1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القانون العام

القانون الدستوري و النظم السياسية

القانون الاداري و القضاء الاداري

القانون الاداري

القضاء الاداري

القانون المالي

المجموعة الجنائية

قانون العقوبات

قانون العقوبات العام

قانون العقوبات الخاص

قانون اصول المحاكمات الجزائية

الطب العدلي

التحقيق الجنائي

القانون الدولي العام و المنظمات الدولية

القانون الدولي العام

المنظمات الدولية

القانون الخاص

قانون التنفيذ

القانون المدني

قانون المرافعات و الاثبات

قانون المرافعات

قانون الاثبات

قانون العمل

القانون الدولي الخاص

قانون الاحوال الشخصية

المجموعة التجارية

القانون التجاري

الاوراق التجارية

قانون الشركات

علوم قانونية أخرى

علم الاجرام و العقاب

تاريخ القانون

المتون القانونية

القانون : القانون العام : القانون المالي :

عدم التوازن المالي العمودي

المؤلف:  احمد خلف حسين كاظم الدليمي

المصدر:  توزيع الاختصاصات المالية بين السلطة الاتحادية والمخالفات

الجزء والصفحة:  ص58-59

2025-03-22

108

ويحدث عدم التوازن المالي العمودي في دولة الاتحاد المركزي "الفيدرالي" عندما تعجز الموارد المالية المُحدَّدة دستوريا للسلطة الاتحادية عن مطابقة مسؤوليات نفقاتها المحددة دستوريا أيضا(1)، ويذهب جانب من الفقه إلى تعريف عدم التوازن المالي بأنه "تمتع مستوى من مستويات السلطة الحاكمة بسلطات أكبر من غيرها من مستويات الحكومة للحصول على موارد تفوق ما تحتاجه فعلاً لممارسة ما عهد إليها من مستوى السلطة (2).
وتجدر الإشارة إلى أن أهم أسباب حدوث هذا النوع من عدم التوازن العمودي هي:
1. أثبتت التجارب الفيدرالية أنه من الأفضل إناطة سلطات فرض الضرائب الرئيسة بالحكومة المركزية؛ لأنَّ هذه السلطات مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية والاقتصادية ووحدتهما في الوقت الذي تتحمل فيه الحكومة الإقليمية مسؤوليات الإنفاق في المجالات الأكثر كلفة كالصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية.
2. يحرص مؤسسو النظم الفيدرالية عند صياغة الدساتير الاتحادية على محاولة وضع صيغة لمطابقة موارد العائدات ومسؤوليات الإنفاق لكلِّ مستوى من مستويات الحكم، إلا أنه بمرور الوقت سوف تستجد أحداث لم يكن بالإمكان التنبو بها تؤدي إلى ضرورة إحداث تغيرات في الترتيبات المالية (3).
فلم تبق الأوضاع المالية في معظم دول الاتحاد المركزي الفيدرالي' على ما كانت عليه عند بداية تكوينها، بل حصلت تغيرات، فقد واجهت هذه الدول نفقات إضافية غير متوقعة وخاصة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية وأزمات الكساد الاقتصادي، أدت هذه الظروف إلى انخفاض في مستوى التجارة الدولية؛ مما أدى إلى حدوث نقص كبير في إيرادات السلطات الاتحادية في بعضهما كسويسرا وكندا وأستراليا، وفي الوقت نفسه ازدادت مسؤوليات الإنفاق لتلك السلطات نتيجة الحرب وما تستلزمه من تعبئة الموارد والطاقات ونفقات التأهب، فظهرت الحاجة إلى ترتيبات مالية جديدة داخل الدولة لتصبح حالات عدم التوازن المالي من خلال سعي السلطات الاتحادية بالاعتماد على ميادين جديدة لتوفير موارد مالية لمواجهة العجز.
__________
1- د. جواد كاظم البكري، الفيدرالية الإدارية وأسس توزيع الثروات - رؤية في التجربة العراقية على وفق الدستور، ط1، مركز حمورابي للبحوث والدراسات، بابل، 2009، ص169.
2- رويس المندرال، الفيدرالية المالية اللامتماثلة، جامعة كارلوس الثالث في مدريد، إسبانيا، ص2.
3- د. محمد عمر مولود، الفيدرالية وإمكانية تطبيقها كنظام سياسي (العراق نموذجا)، ط2، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 2009، ص 234 - 235 أريان محمد علي، الدستور الفيدرالي، رسالة ماجستير كلية القانون، جامعة بغداد، 2007، ص73 وما بعدها.

مواضيع ذات صلة


وسائل معالجة عدم التوازن المالي
صلاحية حكومة تصريف الأمور اليومية في عقد القروض الداخلية والخارجية
صلاحية حكومة تصريف الأمور اليومية في تحصيل الإيرادات من غير الضرائب والرسوم
صلاحية حكومة تصريف الأمور اليومية في إعداد مشروع الموازنة والحساب الختامي
صلاحية حكومة تصريف الأمور اليومية بفرض الضرائب والرسوم
صلاحية حكومة تصريف الأمور اليومية بالعمل في الموازنات المؤقتة
صلاحياتها في إعداد القروض العامة بسبب عدم اقرار الموازنة
رقابة ديوان الرقابة المالية الاتحادي على الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
رقابة القضاء الدستوري على الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية في العراق
رقابة القضاء الدستوري على الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية في الدول المقارنة
موقف القضاء من تجاوز الصلاحيات الظروف الاستثنائية في نطاق حكومة تصريف الأمور اليومية
رقابة الرأي العام على الصلاحيات المالية لحكومة تصريف الأمور اليومية
EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي