المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الله تعالى لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب
3-07-2015
Multiamicable Numbers
26-11-2020
قلب الفاعل The Core
30-12-2021
الشباب ومشكلة ترك الدراسة
25-7-2016
أبو حنيفة النعمان المغربي
21-2-2018
One language becomes several
2024-01-09


إنكار المعاد هو السبب الرئيسي لاقتحام الفجور  
  
5083   10:03 صباحاً   التاريخ: 21-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج5 , ص 312.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قال تعالى : {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر : 40 - 42].

ففي  هذه الآية قال تعالى‏ : {فِى جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ* عَنِ الُمجْرِمِينَ* مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} «1».

فينادي أصحاب السعير ليبّينوا أسباب دخولهم النار ويلخصونها في أربعة عوامل هي :

ترك الصلاة، وترك اطعام المساكين، ومعاشرة أهل الباطل، وأخيراً التكذيب بيوم الجزاء على‏ الدوام، قال تعالى‏ بلسان حالهم‏ {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ المُصَلِّينَ* وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ المِسْكِينَ وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخَائِضِينَ* وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَومِ الدَّينِ}.

إنَّ هذه الآيات تدلَّ بوضوح على أنّ أحد عوامل السقوط في احضان جهنّم، وَالعامل الأساس المؤدّي إليها هو إنكار يوم الجزاء، الذي يجعل من الإنسان موجوداً غير مكترثٍ ولا مسؤول وفاقد للتقوى‏ والإيمان.

والجدير بالذكر هو أنّ المتسائلين لم يسألوهم : لماذا ألقاكم اللَّه في النار؟ بل كان سؤالهم : ما هو السبب الذي أدّى‏ إلى‏ دخولكم النار؟، وذلك لتوضيح القانون الطبيعي الذي يربط «المنكرات والعقائد السيئة» ب «دخول جهنّم».

وممّا يجدر الإشارة إليه أيضاً هو أنّ العامل الأول من هذه العوامل الأربعة، هو ترك الارتباط باللَّه (الصلاة)، والثاني هو ترك الارتباط بالضعفاء (اطعام المساكين)، والثالث هو معاشرة أهل الباطل (الخوض مع الخائضين)، والرابع هو عدم الإيمان بالقيامة.

والتأكيد على‏ «يَومِ الدِّينِ» (يوم الإدانة) من بين أسماء القيامة هو للدلالة على‏ هذه الحقيقة وهي أنّ المحرّك الرئيسي نحو الإيمان والعمل الصالح هو الاعتقاد بأنّ يومَ القيامة هو يوم الإدانة والجزاء.

______________________
(1) «سَقَر» على‏ وزن «سَفَر» في الأصل من مادة «سَقْر» على‏ وزن «فَقْر» وهي بمعنى‏ التبدّل والذوبان إثر حرارة الشمس، وعدّ البعض (مثل صاحب مقاييس اللغة) من معانيها الاحراق والاحتراق أيضاً، وفي «صحاح اللغة» عدّها من أسماء النار، وعلى‏ أيّة حال فإنّ انتخاب هذا الاسم لجهنم هو من أجل أنّ جميع المعاني مجموعة فيها، وجاء في كتاب «التحقيق» أَنّ سقر هي نفس النار لا محلّها كما هو الحال في جهنم.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .