المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الضربــــات  
  
6532   02:38 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : فريدريك بوش ، دافيد جيرد
الكتاب أو المصدر : اساسيات الفيزياء
الجزء والصفحة :
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الصوت /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-12-2020 1262
التاريخ: 26-7-2019 32922
التاريخ: 21-1-2016 2404
التاريخ: 21-1-2016 6620

الضربــــات

تضبط أوتار البيانو بمقارنة نغماتها بنغمات شوكة رنانة قياسية معلومة التردد وعندما يقوم الموسيقيون بضبط احد اوتار البيانو فإنهم لا ينصتون ببساطة إلى نغمة  والتر ليروا ما إذا كانت مماثلة لنغمة الشوكة الرنانة المستخدمة في المقارنة، بل يستخدموا طريقة أكثر دقة للحكم على مدى ضبط الوتر، وهي ان ينصتوا إلى الضربات بين صوتي الوتر والشوكة الرنانة. وهذه طريقة دقيقة جداً لتعيين الترددات المتساوية ن وتستخدم على نطاق واسع لهذا الغرض.

لنبدأ اولاً بدراسة ما يحدث عندما يصدر مصدران مهتزان موجتين متساويتين تماماً في التردد ومتطاورتين (متزامنتين) إحداهما مع الأخرى. فإذا كان تردد كل من هذين المصدرين 1000 Hz مثلاً فإن محصلة تراكب الموجتين الصادرتين منهما ستكون موجة ثابتة السعة ترددها 1000 Hz  أيضاً، وهذا موضح بالشكل ((1. لنفرض الآن أن تردد المصدر B قد أصبح 999 Hz مع بقاء تردد المصدر A دون تغير كما هو موضح بالشكل (2).

الشكل (1)

عند اللحظة t = 0 سيكون المجهاران متطاورين، أي أنهما يبعثان تضاغطين في هذه اللحظة، كما هو مبين بالسهمين المشيرين إلى اليمين. فإذا كانت الأذن تقع على نفس البعد من كل من المجهارين سوف يصل التضاغطان إلى الأذن معاً، وتكون النتيجة تضاغطاً كبيراً ويكون الصوت المسموع جهيراً. وبمرور الزمن سوف يبدا المجهار B، المهتز بتردد أصغر قليلاً من A، في التخلف عن A. فبعد 0.5 s سيكون المجهار A قد اهتز 500,00 مرة كاملة وبذلك ينبعث منه تضاغط في هذه اللحظة، كما هو مبين بالشكل (2) عند t = 0.5 s. اما المجهار B فيكون قد اهتز 499.50 مرة فقط ، وبذلك يكون متأخراً عن A بمقدار نصف دورة بالضبط، أي أنه سوف يبعث تخلخلاً ( اتجاه السهم إلى اليسار) في نفس هذه اللحظة. وعليه فإن التضاغط المنبعث من A سوف يصل إلى الأذن في نفس اللحظة مع التخلخل المنبعث من B حيث يلاشي كل منهما الآخر، وبذلك لن يسمع أي صوت في هذه اللحظة.

الشكل (2)

وباستمرار الزمن في المرور يستمر تأخر المجهار B عن A. وبعد 1 s سيكون B قد اهتز 999 مرة كاملة بينما تكون A قد اهتز 1000 مرة كاملة ومعنى ذلك ان المصدر B سيكون متأخراً بمقدار دورة واحدة كاملة عن A. ومن ثم سوف يبعث المصدران تغاطين متزامنين، ولذلك يسمع الصوت الجهير مرة ثانية.

وتتكرر هذه العملية بمرور الزمن مرات ومرات، وهذا مبين في الأجزاء التالية للشكل (2 أ). ففي اللحظات 0,1,2,3,……s  يكون المصدران متطاورين ويكون الصوت المسموع جهيزاً. اما في اللحظات 0.5 , 1.5 , 2.5 , ……s فلن يسمع أي صوت لأي المصدرين متفاوتي الطور بمقدار 180.

يوضح الشكل (2 ب) الموجة الصوتية المحصلة كدالة في الزمن. لاحظ أن سعة الموجة المحصلة تتغير مع الزمن، وأن السعة تنتقل من قيمة عظمى إلى التالية خلال 1 s. وتسمع الأذن هذه النبضات في السعة بتردد قدره 1/s، وتعرف هذه النبضات باسم الضربات. وبناء على هذا التحليل يمكننا استنتاج ما يلي:

عدد الضربات في الثانية ( تردد الضربات) يساوي الفرق بين ترددي المصدرين.

فمثلاً، عندما يكون ترددا المصدرين الصوتين 100Hz و 97 Hz، يكون تردد الضربات 3/s. وبالمثل، يولد مصدران صوتيان تردداهما 5000 Hz و 5101 Hz عشر ضربات في الثانية.

وتمنحنا ظاهرة الضربات وسيلة فائقة الحساسية لضبط الآلات الموسيقية. ولضبط أوتار البيانو مثلاً يستخدم الموسيقى مصدراً يبعث الصوت بالتردد المطلوب ثم يقوم بتعديل شد الوتر حتى يصبح الفارق الزمني بين الضربات كبيراً جداً. وبهذه الطريقة يمكن ضبط وتر تردده 5000 Hz لأقرب 1 Hz بنفس السهولة التي يمكن ان يضبط بها وتر تردده 50 Hz.

ويحدث في بعض الأحيان أن يؤدي تردد الضربات بين موجتين إلى سماع صوت ثالث متميز. فإذا فرضنا مثلاً أن تردد الصوتين 1000 Hz و 1200 Hz فإن تردد الضربات سيكون 200 Hz. وحيث أن هذا التردد يقع في مدى ترددات المسموعة فغن الأذن سوف تسمع هذا التردد بالإضافة إلى الترددين الأصليين.




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.