المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



العوامل المؤثرة على إنتاج البطاطس  
  
6122   10:06 صباحاً   التاريخ: 16-3-2016
المؤلف : مركز البحوث الزراعية جمهورية مصر العربية
الكتاب أو المصدر : زراعة وانتاج البطاطس
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /

زراعة المحصول وأهم العوامل المؤثرة على الإنتاج

الجو الملائم:

نبات البطاطس نبات جو بارد يحتاج في أطوار نموه الأولى (خلال الشهرين الأولين من حياته) إلى جو دافئ  لحدما ذو درجة حرارة تتراوح ما بين 20-25 م ونهار طويل نسبيا وذلك لتشجيع النبات على تكوين مجموع خضري وجذري مناسبين ثم يتلو ذلك جو يميل إلى البرودة (15–18) ْم  ونهار قصير أثناء فترة تكوين ونمو الدرنات الجديدة حيث تساعد الفترة الضوئية القصيرة والحرارة المنخفضة على الإسراع في عملية صب الدرنات وبالتالي زيادة كمية المحصول الكلى للنبات.

التربة المناسبة:

يمكن زراعة نبات البطاطس في أنواع متباينة من التربة ولكنه يجود في الأراضي الطميية الخفيفة وأراضي الجزائر جيدة الصرف والتهوية حيث تسمح بنمو الدرنات نموا طبيعيا لاحتواء هذه الأراضي على حوالى 3–50٪ من الطين والسلت ، حوالى 2-3% من الرمل وتصل نسبة المادة العضوية بها إلى حوالى 0.9٪ ونسبة كربونات الكالسيوم إلى حوالى 2-4% وإذا ما أضطر للزراعة في الأراضي الطينية الثقيلة أو الرملية الجديدة فيجب العناية والاهتمام بالتسميد العضوي و الكيماوي لتحسين خواصها الطبيعية والكيماوية.

كذلك يمكن زراعة البطاطس في الأراضي الجيرية 10-20% كربونات كالسيوم  لكن مع مراعاة إضافة الأسمدة العضوية والأسمدة الخضراء وتحسين شبكات الصرف لتلافى تكوين الطبقات الصلبة بها . .

الدورة الزراعية الملائمة:

ينصح بإتباع دورة زراعية ثلاثية على الأقل  وذلك لتلافى الإصابة بأمراض التربة مثل العفن البنى والعفن الطري والجرب العادي وهى تشكل أهم أسباب تدهور المحصول وانخفاض صفاته التجارية. كذلك لتلافى  خلط الأصناف المختلفة عند تكرار زراعة البطاطس في عروات متتالية في نفس المساحة.

ميعاد الزراعة المناسب:

تسمح الظروف الجوية في مصر بزراعة محصول البطاطس على مدى سبعة أشهر متتالية وذلك في الفترة من منتصف شهر أغسطس حتى منتصف شهر فبراير وذلك في العروات الصيفية والنيلية (الشتوية) والمحيرة على النحو التالي:-

أ- العروة الصيفية:

تحتل العروة الصيفية للبطاطس في مصر مكانه هامة لدى جميع مزارعي البطاطس حيث أنها تعتبر المصدر الرئيسي لتوفير تقاويهم اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة وتمثل مساحتها حوالى 35٪ من جملة المساحة المنزرعة سنويا في مصر حيث تزرع المساحات المبكرة منها خلال شهر ديسمبر أما معظم مساحات هذه العروة فتزرع خلال شهر يناير وحتى منتصف شهر فبراير وينصح عادة بالتبكير في الزراعة خاصة إذا كان الغرض هو إنتاج التقاوي . هذا مع العلم بأن تأخير زراعة هذه العروة إلى أواخر شهر فبراير سيؤدى بالتالي إلى تأخير تقليع المحصول إلى أواخر شهر يونيو حيث ترتفع درجة حرارة الجو فيزداد معدل تنفس النبات وفقد المواد الغذائية من الدرنات بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بدودة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات الناتجة.

