المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



نصر الله عند اليأس  
  
5248   05:20 مساءاً   التاريخ: 8-7-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 111-112 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-01 1103
التاريخ: 8-11-2014 4689
التاريخ: 25-09-2014 5209
التاريخ: 3-12-2015 4620

قال تعالى : {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} [يوسف : 110] .

- كان الانبياء (عليهم السلام) وعلى مدى التاريخ مصرين على الثبات على دعوتهم حتى يستيئسوا من هداية الناس ، كذلك لم يمتنع معاندوهم عن عنادهم ولجيجهم ، ونقرأ في القرآن الكريم نماذج لذلك منها :

أ) نموذج على يأس الأنبياء (عليهم السلام) .

بعد سنوات طويلة من دعوة نوح (عليه السلام) للناس وعدم الاستجابة له إلا من ثلة قليلة قال له الله تعالى : {لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} [هود : 36] ، وقد أبرز نوح غضبه ولعنته على قومه ما يشير الى حالة بأسه منهم بقوله : {وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا } [نوح : 27] .

كما ويمكن أن نرى ذلك اليأس من إيمان الأقوام السابقة في قصص حياة الأنبياء صالح وشعيب وموسى وعيسى (عليهم السلام) ودعوتهم .

ب) نموذج على سوء ظن الناس بالأنبياء (عليهم السلام)

كان الكفار يظنون أن تهديد الأنبياء ووعيدهم تهديد خال وفارغ وكذب – والعياذ بالله – فنحن نقرأ في سورة هود الآية 27 قوله تعالى : {بل نظنكم كاذبين) ، وقول فرعون لموسى (عليه السلام) : {إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا} [الإسراء : 101].

ج) نموذج من نصر الله سبحانه

يثبت القرآن الكريم أن نصر الله حق لا ريب فيه قد كتبه الله على نفسه ، قال تعالى : {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم : 47] ، ثم إنه سبحانه يقول في آية أخرى : {نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} [هود : 58] .

وأما في خصوص الغضب الإلهي الذي لا يرد عن القوم المجرمين فيقول سبحانه في سورة الرعد : {وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ} [الرعد : 11] .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .