المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Change of State
4-9-2020
تجفيف التين
28-12-2015
الحسين بن أسد البصري
26-5-2017
Phase Transition
12-10-2021
حجيـــة خبر الواحد
6-9-2016
التحكم بالكلورة Control of chlorination
7-11-2016


مشكلة السكان في مصر  
  
3677   11:48 صباحاً   التاريخ: 4-6-2016
المؤلف : جودة حسنين جودة
الكتاب أو المصدر : أسس الجغرافيا العامة
الجزء والصفحة : ص 425-430
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية السكان /

هي الأساس في كل مشاكل مصر، فقد أضحى التضخم السكاني يسبب الخلل في التوازن بين موارد مصر وحاجات ساكنيها، وبالنمو السكاني السريع تتسع الفجوة، وينخفض مستوى معيشة الفرد والأسرة، ويهبط المستوى الاجتماعي الى مزيد من التخلف، الذي يؤدي الى ضعف القدرة على الانتاج، نتيجة لتدني خصائص السكان، وتبعاً لذلك كله تزداد المشكلة حدة وتفاقما.

ومن الواضح أن الأرض الزراعية هي قاعدة الانتاج، فهل زادت مساحة الأرض الزراعية، وتضاعف الانتاج الزراعي بحيث واكب الزيادة السكانية المطردة والسريعة؟

إن من ينظر الى أرقام جدول رقم 8 (تطور المساحة الزراعية والمساحة المحصولية ونصيب الفر دم نكل منهما) سيلاحظ ما يلي:

1- الاختلاف الكامل بين المساحة الزراعية والمحصولية والسكان، فالأراضي بطيئة النمو والتوسع أفقيا ورأسياً، والسكان في تزايد سريع، صراع غير متكافئ استمر على مدى قرنين من الزمان بين الأرض المزروعة والسكان ولا نغالي حينما ندعي أن هناك نقصاً في كل شيء بمصر، إلا الصحراء والسكان.

2- إن مساحة الأرض المزروعة في عام 1800 كان يبلغ نحو (2) مليون فدان، وكانت الأرض تزرع مرة واحدة في السنة بعد انتهاء موسم الفيضان فيما يُعرف بالموسم الشتوي، وكانت المحاصيل الأساسية هي القمح والشعير والفول والعدس والحلبة والبصل والخضرة بالإضافة الى مساحات محدودة كانت تروى صيفاً برفع المياه بالسواقي، وكانت المحاصيل الصيفية هي الذرة والخضرة، وكان نصيب الفرد من الأرض الزراعية 0,8 من الفدان، تكفي لإعالة الفرد الواحد.

3- بقي حال الأرض والسكان على ما هو عليه تقريباً حتى أواخر القرن التاسع عشر، حين تم بناء وتشغيل القناطر الخيرية (اعتباراً من عام 1860)، ثم إنشاء خزان أسوان عام 1902، وتمت تعليته مرتين, مع إقامة سلسلة من القناطر الواحدة تلو الأخرى على مجرى النهر، لضبط تصرف مياهه، وتوزيعها على أراضي الوادي والدلتا بنظام المناوبات، ثم إنشاء السد العالي، وتبعاً لذلك زادت مساحة الأراضي الزراعية والمساحة المحصولية، نتيجة للتوسع في الري الدائم، كما أدخلت الى الزراعة المصرية محاصيل جديدة ومتنوعة.

4- رغم التوسع الزراعي الأفقي والرأسي، فإن التزايد السكاني كان سريعاً غالباً والنتيجة، كما يوضحها الجدول، استمرار انخفاض نصيب الفرد، الى أن وصل الى نسبة متدنية سيئة مقدارها 0,125 من الفدان، أي نحو ثلاثة فراريط فقط، بعد أن كان في مطلع القرن العشرين نحو 17,04 قيراطاً، أي نصيب الفرد في نهاية القرن العشرين هبط الى سدس نصيبه في بداية ذات القرن العشرين.

وفيما يختص بإنتاج الأرض من الغذاء اللازم لكل فرد يلاحظ ما يلي:

1- لم تكن الزيادة السكانية خلال القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، تؤثر كثيراً على نصيب الفرد من الغذاء الذي يكفيه، نظرا للتوسع الكبير في مساحة الأرض المزروعة، والمساحة المحصولية، وتوفير مياه الري , كانت الزيادة السكانية اعتباراً من عام 1952 أسرع في معدلها من التوسع الزراعي الأفقي (استصلاح أراضي جديدة  وزراعتها) والتوسع الرأسي (في مساحة المحصولية) مما أدى إلى خلل بين ما تنتجه الأراضي الزراعية من المحاصيل الأساسية مثل القمح، وما يحتاجه السكان من الحبوب الغذائية.

والجدول السابق (رقم 2) يوضح تطور مساحة الأراضي المزروعة قمحاً من عام 1950 وحتى عام 1996، وحجم الإنتاج والاستهلاك, وعلى الرغم من أن نسبة التغير أو الزيادة الانتاجية لفدان القمح وصلت الى 305% فيما بين عامي 1950 (5,18 أردب) وعام 1996 (15 أردبا)، فإن الزيادة المطردة السريعة للسكان، لم تكفها هذه الزيادات الإنتاجية، وكان لزاماً على الحكومة أن تستورد محصولات غذائية أهمها القمح, والجدول التالي (رقم 3) يوضح تطور حجم الاستيراد من القمح خلال عشرين عاماً.

يضاف الى ذلك ما تم استيراده من محاصيل أخرى خاصة البقول وزيوت الطعام والشحوم، فضلا عن اللحوم ومنتجات الألبان.

ومن الواضح أن الإنتاج الغذائي ينمو بطيئاً متثاقلاً بالنسبة للطفرات السكانية، أكثر مما ننتج، ويكاد الاستيراد يتفوق على الإنتاج المحلي، وبالتالي تزداد مصر تحولاً الى دولة عجز، ودولة مدينة باستمرار بصورة مزعجة بل ومؤسفة حقاً, لكن ينبغي أن لا نغفل قطاعات الاقتصاد الأخرى، فالنشاط الصناعي والتعديني قد شهد طفرة في النصف الثاني من القرن العشرين، ولهذا ينبغي أن نلجأ الى المقياس الحقيقي للعلاقة بين السكان والإنتاج، وهو الدخل القومي، ومن خلال دخل الفرد.

تشير الاحصائيات المتاحة الى زيادة مطردة واضحة في الدخل القومي، ومن ثم في دخل الفرد منذ بدايات هذا القرن العشرين وحتى الآن (2001)، لكن الزيادة شكلية مضللة، لأن القوة الشرائية للجنيه، وهي القيمة الحقيقية، قد تغيرت تغيراً جذرياً، ولهذا يمكن القول، على أفضل الفروض، أن دخل الفرد ظل ثابتاً، فالواقع أن الاسعار زادت بوجه عام وبنسب تفوق نسب الزيادة في الأجور، وكل ما استطاعت الجهود الاقتصادية التي بذلت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، أن تحافظ بالكاد على مستوى الدخل الحقيقي للفرد الذي كان موجوداً في النصف الأول من هذا القرن.

ومن الواضح أن مصر تعاني الآن من كثافة السكان، واكتظاظ الريف، وانخفاض مستوى الدخل، والغلاء، والفقر، وارتفاع نسبة البطالة، والنقص في الإنتاج، وتضخم حجم القطاع الثالث المتمثل في وظائف التجارة والخدمات، بما فيها الإدارة البيروقراطية، وهو القطاع الذي يمتص أكثر من نصف القوى العاملة في مصر، والأخير مقياس مؤثر لإفراط السكان، ومؤشر فعال يدل عليه، لأنه قطاع يضم نشاطات طفيلية غير منتجة مادياً، وهو تحول معني لا يحل مشكلة الإنتاج والعمالة، بل إنه يحسب تحايلاً على مشكلة البطالة، وهو في النهاية قطاع مستهلك غير منتج، يضاف الى البطالة المقنعة في الريف والزراعة، والواقع أن كل المهن والحرف في مصر، ومنها الصناعة أيضاً، تتضمن قدراً، يزيد أو ينقص، من التضخم، وفائض في شكل عمالة زائدة، ناهيك عن العمالة الزائدة والموظفين في القطاع العام والقطاع الحكومي، إن ربع عددهم الحالي كافٍ تماماً للقيام بمهامهم دون أدنى خلل في كفاءة بل إن كثرتهم هي السبب في تعطيل القيام بواجبات العمل.

إن ما تعاني منه مصر ليس إفراط سكاني عددي، ولكنه إفراط سكان مختلف تكنولوجيا وماديا، وهنا نرى التناقض الحاد المتزايد بين الكم والكيف، بين حجم السكان، ومستوى المعيشة، وأصبحت مصر بيئة طاردة مملوءة بقوة الطرد القاسية، ومع الهوة الطبقية الجديدة المتنامية، ومع انقلاب الهرم الطبقي، الذي يبدو معوجاً على كل أضلاعه، تضخمت الأثرة، وتوارى الإيثار، وضعف الشعور بالانتماء، وأضحى المصري يحسب بالاغتراب، ليس في دول البترول، حيث يعتصر جهداً وعملاً في ظروف تحكمية قاسية، ولكن في بلده ايضاً حيث ينوء تحت عبء قهر الفقر واشتعال نار ارتفاع الأسعار.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .