المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفوائد الطبية للمانجو
2023-12-22
معنى كلمة جوّ
9-12-2015
Phonological systems of the Suriname creoles
2024-04-13
المجسات الحيوية BioProbes
21-8-2017
Heterochromatin Depends on Interactions with Histones
12-6-2021
معنى كلمة دهق
8-06-2015


رعاية الاصول الأخلاقية في الحرب مع الأعداء  
  
5634   03:39 مساءاً   التاريخ: 25-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القرآن
الجزء والصفحة : ج10 ، ص127- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014 6045
التاريخ: 23-10-2014 6160
التاريخ: 23-10-2014 5639
التاريخ: 10-05-2015 5523

بالرغم من أن الحرب تمثل منتهى الخشونة لدى الإنسان ، وتكون مع الأسف ضرورية في بعض الأحيان مقابل من لا يدرك سوى منطق القوة ، مع ذلك نجد أنّ الإسلام في برنامجه الحربي قرن المسائل الإنسانية مع وحشية الحرب ، وأوجب على المسلمين رعاية الأصول‏ الأخلاقية في حربهم مع الأعداء الشرسين.

وعندما كانت مجموعات المجاهدين من جيش الإسلام تتوجه إلى ميادين القتال كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله يدعوهم إليه ويوصيهم بوصاياه ، ويقول :

«سِيرُوا بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَفي سَبيلِ اللَّهِ وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّه لا تَغُلُّوا ، وَلا تُمَثَّلُوا وَلا تَغْدرُوا وَلا تَقْتُلُوا شَيْخاً فانِياً ، وَلا صَبِيّاً وَلا امْرَأَةً وَلا تَقْطَعُوا شَجَراً الّا انْ تَضْطَرُّوا الَيْها ، وَايُّما رَجُلٍ مِنْ ادْنَى الْمُسْلِمينَ اوْ افْضَلِهِمْ نَظَرَ الى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكينَ فَهُوَ جارٍ حَتّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ فَانْ تَبِعَكُمْ فَاخُوْكُمْ فِي الدِّيْنِ وَانْ ابى فَابْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ وَاسْتَعينُوا بِاللَّهِ عَلَيْهِ» (1).

ونقرأ في حديث آخر :

«نَهى‏ رسُولُ اللَّهِ أنْ يُلقى‏ السُّمُّ في بلادِ المشركين» (2).

«ما بيّتَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وآله عدوّاً قَطْ» (3).

ونقرأ أيضاً في حديث آخر من وصايا النبيّ صلى الله عليه وآله الحربية إلى الإمام علي عليه السلام عندما كان الإمام عازماً للتوجه إلى اليمن :

«لا تقاتلن أحداً حتى تدعوه ، وأيم اللَّه لأن يهدي اللَّه على يديك رجلًا خير لك ممّا طلعت عليه الشمس وغربت» (4).

______________________
(1) فروع الكافي ، ج 5 ، ص 27- 28- ح 1.
(2) المصدر السابق ، ص 28 ، ح 2.
(3) المصدر السابق ، ص 28 ، باب وصية رسول اللَّه ... ، ح 23.
(4) المصدر السابق ، ح 4.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .