المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28
تاريخ التنبؤ الجوي
2024-11-28
كمية الطاقة الشمسية الواصلة للأرض Solar Constant
2024-11-28

المقومات الأساسية لإجراء مقابلات مجموعات المناقشة المركزة
31-3-2022
كيفية تحصيل محبة أهل البيت
2024-08-10
واجبات الطلاب إزاء الأستاذ
2024-03-14
السلوك المنحرف
2023-03-06
ملوك الأخمينيين
16-10-2016
الامراض التي تصيب الفستق
9-4-2020


ما ينفي الفقر ـ بحث روائي  
  
3056   05:10 مساءاً   التاريخ: 19-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص443-444
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / آداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2016 2491
التاريخ: 19-4-2016 5061
التاريخ: 8/10/2022 1587
التاريخ: 21-11-2016 2235

1382. رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): غسل الإناء وطهارة الفناء يورثان الغناء(1).

1383. الإمام علي (عليه السلام): نظفوا بيوتكم من حوك العنكبوت؛ فإن تركه في البيت ‏يورث الفقر(2).

1384. الإمام الباقر (عليه السلام): كنس البيت ينفي الفقر(3).

1385. الإمام الصادق (عليه السلام): غسل الإناء وكسح الفناء مجلبة للرزق(4).

1386. كتاب التعريف للصفواني : روي أن النورة أمان من الفقر(5).

_______________

1ـ تاريخ بغداد: 12/92/6509 عن أنس، كنز العمال: 9/277/26004.

2ـ قرب الإسناد: 52/168، المحاسن: 2/463/2606 وفيه «أفنيتكم» بدل «بيوتكم» وكلاهما عن القداح عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهم السلام)، الدعوات: 116/266 وفيه «غزل» بدل «حوك»، بحار الأنوار: 76/175/3.

3ـ الكافي: 6/531/8، المحاسن: 2/463/2605 كلاهما عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن بعض من ذكره رفعه، بحار الأنوار: 76/177/11.

4ـ الخصال: 54/73 عن محمد بن مروان، الدعوات: 143/370، روضة الواعظين : 339، بحار الأنوار: 76/176/6.

5ـ مستدرك الوسائل: 1/388/942 نقلا عن التعريف للصفواني.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.