تستورد معظم التقاوي اللازمة لزراعة هذه العروة سنوياً من بعض دول غرب أوروبا أهمها هولندا - إيرلندة الشمالية - إيرلندة الجنوبية - فرنسا - ألمانيا كما أنه يتم توفير جزء من تقاوى هذه العروة محليا وذلك من خلال مشروع إنتاج تقاوى البطاطس المعتمدة محليا يتم إنتاجه في بعض المناطق المعزولة وخالية من الإصابات المرضية والحشرية Best Free Area  كما أن هناك مساحات محدودة من هذه العروة تزرع أيضاً بتقاوي معتمدة محلية ناتجة بطرق الإكثار السريع عن طريق مزارع الأنسجة ( (Tissue culture.

يظهر محصول هذه العروة إبتداءا من أوائل شهر أبريل وحتى منتصف شهر يونيو وهو يفي بالأغراض التالية:-

  1. تغطية احتياجات معظم المزارعين من التقاوي اللازمة لزراعة العروتين النيلية ( الشتوية ) والمحيرة.
  2. تغطية احتياجات السوق المحلى خلال الفترة من أوائل شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر.
  3. تصدير ناتج الزراعات المبكرة إلى بعض أسواق أوربا الغربية من ناتج العروة المبكرة.

ب- العروة النيلية (الشتوية):

وهى تعتبر العروة الرئيسية للبطاطس للإنتاج في مصر من حيث المساحة المنزرعة والتي تمثل ٥٥٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى  تزرع خلال الفترة من منتصف أغسطس وحتى نهاية شهر أكتوبر وأفضل ميعاد للزراعة هو منتصف شهر أكتوبر ويستخدم في زراعتها التقاوي المحلية السابق حجزها من محصول العروة الصيفية السابقة لها بعد تخزينها خلال أشهر الصيف في الثلاجات أو النوالات المنتشرة في بعض محافظات الإنتاج في مصر .. يظهر محصول هذه العروة اعتبارا من أواخر شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر فبراير وهو يلبى الأغراض التالية:-

١- تغطية احتياجات السوق المحلى والتصنيع خلال الفترة من أواخر أكتوبر وحتى نهاية شهر أبريل.

٢- التصدير إلى الأسواق الخارجية خلال الفترة من منتصف شهر ديسمبر حتى أواخر شهر أبريل.

جـ - العروة المحيرة:

وتمثل مساحتها حوالى 10٪ من جملة المساحة المنزرعة سنوياً وهى عروة جديدة استحدثتها وزارة الزراعة للبطاطس المخصصة للتصدير خاصة إلى أسواق المملكة المتحدة وبعض الدول الأوربية وتزرع في محافظات التصدير مثل البحيرة والنوبارية والإسماعيلية والشرقية وذلك خلال الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى منتصف شهر نوفمبر .. وتستخدم في زراعة هذه العروة تقاوى معتمدة محلياً ناتج العروة الصيفية السابقة بعد تخزينها في الثلاجات .. هذا وقد ساهمت هذه العروة في زيادة كميات البطاطس المصدرة إلى أسواق أوربا وذلك خلال شهري يناير وفبراير.

التقاوي اللازمة للزراعة:

تعتبر نوعية التقاوي المستخدمة في الزراعة من أهم العوامل الرئيسية التي تحدد إنتاجية محصول البطاطس ونقصد بالنوعية الصفات التي تؤثر في الإنتاجية مثل الصنف المنزرع والحالة الصحية والفسيولوجية للتقاوي وخلافه. هذا مع ضرورة الوضع في الاعتبار أن ثمن التقاوي يمثل حوالى 60 – 50 ٪ من تكلفة الإنتاج.

وكما سبق أن ذكرنا فإنه يتم سنوياً استيراد التقاوي اللازمة لزراعة العروة  الصيفية من بعض دول غرب أوربا أما العروتين النيلية والمحيرة فيتم زراعتهما بتقاوي محلية من ناتج محصول العروة الصيفية السابقة.

كما بدئ منذ عام 1989 بزراعة بعض المساحات من  العروة الصيفية بتقاوي معتمدة محلية ناتج العروة الصيفية وذلك من خلال المشروع القومي لإنتاج التقاوي المعتمدة محليا والذى يتم تنفيذه بواسطة بعض الشركات والجمعيات الزراعية والأفراد تحت إشراف وزارة الزراعة.

المصدر: مركز البحوث الزراعية 2003, زراعة وانتاج البطاطس, نشرة رقم 813, وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي, جمهورية مصر العربية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.