المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18605 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
إقامة الصلاة
2025-03-20
المعطى النفسي للتوقيت
2025-03-20
المعطى الصحي للتوقيت
2025-03-20
الدّراية ببعض خصوصيّات اللغة من الصحفيين
2025-03-20
الصحافي بين الحدود اللغوية وجوازاتها
2025-03-20
متابعات لغويّة في مراتب خطاب الصحافة
2025-03-20

البغاة
12-8-2017
الخاصية الأمفوتيرية للبروتين
13-6-2017
Kievitone
24-10-2018
Tournament
13-3-2022
العوامل الجوية الكيميائية (Chemical weathering)
2024-01-08
مرض حمى النقل الذي يصيب الاغنام Shipping fever disease
22/9/2022


نقض الميثاق وقتل الأنبياء من خصال اليهود  
  
254   02:06 صباحاً   التاريخ: 2025-02-14
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص125-126.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

نقض الميثاق وقتل الأنبياء من خصال اليهود

قال تعالى : {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء : 155].

1 - قال علي بن إبراهيم القميّ ، في قوله تعالى : فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ يعني فبنقضهم ميثاقهم « 1 » .

2 - قال عليّ بن إبراهيم القمّي ، في قوله تعالى ؛ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ حَقٍّ : هؤلاء لم يقتلوا الأنبياء ، وإنّما قتلهم أجدادهم وأجداد أجدادهم ، فرضوا هؤلاء بذلك ، فألزمهم اللّه القتل بفعل أجدادهم ، فكذلك من رضي بفعل فقد لزمه وإن لم يفعله والدليل على ذلك أيضا قوله في سورة البقرة :

{قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } [البقرة : 91] ، فهؤلاء لم يقتلوهم ، ولكنّهم رضوا بفعل آبائهم فألزمهم قتلهم « 2 ».

3 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لأبي العبّاس : « أن تقرأ هذه الآية : {وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة : 88] يكتبها إلى أدبارها » « 3» .

4 - قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام في قوله تعالى : {خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ} [البقرة : 7] : « الختم هو الطبع على قلوب الكفّار عقوبة على كفرهم ، كما قال اللّه عزّ وجلّ : {بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا } [النساء : 155] .

_______________
( 1) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 157 .

( 2 ) تفسير القميّ : ج 1 ، ص 157 .

( 3 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 283 ، ح 298 والظاهر أن في الحديث سقطا .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .