المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16459 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{والى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الـه غيره افلا تتقون}
2024-05-19
{والذي خبث لا يخرج الا نكدا}
2024-05-19
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته}
2024-05-19
تخزين الزهرة ( القرنبيط )
2024-05-19
الهيموكلوبين Hemoglobin
2024-05-19
الكالسيوم ووظائفه
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة سمر‌  
  
9280   01:54 صباحاً   التاريخ: 19-11-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج5 ، ص 247- 252.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8496
التاريخ: 16-1-2022 1545
التاريخ: 14-12-2015 7837
التاريخ: 22-10-2014 4346

مقا- سمر : أصل واحد يدلّ على خلاف البياض في اللون ، من ذلك السمرة في الألوان ، وأصله قولهم- لا آتيك السمر والقمر- فالقمر : القمر. والسمر:

سواد الليل ، ومن ذلك سمّيت السمرة. فامّا السامر : فالقوم يسمرون. والسامر: المكان الّذي يجتمعون فيه للسمر. والسمراء : الحنطة للونها. والأسمر : الرمح .

والأسمر : الماء.

صحا- السمر : المسامرة وهو الحديث بالليل ، وقد سمر يسمر فهو سامر والسامر أيضا : السمّار وهم القوم الّذين يسمرون. وتسمير اللبن : ترقيقه بالماء.

والسمرة : لون الأسمر ، تقول سمر وسمر واسمارّ اسمِرارا. والأسمران الماء والبرّ ، ويقال الماء والريح. والمسمار واحد المسامير.

مفر- السمرة : أحد الألوان المركّبة بين البياض والسواد. والسمراء : كنيّ بها عن الحنطة. والسمار : اللبن الرقيق المتغيّر اللون. والسمرة : شجرة تشبه أن تكون للونها سمّيت بذلك. والسمر : سواد الليل. وسمر فلان إذا تحدّث ليلا. مستكبرين به سامرا تهجرون- قيل : سمّارا ، فوضع الواحد موضع الجمع. وقيل : بل الليل المظلم.

التهذيب 12/ 418- قال أبو إسحاق في- مستكبرين به سامرا- بمعنى سمّارا ، والسامر الجماعة يتحدّثون ليلا. والسمر : ظلّ القمر. والسمرة مأخوذة من هذا. وعن أبي حاتم في- مستكبرين سامرا- أي في السمر ، وهو حديث الليل ، يقال : قوم سامر وسمر وسمّار وسمّر. وسامر الإبل : ما رعى منها بالليل ، يقال إنّ إبلنا تسمر أي ترعى ليلا. وقال الليث : السامر الموضع الّذي يجتمعون فيه للسمر.

وقد جاءت حروف على لفظ فاعل وهي جمع عن العرب ، فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر. وقال الليث : السمر : شدّك شيئا بالمسمار. والسمرة : لون يضرب الى سواد خفيّ. وقناة سمراء وحنطة سمراء. قال الأصمعيّ : السمر عندهم الظلمة ، والأصل اجتماعهم يسمرون في الظلمة ، ثمّ كثر الاستعمال حتّى سمّوا الظلمة سمرا.

قع- (سامر) تصلّب ، جمد ، تحجّر ، ثبّت بمسمار.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الظلمة الخفيفة. وبهذا الاعتبار يقال : إنّ السمر يدلّ على خلاف البياض ، والسمر سواد الليل ، وسمر وسمر واسمارّ إذا اسودّ واظلمّ ، والسمرة لون بين البياض والسواد ، والسامر اللّيل المظلم ، والسمر ظلّ القمر والظلمة.

وأما إطلاق المادّة على الحنطة والرمح والمسمار واللبن المخلوط بالماء والريح وشجرة العضاه : فباعتبار النظر الى لون الظلمة الخفيفة والسواد العارض في كلّ منها ، فالقيد ملحوظ ولازم تحقّقه.

وأمّا المسامرة بمعنى المحادثة ليلا : فيقال سمر يسمر وسامر يسامر إذا جعل شيئا مظلما أو في ظلمة وسواد. فكأنّ الحديث يجعل في ظلمة الليل.

{حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ} [المؤمنون : 64].... { قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ } [المؤمنون : 66 ، 67].

أي استكبارا بسبب نكوصهم في السمر ، وهذا كما في قوله تعالى:. فَأَما عٰادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ. أي يجعلون الإعراض والنكوص وسيلة في استكبارهم في السامر ، توهّما منهم أنّ الاعراض عن الحقّ والإدبار عن آيات اللّه موجب لرفعة شأنهم وعلوّ منزلتهم ومقامهم.

فالسامر هو المظلمّ الخفيف وهو على الأصحّ مفعول فيه من الاستكبار ، أي يستكبرون بنكوصهم في أيّ مكان سافر ، وهذا إشارة الى أنّ استكبارهم ليس بحقّ ، ولا يعلنونه إلّا في خفاء وظلمة.

