المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Eugen Otto Erwin Netto
22-1-2017
البروتينات البسيطة  Simple Proteins
24-2-2016
كيفية تذليل الفاكهة
9/10/2022
أرد ما يكون
7-6-2018
ذبابة اوراق البرسيم Agromyza nana Meig
3-4-2018
تفسير آية (84) من سورة النساء
13-2-2017


عيوب الصوف وطرق التخلص منها  
  
7590   11:11 صباحاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 142-144
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 17757
التاريخ: 27-1-2016 7614
التاريخ: 28-1-2016 1962
التاريخ: 18/9/2022 1512

عيوب الصوف وطرق التخلص منها

تنخفض القيمة الاقتصادية والتصنيعية للصوف نتيجة لوجود العديد من العيوب الناتجة عن إهمال عمليات الرعاية والتغذية، أو عدم التقيد الصحيح بالقواعد الضرورية أثناء جز الأغنام، أو نتيجة التخزين السيء للصوف، وبشكل عام تقسم الأسباب التي تؤدي لإصابة الصوف بالعيوب إلى مجموعتين:

أ- عوامل ناتجة عن تأثير السلالة:

1ـ عدم تماثل الألياف الصوفية بالطول والنعومة.

2- ارتفاع نسبة الألياف الصوفية الميتة والجافة.

3- عدم تماثل اللون في الصوف الناتج.

4- قلة عدد الألياف الصوفية في وحدة المساحة (كثافة الصوف).

5- عدم انتظام تموجات الصوف.

ب – عوامل ناتجة عن تأثير البيئة والتغذية:

1. انخفاض المتانة:  وتظهر نتيجة عدم اتزان التغذية وخاصة في فترة الحمل والحلابة أو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض فعند عدم اتزان العليقة تنخفض الصفات الطبيعية الهامة للصوف كالمرونة نتيجة للتغذية بشكل كبير والإصابة بالأمراض، وتعتبر الألياف الصوفية التي يوجد فيها هذا العيب سيئة النوعية لأنها تنقطع بسرعة، ولا تصلح لعملية الغزل. ولمعالجة هذه الحالات يتم بتقديم الخلطات العلفية المتزنة، والتغذية الجيدة وذلك على مدار العام. ومعالجة الأغنام المريضة من جميع الامراض المصابة بها، وتقديم اللقاحات الوقائية ضد جميع الطفيليات الداخلية منها والخارجية والحفاظ على صحة الحيوانات.

2- . تساقط الصوف بصورة جزئية او كاملة: الإصابة بالأمراض المختلفة.

3. التلوث ببقايا النباتات الشوكية وخاصة التي يصعب التخلص منها بالطرق الميكانيكية وهذا الصوف لا يمكن استخدامه لتصنيع الأنسجة الصوفية ذات النوعية العالية. والمزارع التي تنتج مثل هذه الأصواف تصاب بخسارة كبيرة نتيجة لتدني القيمة الاقتصادية للصوف الناتج.

والجزء الأكبر من هذه الشوائب ناتج عن المراعي الفقيرة والتي تحتوي على نباتات شوكية، وخصوصاً عندما تنضج بذور هذه النباتات، وكذلك عند التغذية على الدريس والاتبان، لذلك يفضل تقديم الأعلاف الخشنة وتوزيعها قبل دخول الحيوانات للمعالف أو الحظائر ويحظر إخراج الحيوانات إلى أماكن تواجد وتخزين الدريس والأتيان، أو السماح للأغنام بالسير في طرق ترابية، حفاظاً على صوفها من الأتربة والغبار المتناثر مما يسيء للحالة التكنولوجية للصوف والمتانة بشكل خاص.

ومن اجل مكافحة هذا النوع من الشوائب ينصح باستخدام الوسائل الزراعية المختلفة في مكافحة هذه النباتات الشوكية، وكذلك ينصح بزراعة النباتات النجيلية والبقولية المعمرة في المرعى، وإعادة تنظيف المرعى إذا تواجدت النباتات الشوكية بشكل كبير.

