‏التعالق هو تطبيق لمبدأ التراكب على نظام مركب يتكون من نظامين فرعيين أو أكثر. والنظام الفرعي هنا subsystem يتكون من جسيم منفرد. ولنبحث معا ما هو المقصود بقولنا إن الجسيمين متعالقان. لنفرض أن الجسيم الأول يمكن أن يكون في حالة من الحالتين  A‏أو C‏، وأن الحالتين تمثلان خاصيتين متعارضتين، مثلا يوجد في موضعين مختلفين. والجسيم الثاني، علي الجانب الآخر، يمكن أن يتخذ إحدى الحالتين  B‏أو D. مرة أخرى يمكن أن تمثل هاتان الحالتان خاصيتين متعارضتين، مثلا أن يكون في موضعين مختلفين. وتسمي الحالةAB ‏الحالة الناتجة. وحين يكون النظام بأكمله في الحالة AB‏، فنحن نعرف أن الجسيم الأول في الحالة A ‏والجسيم الثاني في الحال B‏. وبالطريقة نفسها فإن الحالة CD للنظام بأكمله تعني أن الجسيم الأول في الحالة C ‏والجسيم الثاني في الحالة D. والآن لنبحث الحالة CD +AB  وقد توصلنا إلي هذه الحالة بتطبيق مبدأ التراكب علي نظام الجسيمين بأكمله. ويتيح مبدأ التراكب للنظام أن يتخذ توليفة من الحالات، وتسمي الحالة CD +AB ‏للنظام بأكمله بحالة متعالقة. بينما الحالة الناتجة AB ‏(وبالمثلCD ‏ لم تشير إلي خصائص محددة للجسيمين الأول والثاني (تعني، مثلا، أن الجسيم الأول في الموضع A ‏والجسيم الثاني في الموضع B) في حين أن حالة التعالق لا تفعل ذلك - نظرا لأنها تشكل تراكبا . ونقول فقط إن هناك احتمالات بإمكان ارتباط الجسيمين الأول والثاني، بمعني إذا أمكن إجراء قياسات، لذلك إذا وجد الجسيم الأول في الحالة A ‏يلزم أن يكون الجسيم الثاني في الحالة B وبالطريقة نفسها إذا كان الجسيم الأول في الحالة C، إذن يلزم أن يكون الجسيم الثاني في الحالة D. وبوسعنا تقريبا أن نقول، عندما يتعالق الجسيمان الأول والثاني، فلا توجد وسيلة لتمييز أحدهما دون الرجوع إلي الآخر أيضا . وينطبق هذا إلي حد كبير حتي من خلال إمكاننا الإشارة لكل جسيم علي حدة عندما يكونان في الحالة الناتجة AB أوCD ، وليس عندما يكونان في حالة التراكبAB+ CD  ‏. إذ إن تراكب حالتين ناتجتين هو الذي يؤدي إلي اكتشاف التعالق.