فظهر أنّ الضمير يرجع الى النكوص ، وأنّ السامر مفعول فيه كما في قولهم جلست قرب زيد أو قريب زيد. ولا نحتاج الى تفسير السامر بالسمّار جمعا ليكون حالا ، أو إرجاع الضمير الى ما لم يذكر لفظا.

وأمّا السامريّ : فظاهر الكلمة كونها منسوبة الى السامر أو السامرة ، فانّ النسبة الى المذكّر والمؤنّث واحدة. والسامر قد عرفت معناه ، والسامرة إمّا أنّها كانت‌ اسم معمورة في فلسطين قبل بناء بلدة سامرة فيها أو في محلّ آخر ، أو أنّها كانت اسم طائفة وقوم في ذلك الزمان ، أو أنّها معرّبة من كلمة اخرى عبرانيّة أو لغة اخرى ، ولا سند لنا يوجد في هذا المورد.

وعلى ايّ حال : فهو رجل من أصحاب موسى (عليه السلام) الّذين انتظروا قدوم موسى (عليه السلام) ، وصنع ما صنع ، ودعا بني إسرائيل الى عبادة العجل.

{وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ } [الأعراف : 148].

{قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ } [طه : 85].

{فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ} [طه : 86].... {وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ } [طه : 87-88].... { قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ (95) قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً } [طه : 95 ، 96].

والظاهر أنّ هذا الرجل كان له سابقة في علوم الشعبذة والسحر ، كما هو المتعارف في عصر موسى (عليه السلام) ، ولا يبعد كونه من أفراد السحرة المؤمنين بموسى (عليه السلام) ، وهو بمقتضى علمه وعقيدته السابقتين ، أظهر هذا العمل-. {وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ} [طه : 85].

و يناسب هذا المعنى أن نقول : إنّ السامريّ مأخوذ من مادّة سامر:

قع- تصلّب ، جمد ، تحجّر ، وقف ، ثبّت بمسمار.

فانّ السامريّ قد تصلّب وجمد في عقيدته السابقة ، ولم يكن له إدراك وسيع وذوق ودقّة وفهم ونور روحانيّ.

والعجب كلّ العجب من سفر الخروج من التوراة ، الإصحاح 32 ، حيث يقول : اجتمع الشعب على هارون وقالوا له قم اصنع لنا آلهة تسير أمامنا ... فقال لهم هارون انزعوا أقراط الذهب الّتي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم وأتوني بها ، فنزع كلّ الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها الى هارون ، فأخذ ذلك من أيديهم وصوّره بالارميل وصنعه عجلا مسبوكا ، فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل الّتي أصعدتك من أرض مصر ... فقال الربّ لموسى اذهب انزل لأنّه قد فسد شعبك .... صنعوا لهم عجلا مسبوكا وسجدوا له وذبحوا له.

فنسب الى هارون بأنّه قد صنع عجلا ودعا بني إسرائيل الى عبادته ، وهذا أعظم من الشرك بمراتب ، فكيف يكون نبيّا من اللّه لهداية الناس.

وقال اللّه تعالى في القرآن الكريم :

{وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا } [مريم : 53].

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ} [الأنبياء : 48].

{ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} [الأعراف : 103].

{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا} [القصص : 34].

فسفر الخروج يصرّح بأنّ هارون دعا بني إسرائيل الى ما يخالف دعوة أخيه موسى (عليه السلام) ، فكيف يكون هذا الصنع نصرة وتأييدا وردءا.

ولا يخفى أنّ سفر الخروج كتاب تاريخيّ يبحث عن جريان امور بني إسرائيل من وفاة يوسف النبيّ الى منتهى وصولهم الى خيمة الاجتماع ، في امتداد زمان في حدود 150 سنة.

كما أنّ سفر التكوين قبله يبحث عن ابتداء التكوين الى منتهى فوت يوسف النبيّ.

وسفر اللاويّين يبحث عن ابتداء خيمة الاجتماع الى منتهى وصايا الربّ الى بني إسرائيل في جبل سيناء ، وهو السفر الثالث من الأسفار.

وسفر العدد يبحث عن بقيّة الجريان الى وصايا الرب الى بني إسرائيل على أردن أريحا.

وسفر التثنية هو الخامس من الأسفار الخمسة ويبحث عن بقيّة الجريان الى آخر وفاة موسى (عليه السلام).

وفي آخر التثنية يقول : ولم يقم بعد نبيّ في إسرائيل مثل موسى.

فيظهر أنّ هذه الأسفار قد ألّفت بعد امتداد زمان من وفاة موسى (عليه السلام) مربوطا كلّ واحد منه بآخر ، وأين هذا من توراة موسى (عليه السلام).

فهذه رسائل تاريخيّة لا يتوقّع منها أزيد من أن تحتوي على جريانات امور وحوادث وقضايا على حسب اطّلاع مؤلّفيه.
_______________________

- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
- التهذيب = تهذيب اللغة للأزهري ، 15 مجلّداً ، طبع مصر ، 1966م .
- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