أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 22-12-2015
![]()
التاريخ: 9-6-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-04
![]() |
إنّ الإسلام يكن احتراماً كبيراً لدماء الناس إلى درجة اعتبر معها قتل الواحد وكأنّه قتل لجميع الناس : {مَن قَتَلَ نَفساً بِغَيرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} (المائدة/ 32).
واعتبر إراقة دم المؤمن تستحق الغضب الإلهي والعذاب العظيم : {وَمَن يَقتُل مُؤمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيهِ وَلَعَنَهُ وَاعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} (النساء/ 93).
وبهذا فقد انذر قاتل المؤمن بأربع عقوبات كبرى وهي : 1- الخلود في جهنّم، 2- غضب من اللَّه، 3- لعنة من اللَّه، 4- العذاب العظيم، وهذا أقصى ما أظهره الإسلام إزاء احترام دم المؤمن، لأنّه لا يوجد في القرآن أي موضع يشتمل على مثل هذه العقوبة «1».
________________________
(1) ورد نفس المعنى بصيغة اخرى في الآية 21 من سورة آل عمران.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|