أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2018
1786
التاريخ: 1-2-2017
4776
التاريخ: 11-1-2017
1943
التاريخ: 11-4-2021
2523
|
تفتقر الدنمارك للخامات التعدينية والقوى المحركة المختلفة مثل الفحم والبترول كما لا يتمثل فوقها أنهار دائمة سريعة الجريان بحيث يمكن استغلال مياهها في عمليات توليد القوى المحركة ومع هذا نجحت الدانمرك في تحسين دخلها الوطنى وذلك بزيادة صادراتها من الإنتاجين الزراعي والرعوي.
ويعمل في الإنتاج الزراعي نحو 25٪ من عدد العمال في الدنمارك، وتتراوح مساحة المزرعة الدانمركية من 25 - 150 أكثر. وتعمل الحكومة على منح بعض الأراضى إلى المزارع التى تقل مساحتها عن ذلك، حتى يمكن أن يكفي دخل المزرعة ما تحتاج إليه العائلة (تتكون من خمسة أفراد) وعلى الرغم من أن المزارع تعمل على زراعة القمح والشيلم الذي يصنع منهما الخبز، إلا أن أهم المحصولات الزراعية تتمثل في عشب المراعي والشعير، والشوفان والبطاطس واللفت الكبير الحجم، وجميعها تزرع لكي تستخدم كعلف للماشية. ومن ثم يعتمد دخل المزرعة الدانمركية على منتجات الألبان وبوجه خاص من الزبد والجبن والبيض هذا إلى جانب لحوم الماشية ولحم الخنازير. وتعد الدنمارك أكبر دول إقليم شمال أوربا إنتاجاً للقمح والشعير وبنجر السكر حيث بلغ إنتاجها من القمح نحو 3٫7 مليون طن في عام 94 ومن الشعير 304 مليون طن أى نحو 50٪ من إنتاج إقليم شمال أوربا ومن بنجر السكر نحو 32 مليون طن فى عان 1994 . وزاد معدل الإنتاج بنسبة نحو 30٪ مع عام 2002 .
ويتمثل بالدنمارك نحو 4 مليون رأس من الماشية يربي نصف عددهم من أجل الألبان، فى حين يزيد عدد رؤوس الخنازير عن عدد 8 مليون رأس، ويبلغ عدد الأغنام نحو 60,000 رأس، هذا إلى جانب أعداد كبيرة من الدواجن والطيور التي تربى في حظائر المزارع وقد عملت الدنمارك على تحقيق سياسة تصدير مواد ومنتجات مائدة الإفطار إلى العالم Export of breakfast table products وذلك منذ عام 1870 وقد كانت الدانمرك في البداية من الدول المنتجة للحبوب الغذائية لكن لم تتمكن الدنمارك وغيرها من الدول الأوربية من منافسة أقاليم زراعة الحبوب الغذائية في أمريكا الشمالية، ومن ثم تحولت المزارع الدانمركية إلى مزارع متخصصة في تربية الحيوانات بقصد الاستفادة إلى أقصى حد من منتجات الألبان.
وقد عملت الدنمارك على تحسين إنتاجيها الزراعي والرعوي عن طريق الجمعيات التعاونية وقد بدأت الجمعيات التعاونية فيها منذ عام 1882 في منطقة هشدينج Hjedding بشبه جزيرة جتلند بقصد تحسين إنتاج الزيد في البلاد. وبعد نجاح المشروع بدأت مصانع الجمعيات التعاونية المنتجة للحم الخنزير (البيكون) في الانتشار في هورسن Horsens منذ عام 1887 .
وتقدر عدد الجمعيات التعاونية الدانمركية اليوم بأكثر من 1250 جمعية تهتم بتحسين منتجات الألبان وطرق تعليبها توضيبها وتسويقها داخلياً وخارجياً وبيع المنتجات بأسعار مناسبة بالنسبة للمنتج الصغير والكبير على السواء. ومن هنا لا يحدث تنافس احتكارى بين المنتجين الدنماركيين. وتتحكم هذه الجمعيات التعاونية في أكثر من 90 ٪ من جملة إنتاج البلاد من الحليب، ونحو 166,000 طن من الزيد ونحو 85,000 طن من الجبن، ومعظم هذا الإنتاج صدر إلى المملكة المتحدة وألمانيا.
وتتمثل أكبر مدن الدنمارك في العاصمة كوبنهاجن Copenhagen الواقعة في جزيرة زيلند ويبلغ عدد سكانها نحو 623,000 نسمة وبضواحيها تزيد عن مليون نسمة. وتتحكم كوبنهاجن في مدخل بحر البلطيق. ومن بين المدن الكبرى تلك التي تقع فى السهول الشرقية لجزيرة شتلند مثل أودنس dense 15 ألف نسمة وآرهوس Arabas (145 ألف نسمة) وهي ثاني أكبر مدينة في الدانمرك، والبورج Alborg 95ألف نسمة . وعلى الجانب الغربي لشبه جزيرة جتلند. توجد مدن صغيرة أهمها فيورج 25 ألف نسمة وهرنينج 24 الف نسمة واسبجرج 70 الف نسمة .
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تواصل إقامة مجالسها العزائية بذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
|
|
|