المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7280 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الغدة الدرقية Thyroid gland
2025-04-08
آليات (ميكانيكيات) إحداث النيماتودا أضرارا للنبات
2025-04-08
The social web
2025-04-08
The ecology of behavior
2025-04-08
معنى قوله تعالى : وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ
2025-04-08
معنى قوله تعالى : وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ
2025-04-08



منزلة التصويب اللغوي في العربيّة  
  
137   11:08 صباحاً   التاريخ: 2025-03-22
المؤلف : أ.د. صالح بالعيد
الكتاب أو المصدر : حُسْن استعمالِ اللّغةِ العربيّةِ في وسائلِ الإعلامِ
الجزء والصفحة : ص 95-97
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / اللغة الاعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-8-2021 19177
التاريخ: 28-8-2021 2722
التاريخ: 2025-03-22 132
التاريخ: 6-10-2021 2683

منزلة التصويب اللغوي في العربيّة 

هو مبحث كل اللغات؛ بغرض المحافظة على المتن القديم، والحرص على عدم كسر خصائص اللغة أو الترخيص المهين لقواعدها. ولا يعني التصويب هنا أن يأتي مؤهّلٌ إلى غير مؤهّل ليصحح الخطأ أو أن مَنْ يملك شهادة عليا يصحح لمن هو أدناه، بل التصويب اللغوي يأتي مِمَّن يحرص على بقاء لغته على جمالها ولباسها وخصائصها. فهو نشاط خاص بمجموعة قليلة من الباحثين ممن لهم حاسة التذوق الأدبي/ اللغوي العلمي، وتنقسم إلى: فئة ترى أنّها تملك المعرفة والدّراية اللغوية فعليها أن تُدلّ الطرف المخطئ إلى الصواب فتوجّهه وفئة ترى أنّها تملك الحقيقة الصوابية الغائبة عن مستعمل اللغة. ومن خلال ذلك يمكن أن ينتج نزاع الفئتين مع المخطئين. وفـي الحقيقة فالتصويب اللغوي هو مجال تناظر معرفي بين منتج الكلام، وعالم بقوانين ذلك الكلام. وهكذا نرى مسألة التنبيه إلى الأخطاء، وطلب تصحيحها مسلّمة طبيعية فطرية، بأن الخطأ اللغوي عند بعضنا مستفز، ويستدعي التنبيه ليس إلا.

ويجب العِلْمُ بأن درجات العلم عند مستعملي اللغة متفاوتةً، ولهذا يصعب إدراك الحقيقة اللغوية في أي خطأ إلا الخطأ الظاهر، وما هو أعمق يحتاج إلى مَن يتوفّر على أرضيّة معرفيّة في مفردات المعاجم ودلالاتها، وإلى تضلّع في علوم فقه اللغة العربيّة، وما يتزود به من حقائق لغويّة أساسيّة وفرعيّة ومعاصرة، وكذلك إلى المعرفة الحسيّة التي تقود إلى اعتماد الذوق في الحكم على الكلام بالخطأ، وما هي أحكام التصويب. وحسبنا هنا أنّ جزئيّة المعرفة تستدعي كلية العلوم باللغة لإدراك الأسرار اللغوية. كما أن عمليات التصويب تستدعى الإلمام بتحصيل العلوم المدونة والفنون الموضحة لاشتباه المعاني والمباني والمصطلحات. ولهذا، فالمسألة تحتاج إلى الدقة والتخصص؛ لأن بعض القضايا اللغوية نراها على خطأ، وهي على صواب، وإليكم بعض الأمثلة:

- خرج البعض يتنزّه = خرج بعضٌ يتنزّه؛

- المعذرة تجلب الرفعة = العفو عند المقدرة؛

- أرجو بأن تصفح لي = أرجو أن تصفح لي؛

- الواجب علي القول = القول على واجب؛

- تراخَى الموظّف في أداء مهامه = تراخي الموظّف عن أداء مهام؛

- علّقنا اللافتة على الباب = علّقنا اللافتة بالباب؛

- عيّرت فلاناً بكذا = عيّرت فلاناً كذا؛

- شكراً عن زيارتكم شكراً على زيارتكم؛

- شكرتُ لك ونصحتُ لك = شكرتك ونصحتك؛

استعمال الكلمات المنحوتة : العربليزي - الفرنجي آراب- الفرانكو أراب- الفقلغوي ....

- الفذلكات اللغوية التي يتلاعب بها كألغاز لغوية: كلّ متني حتى كلّ متني /

- وشاو مِشل شلول شُلشل شوِل...؛

- هنئت يا عود الأراك بثغرها ما تخشى يا عود الآراك أراك

- لو كان غيرك يا سواك قتلته ما مس فاها يا سواك سواك

- يا مسكين وسكني وسكينتي وساكني وسكوني وسكوتي

وسكتي وسكرتي وسكري وسري وسريرتي وسروري

- كلمات أجنبية فرضتها لغة الحضارة، وبُنَيّت على بعض خصائص عربيّة، وأصبح لها ذوق استعمالي طبيعي من مثل كيتار / مكياج / سرفيس/ ترافيك / ترام /ريمونت / فريز / أوتو / تليفريك / تران/ بلوز / باردون/ ميرسي / بليز/ سوري/ ترامواي.....

أمثال هذه لا تتطلّب الحُكم القاطع؛ لأنّها تحتاج إلى العودة إلى مباحث اللغة، وإلى الصواب المرجّح، كما تحتاج إلى تحديد درجة الاستعمال والشيوع ونظرة المجمعيّين، ومراعاة مستويات الكلام، ومستويات التغيّر الدلالي للألفاظ والمعرفة بالتضمين النحوي، وإلى معايير الجودة، وقياس الشمول، ومبدأ الإضافة العلميّة. وهذا كلّه بمفهوم إرجاع الكلام العفوي التلقائي إلى الكلام العالم المفتي ليستجيب لما هو من قوانين اللغة، وتأتي الوُثوقيّة في ردّ الخطأ إلى الصواب دون حرج، وعند ذلك تكون معفاة من التضليل، وهذا كله يدخل عند العرب فـــي بـــاب اللحن وحركات التصويب. ولكن كل هذا لا ينفي أن المدقق لا يمكن أن يستوي عوده، بل يمكن أن يصبح مرجعيّة حالة ما يفرق بين العلم الأصيل، والعلم المستحدث- بين المُستعمل والمُهمل - بين الخطأ والجواز - بين المقبول والمرفوض - بين ما يحتمل الوجهيْن. وكلّ هذا يستدعي درجات التحكّم اللغوي والمؤهل العلميّ كذلك.

وتأتي لغة الصّحافة تسير على خُطى الداعين إلى جواز الاستعمال ما دامت الحُجّة غير قاطعة في بعض المسائل والأساليب، ولا نراهم يسلكون الخطأ، ولا يركبون مركب تعمد الخطأ، فهم يركبون الأساليب بقطار المعاصرة؛ فيقفون موقف الحارس للإبداع، بصرف النظر عن الأمر والنهي، وهمهم ألا تعزل العربية عن الملابسات الطبيعيّة للتواصل، وشأنهم أنّ اللغة العربية شأنها شأن اللغات، وهي سلوك اجتماعي تعبّر عن نطق المجتمع؛ بما يتأقلم مع أذواقهم التعبيرية. ولكن لا شك أن دواعي الغيرة على العربيّة وتنقيتها قائمة فيهم، وهي دواع ذاتية وذوقية ونحويّة وأسلوبيّة توظف في أعمالهم وأنشطتهم بصورة علميّة، وترتبط بمجريات الأحداث المتغيرة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.