أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017
![]()
التاريخ: 18-4-2016
![]()
التاريخ: 12-4-2017
![]()
التاريخ: 2024-03-12
![]() |
تتصف المرحلة الأولى من تطور الاكتشافات العلمية بالبحث المستمر والجاد عن الحقائق الجديدة وغير المتوقعة. أي جديدة من نوعها وكمها وطبيعتها يجهل كنيتها العلماء وليس لهم دراية سابقة فيها ولم تتناولها نظرياتهم لا من قريب ولا من بعيد. يعني حقائق جديدة كل الجدة, لكن أغلب المكتشفين لا يتجاوزون هذه المرحلة التطورية بل القلة منهم يكتشف الحقائق الجديدة. جدير بالذكر في هذا المقام أن مكتشفي الحقيقة يستخدمون التشبيه والمقارنة بين الانشطة العلمية معززين ذلك بالوظيفة العلمية، وهذا بدوره يحرك السكون الهادي في الساحة العلمية، لكي يستخرجوا شيئاً جديداً يدعم مكانتهم العلمية بدلاً من أن يصرفوا وقتهم بالتأمل والركود الذهني. وما يتم اكتشافه الآن وما تعززه الحقائق الجديدة غير المتوقعة تثري معرفة المثقف وتمنحه اعتباراً اجتماعياً متميزاً. وكلما كان المثقف فضولياً علمياً ومستقلاً بذاته ليس له مصالح مهنية، أو غير ملتزم بتقاليد مجتمعه بل متميزاً عليها فإن إبداعه ومغامراته الاجتماعية تزدهر فتدفعه نحو اكتشاف حقائق جديدة أو وقائع مجهولة غير مكتشفة مما يجعله ذا منزلة مرموقة في الحقل الثقافى ويكتب مكانة ثقافية متميزة.
وعند وجود روح المغامرة عند المثقف فإنها تقوده نحو حقول غير مكتشفة أو مجهولة عند الناس تغري وتجذب المثقف للتحري فيها والتنقيب في مواقعها لاستخراج الحقائق المستترة من مكامنها وعرضها على المجتمع، عندئذ يحصل هذا المكتشف على ألقاب متميزة تميز عمله الثقافي مثل الرائد أو غير العادي أو المكتشف العلمي أو المنقب أمثال علماء الآثار، وعلماء سيرة الشعوب ومؤرخي المدنيات المندثرة.
|
|
الصين.. طريقة لمنع تطور قصر النظر لدى تلاميذ المدارس
|
|
|
|
|
ماذا سيحدث خلال كسوف الشمس يوم السبت؟
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العباسية يستقبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية ويتبادل معه التهانئ بمناسبة عيد الفطر المبارك
|
|
|