4. إصابة الأغنام بالحكة والحشرات والطفيليات الخارجية: حيث تسيء هذه الطفيليات للمواصفات الفيزيا ــ ميكانيكية للصوف، بحيث تضعف نمو الصوف ومتانته، ومن  خلال الخراجات والمواد التي تفرزها الجلود المصابة تصبح الليفيات الصوفية متجمعة على شكل خصلة، وهذه الخصلة يصعب فردها عند الغسيل، ولمنع هذه الظاهرة لا بد من مكافحة الطفيليات الخارجية وأمراض الحكة والجرب بالوقت المناسب وتقديم العلاجات الوقائية للحيوانات، وكذلك تعقيم الحظائر وتهويتها جيداً.

5. الصوف المتواجد عليه لطخ من الألوان والأصبغة: نحصل على مثل هذه الأصواف نتيجة عملية التعليم والترقيم للأغنام وخصوصاً عند استخدام أنواع من الأصبغة التي يصعب إزالتها وهذه اللطخ والألوان تخفض من نوعية الصوف الناتج، ومن أجل مكافحة هذه الظاهرة يتم تعليم الأغنام وترقيمها بواسطة (اللانولينية) أو بواسطة هباب الفحم الممكن إزالته بالكيروسين. أو مواد التنظيف المختلفة. وحالياً تستخدم قطع بلاستيكية ترقم بها الأغنام تثبت على الأذن.

6- الصوف المجزوز بشكل سيء: نحصل عليه عند إجراء عملية الجز بشكل غير مناسب وغير منتظم وخصوصاً عند استخدام آلة الجز اليدوي حيث نحصل على خصل صوفية غير كاملة، وهذا النوع من الصوف الناتج وحتى ولو كانت من النوعية الجيدة غير المصابة، وذات المتانة الجيدة، والخيالية من الشوائب، تعتبر من الأصواف السيئة. لذلك تعتبر عملية الجز من العمليات الهامة التي يجب أن تتم من قبل عمال مهرة متدربين ومتمرسين للحصول على الجزة الكاملة. بدون أن نترك أجزاء من الخصل على جسم الحيوانات المجزوزة، ولهذا كله فإن عملية الجز الآلي هي الحل المثالي والوحيد لتفادي مثل هذه الظاهرة.

7. صوف الحظائر السيئة: عند إيواء الأغنام في ظروف من الرطوبة الأرضية المرتفعة يؤدي إلى اتساخ الصوف بالروث والبول، ومخلفات الحيوانات ويحصل ذلك أيضاً عند إصابة الحيوانات بالإسهالات نتيجة التغذية السيئة أو الإصابة ببعض الأمراض. أو عند الانتقال من التغذية الشتوية إلى التغذية الربيعية بشكل مفاجئ ومن صفات هذا الصوف المتانة الضعيفة واللون الأصفر، ولمعالجة هذه الظاهرة او تلافيها. يجب الانتقال وبشكل تدريجي من التغذية الشتوية إلى التغذية الربيعية وعلى فترة تدريجي من 5-7 أيام. وكذلك الحفاظ على نظافة الحظيرة وجفاف أرضيتها.

8. الصوف المغسول: حيث يفقد الصوف المغسول متانته نتيجة تعرضه للأمطار بشكل مستمر قبل عملية الجز، وبالتالي غسل المادة الدهنية العرقية بشكل كامل، وكذلك إيواء الأغنام ولفترة طويلة في الحظائر الرطبة والتي تتسرب مياه الأمطار لداخلها.

9. أكل الصوف وهي إحدى العادات السيئة للأغنام وخصوصاً في ظروف الرعاية المكثفة وخلطات علفية فقيرة بالأملاح المعدنية، وبالتالي تؤثر سلباً على صحة الحيوان وخفض شهيته وقلة انتاجية ونفوقه في أغلب الأحيان، وهذا يؤثر أيضاً على نوعية وكمية الصوف المنتج من هذه الأغنام. وعند تجمع أكثر من عيب في الصوف المنتج يؤدي إلى خسائر كبيرة، وبشكل عام يجب عدم السماح بحدوث مثل هذا الخلل في سياق العملية الانتاجية، وإذا ما حدث ذلك فيجب العمل على تلافي الأمر بالسرعة الممكنة وإزالة الضرر الحاصل.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.