المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الاهمية الغذائية لمنتجات الطيور الداجنة
2024-04-22
أمنحوتب المدير العظيم للبيت.
2024-04-08
تفسير الآيات [127 ، 128] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
Evolution
16-10-2015
الأضرار الاقتصادية والمالية لشرب الخمر
2023-11-23
Solar vs. Sidereal Day
3-3-2016


القصة المثيرة للسيد قطب  
  
6484   09:42 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج8 , ص66- 67
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2014 6171
التاريخ: 9-05-2015 5744
التاريخ: 3-06-2015 5696
التاريخ: 26-11-2015 6286

ينقل السيد قطب في تفسيره في ظلال القرآن قصة عجيبة من حياته، وذلك في ذيل قوله تعالى‏ : {امْ يَقُولُونَ افتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ}. (يونس/ 38)

يقول : اذكر حادثاً وقع لي وكان عليه معي شهود ستة، وذلك منذ نحو خمسة عشر عاماً ... كنّا ستة مسلمين على‏ ظهر سفينة مصرية تمخر عباب المحيط الأطلسي إلى‏ نيويورك، من بين 120 راكباً وراكبة أجانب ليس فيهم مسلم ... وخطر لنا يوم الجمعة أن‏ نقيم صلاة الجماعة في المحيط على‏ ظهر السفينة ! واللَّه يعلم- أنّه لم يكن بنا أن نقيم الصلاة لذاتها أكثر ممّا كان بنا حماسة دينية إزاء مبشر كان يقوم بمزاولة عمله على‏ ظهر السفينة، وحاول أن يزاول تبشيره معنا ! ... وقد يسَّر لنا قائد السفينة- وكان انجليزياً- أن نقيم صلاتنا، وسمح لبحارة السفينة وطهاتها وخدمتها- وكلهم نوبيون مسلمون- أن يصلي معنا من لا يكون في (الخدمة) وقت الصلاة ! وقد فرحوا بهذا فرحاً شديداً، إذ كانت المرة الاولى‏ التي تقام فيها صلاة الجماعة على‏ ظهر السفينة ... وقمت بخطبة الجمعة وإمامة الصلاة، والركاب الأجانب معظمهم- متحلقون يرقبون صلاتنا، وبعد الصلاة جاءنا كثيرون منهم يهنئوننا على‏ نجاح (القدّاس) ! فقد كان هذا أقصى‏ ما يفهمونه من صلاتنا ! ولكن سيدة من هذا الحشد- عرفنا فيما بعد أنّها يوغسلافية مسيحية هاربة من جحيم تيتو وشيوعيته !- كانت شديدة التأثر والانفعال تفيض عيناها بالدمع ولا تتمالك مشاعرها جاءت تشد على‏ أيدينا بحرارة، وتقول :- في انجليزية ضعيفة- أنّها لا تملك نفسها من التأثر العميق بصلاتنا هذه وما فيها من خشوع ونظام وروح ! ... وليس هذا موضع الشاهد في القصة ... ولكن ذلك كان في قولها : أي لغة هذه التي يتحدث بها (قسيسكم) ! فالمسكينة لا تتصور أن يقيم (الصلاة) إلّا قسيس- أو رجل دين- كما هو الحال عندها في مسيحية الكنيسة ! وقد صححنا لها هذا الفهم ! وأجبناها : فقالت : إنّ اللغة التي يتحدث بها ذات ايقاع موسيقي عجيب، وإن كنت لم أفهم منها حرفاً ... ثم كانت المفاجأة الحقيقية لنا وهي تقول : ولكن هذا ليس الموضوع الذي أريد أن أسأل عنه ... إنّ الموضوع الذي لفت حسي، هو أن (الإمام) كانت ترد في أثناء كلامه- بهذه اللغة الموسيقية- فقرات من نوع آخر غير بقية كلامه ! نوع أكثر موسيقية وأعمق ايقاعاً ... هذه الفقرات الخاصة كانت تحدث فيَّ رعشة وقشعريرة ! إنّها شي‏ء آخر ! كما لو كان الإمام- مملوءاً من روح القدس ! حسب تعبيرها المستمد من مسيحيتها ! وتفكرنا قليلًا، ثم أدركنا أنّها تعني الآيات القرآنية التي وردت في أثناء خطبة الجمعة وفي أثناء الصلاة ! وكانت- مع ذلك- مفاجأة لنا تدعو إلى‏ الدهشة، من سيدة لا تفهم مما نقول شيئاً (1) !

____________________

(1) تفسير في ظلال القرآن، ج 4، ص 422.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .