرياء و المفاخرة و المباهاة ، و إلا ضاع عمله ، و أن يدعو الفقراء و الأتقياء و إن كان في ضيافة الأغنياء و مطلق الناس فضيلة أيضا , و ينبغي ألا يهمل في ضيافتة الأقارب و الجيران ، إذ إهمالهم قطع رحم و إيحاش ، و ألا يدعو من يعلم أنه تشق عليه الإجابة , و ينبغي أن يعجل في إحضار الطعام لأنه من إكرام الضيف ، وقد ورد : «أن العجلة من الشيطان ، إلا في خمسة أشياء ، فإنها من سنة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) -: إطعام الضيف ، و تجهيز البيت ، و تزويج البكر، و قضاء الدين ، و التوبة من الذنوب».
وأن يحضر من الطعام قدر الكفاية ، إذ التقليل عنه نقص في المروة ، و الزيادة عليه تضييع ، وأن يسعى في إكرام الضيف : من طلاقة الوجه ، و طيب الكلام معه عند دخوله و خروجه و على المائدة ، و الخروج معه إلى باب الدار إذا خرج ، قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إن من سنة الضيف أن يشيعه إلى باب الدار».
ومما ينبغي له ألا يستخدم الضيف ، قال الباقر (عليه السلام) -: «من الجفاء استخدام الضيف».
وكان عند الرضا (عليه السلام) ضيف ، فكان يوما في بعض الحوائج ، فنهاه عن ذلك ، وقام بنفسه إلى تلك الحاجة ، و قال : «نهى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) عن أن يستخدم الضيف» .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|