أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-16
568
التاريخ: 23-9-2020
2418
التاريخ: 3-1-2021
3282
التاريخ: 1-6-2018
2110
|
الرجال والنساء, لقد قسم جهاز التكوين النوع البشري الى ذكر وانثى اسوة ببقية الموجودات الحية , لكي يستطيع ان يضمن بقاءه النوعي عن طريق التكاثر بالتناسل , ولقد زود الرجل والمرأة بجهازين مختلفين لإيجاد النسل , وكل واحد منهما مزود بغرائز وطاقات كاملة , وهما متساويان بالخصائص الانسانية الذاتية , ام الخصيصة الوحيدة المائزة بين الصنفين والتي تكون منشأ لمزايا منفصلة في المجتمع , فهي تتمثل بغلبة خاصية التعقل في صنف الرجال وغلبة العاطفة لدى صنف النساء , وتبعا لهذه الخصوصية صار لكل واحد منهما في المجتمع وظيفة خاصة يساهم من خلال النهوض بها بإدارة عجلة الاجتماع الانسان , بحيث اذا ما خرج عن الدائرة الطبيعية الخاصة به تصاب عجلة المجتمع بالعطل , وقد اخذ الاسلام بنظر الاعتبار خصائص هذين الصنفين ورعاها رعاية كاملة في الاحكام المرتبطة بهما .
اما الاحكام المشتركة التي شرعها الاسلام لهما فهي ناظرة للاشتراك النوعي فيما بينهما بحيث يقود ذلك الى تقاربهما بأقصى ما يمكن , واذا ما اردنا ان نقف على الخطوات الكبيرة التي حققها الاسلام لرفع الاختلافات بين هذين الصنفين في اطار نظرته الواقعية , وبالأخص ما قام به لرفع الحيف والاجحاف عن المرأة وما سنه من احكام لتحسين وضعها , فينبغي لنا ان نعود الى عصور ما قبل الاسلام , وفيما كان عليه سلوكهم مع المرأة في المجتمعات المختلفة المتقدمة وغير المتقدمة وفي الاديان الاخرى .. ثم ننعطف لدراسة الاحكام الاسلامية حيال المرأة .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|