المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

المدح من غير استحقاق
19-6-2016
قياس الصوديوم Mesurements of Sodium
7-3-2021
تأثير القرآن الكريم في الأسلوب الإنشائي
22-03-2015
فيروس العرق الكبير في الخس
26-6-2018
حروف المعاني
20-10-2014
الوصف النباتي لليمون البلدي الحمضي Citrus aurantifolia (Lime)
2023-11-22


أزلية اللَّه تعالى وأبديته في الروايات الإسلاميّة  
  
4924   03:19 مساءاً   التاريخ: 6-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج4 ، ص 145-146.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-11-2014 4841
التاريخ: 27-5-2022 1860
التاريخ: 2023-04-18 1128
التاريخ: 25-09-2014 4813

هنالك خُطب عديدة في نهج البلاغة أكّدت على هذا المعنى ، وكمثال على ذلك :

نقرأ في الخطبة 163 : «ليس لأوليته ابتداءٌ ، ولا لأزليته انقضاءٌ».

وجاء في الخطبة 185 : «مُستشهدٌ بحدوث الأشياء على‏ أزليته».

كما نقرأ في نفس الخطبة : «واحدٌ لا بعدد ، ودائمٌ لا بأمد».

وجاء في اصول الكافي في فصل «معاني أسماء اللَّه» في تفسير «هو الأول والآخر» عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال : «هو الأول قبل كل شي‏ء وهو الآخر على مالم يزل ولا تختلف‏ عليه الصفات والأسماء ، كما تختلف على غيره» (1).

وجاء في حديث آخر عن نفس الإمام عليه السلام في تفسير وصف «الأول» : «الأول لا عن أوّل قبله ، ولا عن بدءٍ سبقه ، والآخر لا عن نهاية ... ولم يزل ولا يزول بلا بدءٍ ولا نهاية» (2).

______________________________
(1) اصول الكافي ، ج 1 ص 115 (باب معاني الأسماء) ح 5.

(2) المصدر السابق ، ص 116 ، ح 6.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .