المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



النقود الورقية  
  
5244   10:02 صباحاً   التاريخ: 11-4-2016
المؤلف : نجيب محمد سعيد الصلوي
الكتاب أو المصدر : الحماية الجزائية للعملة
الجزء والصفحة : ص31-33
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

عرفت الصين الأوراق النقدية في أوائل القرن التاسع قبل الميلاد وقبل ان يعرفها أي بلد آخر في العالم ، ومع ذلك لم يظهر لها أثر إلاّ في القرن السادس عشر ، ويرجع اصل استخدامها إلى فكرة الاحتفاظ بالنقود المعدنية لدى بعض المنشآت التجارية والصيارفة ، أو الخزانة العامة . ومع مرور الزمن أصبحت هذه السندات لحاملها ، وأصبحت تتداول من يد إلى يد دون حاجة إلى تظهير(1). ويعد ذلك تطورات أعمال البنوك واشتهر بنك إستكهولم عام 1656 بنشاطه في مجال إصدار الأوراق النقدية وخصم الكمبيالات التجارية وإعطاء القروض بشكلها البسيط وبذلك تكون قد نشأت النقود الورقية , وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأوراق كانت تستخدم فقط في تسوية المدفوعات التجارية الداخلية والخارجية الكبيرة بينما كانت المبادلات اليومية والصغيرة تتم بالنقود المعدنية(2). وتنقسم النقود الورقية إلى ثلاثة أنواع :

1.نقود ورقية نائبة : وهي عبارة عن شهادات أو صكوك تمثل كمية من الذهب والفضة مودعة لدى المصدر .

2.نقود ورقية وثيقة : وهي الأوراق المصرفية (البنكنوت) ويتحمل بالدفع عند الطلب، وتتوقف مكانتها وقوتها وثقة الجمهور فيها على الجهة التي تصدرها وما لها من غطاء ، وهي عادة تصدر عن طريق جهة واحدة مثل البنك المركزي العراقي والبنك المركزي اليمني ومؤسسة النقد السعودية او البنك المركزي المصري(3).

3.نقود ورقية إلزامية : وهي التي تصدرها الحكومة في أوقات غير عادية كفترة الحروب ولا يقابل هذه الأوراق رصيد معدني(4).

وهناك شروط يجب توافرها في النقود الورقية الصحيحة :

1. من حيث نوع الورق

يجب أن يكون الورق الذي تطبع عليه العملات الورقية الصحيحة جيد الخامة وجيد الصنع والصقل حتى يتحمل التداول بين الأيدي مدداً طويلة دون أن يتأثر تأثراً ملحوظاً ودون أن يبلى صقله ، كما يتميز هذا الورق أيضاً بملمس خاص تحسه اليد بسهولة وتستطيع أن تميز بينه وبين الأنواع الأخرى من الورق .

2. من حيث الألوان والأصباغ المستعملة

يجب أن يكون ما يستعمل من الألوان والأصباغ في طباعة أوراق النقد المصرفية الصحيحة من النوع الذي لا يتأثر بالضوء وغيره من العوامل الجوية بل يحتفظ بوضوحه ورونقه رغم تداول الأوراق بين الألوف من أيدي المتعاملين بها وما تتعرض له من التلوث بالمواد الدهنية والأحماض والابتلال بالماء المستعملة في إزالة الألوان حتى لا تستغل في تزييف جزئي .

3. من حيث الطباعة

يراعى في طباعة العملات الورقية المصرفية الصحيحة ما يأتي :

آ. أن تتعدد أساليب الطباعة في الورقة الواحدة وكثير من الدول تجمع أساليب الطباعة الثلاثة في ورقة النقد الواحدة بحيث يكون لكل أسلوب منها دورة المرسوم في الورقة، الخطوط الأرضية الدقيقة وكذلك الزخارف او النقوش والرسوم وكذلك باقي الكتابات والتوقيعات والأرقام المسلسلة .

ب. أن تجمع الزخارف والرسوم الموجودة في أوراق العملة الصحيحة بين خطوط رفيعة دقيقة متصلة لا تقطع فيها .

جـ. أن تراعي الدقة التامة في أحكام ضبط مواضع الألوان وتنسيقها بشكل يظهر تدرجها بطريقة فنية من لون إلى لون آخر .

4. من حيث علامات الضمان

إن كل ما يدخل في صناعة العملات الورقية المصرفية الصحيحة من ورق وأصباغ وأساليب طباعة بكسبها صفات ومميزات خاصة في الشكل والملمس يدركها كل متعامل بهذه الأوراق ، ويستطيع عن طريقها أن يميز في كثير من الحالات بين الصحيح منها والمزيف . وهناك وسائل فنية وهي (أ) العلامات المائية . ب. سلك الضمان (جـ) الشعيرات الحريرية الملونة (د) الأقراص الملونة (هـ) تعدد وسائل الحماية مثل العلامات المائية والشعيرات الحريرية وسلك الضمان (5).

_______________________

[1]-  علي احمد السالوس ، المصدر السابق، ص25.

2-   اكرم حوراني ، المصدر السابق ، ص15.

3-   زكريا باشا ، نقود وبنوك مع وجهة نظر اسلامية ، الطبعة الاولى ، الكويت ، 1989 ، ص29.

4-  فؤاد موسى ، النقود والبنوك ، الطبعة الأولى ، دار المعارف ، القاهرة ، 1958 ، ص122.

5- د. محمد صالح عثمان ، مصدر سابق ، ص229 . انظر فرج علواني هليل ، مصدر سابق ، ص47 ، كذلك انظر د. محمد النفي ، الخصائص المميزة لجريمة تزييف العملات والمسببات الرئيسية لازدهارها، المجلة العربية للدفاع الاجتماعي ، العدد السادس عشر ، يوليو ، 1983 ، ص232.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .