المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إرادة الله ومشيئة العباد  
  
4764   05:19 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 91-93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 4301
التاريخ: 18-10-2015 4776
التاريخ: 2023-10-05 763
التاريخ: 6-05-2015 4707

قوله تعالى : {واللّٰهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ ويُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوٰاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيماً} [النساء : 27] . وقال : {يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّٰهِ بِأَفْوٰاهِهِمْ ويَأْبَى اللّٰهُ إِلّٰا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} [التوبة : 32] . وقال : {تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيٰا واللّٰهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [الأنفال : 67] ، وقال : {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النّٰارِ ومٰا هُمْ بِخٰارِجِينَ مِنْهٰا} [المائدة : 37] ، وقال : {يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحٰاكَمُوا إِلَى الطّٰاغُوتِ} [النساء : 60] ، وقال : {وتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذٰاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ ويُرِيدُ اللّٰهُ} [الأنفال : 7] .

قد أخبر اللهُ تعالى أن ما أراد منهم غير ما أرادوهُ .

وأخبر : أنه لا يريد الظلم بوجه من الوجوه قولهُ : {ومَا اللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ} [غافر : 31]  {ومَا اللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعٰالَمِينَ} [آل عمران : 108]  {مٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ} [المائدة : 6] .

وأخبر أنه لا يحب المعاصي ، قولهُ : {ولٰا يَرْضىٰ لِعِبٰادِهِ الْكُفْرَ} [الزمر : 205] ، {واللّٰهُ لٰا يُحِبُّ الْفَسٰادَ} [البقرة : 205] ، {إِنَّهُ لٰا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف : 55] ، {لٰا يُحِبُّ اللّٰهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} [النساء : 148] و {لٰا يَأْمُرُ بِالْفَحْشٰاءِ} [الأعراف : 28] ، {ولٰكِنَّ اللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ} [الأعراف : 28] .

وسئل النبي -عليه السلام- : هل يريدُ الله المعاصي وهو يعلمها ؟

فاحمرَّ خداهُ ، وقال ففيم بُعِثتُ ؟

وسمع ابنُ سيرين رجلاً ، يقولُ : ما فعل فلانٌ ؟

قال : هو كما يشاءُ اللهُ .

فقال ابنُ سيرين : لا تَقُل : كما يشاءُ اللهُ ، ولكن قلْ : كما يعلم الله . ولو كان كما شاء الله كان رجلا صالحاً .

وقال فُضيلُ بن عياضٍ : لو كانتِ الأُمورُ بالمشيئةِ ، فالنّاس كُلُّهم مطيعون .

واستدلَّ (1) جبريٌّ بقوله : {ولَو شٰاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ} [يونس : 99] ، فقال عدلي فأولها وآخرها يفسد دليلكَ .

أما أولها : {فَلَولٰا كٰانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ} [يونس : 98] ، وآخرها : {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النّٰاسَ حَتّٰى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس : 99] .

_____________________________

1- لم أقف على مظنّة الرواية ولا اسم الجبري والعدليّ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات