أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015
5744
التاريخ: 5-4-2016
5399
التاريخ: 25-10-2014
5936
التاريخ: 8-12-2015
5458
|
اختلف الفلاسفة والعلماء القدامى في تفسير طبيعة المادة . فقال بعضم بأنها ذات بناء متصل ، أي يمكن تجزئتها إلى ما لا نهاية له من الأجزاء . وقال البعض الآخر بأنها ذات بناء منفصل ، أي يمكن تجزئتها إلى حد معين .
ولما جاء العالم العربي الكبير ، والكيميائي الإسلامي الشهير جابر ابن حيان الأزدي [ ٧٣٧ - ٨١٣ م] أيّد الرأي الثاني وتبنّاه ، بناءً على توجيهات أستاذة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، الذي دعاه البعض (مُلهِم الكيمياء) (1) وقال : إن المادة لا يمكن تجزئتها بشكل لا نهائي ، وانما تقف التجزئة عند حد معين ، نحصل عنده على جزء من المادة لا يمكن أن يتجزأ ، سمّاه جابر ولأول مرة (الجوهر الفرد) ، وذلك لأنه يمثل جوهر المادة ، لأنه يحمل في طياته كل صفاته المادة التي تجزأ منها . وكان فلاسفة اليونان قد سمّوه ATOM أي الجزء الذي لا يتجزأ .
وقد أيدت البحوث العلمية الحديثة ما ذهب إليه جابر بن حيان ، وبَنَتْ كل نظرياتها على نظرية البناء الذري للمادة .
___________________
(١) راجع كتاب (الامام الصادق ملهم الكيمياء) للدكتور محمّد يحيى الهاشمي ، طبع حلب عام 1958 م .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|