المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18729 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تناول ثمار الأفوكادو
2025-04-12
اعرف مدى خطورة الملوثات البيئية على مخك
2025-04-12
اعتمد على الأوميجا لمقاومة تذبذب الحالة المزاجية
2025-04-12
أمثلة واقعية حول أثر الطعام على الإنسان
2025-04-12
Theoretical background of syntax of pre- and postnominal adjectives
2025-04-12
A generalization: two positions, two classes of adjectives
2025-04-12

تقاليد المثقفين
11-2-2017
عقر جمل الشئم والحرب
1-5-2016
Cytogenetics
30-12-2015
Smarts get promoted
15/10/2022
الهيكل الخارجي للحشرات (Exoskeleton)
17-1-2016
سقوط الإمبراطورية الاخمينية
16-10-2016


نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها  
  
718   08:51 صباحاً   التاريخ: 2024-09-14
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص162-163
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها

 

ظهرت المناهج التفسيريّة مع ظهور علم التفسير منذ صدر الإسلام على يد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، بوصفه المفسّر الأوّل للقرآن، قال تعالى: {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [النحل: 44] ، حيث كان صلى الله عليه وآله وسلم يعتمد على القرآن نفسه في عمليّة التفسير، ومن هنا نشأت طريقة تفسير القرآن بالقرآن. وقد تصدّى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لتفصيل ما أُجمل في القرآن، وبيان ما أُبهم منه إمّا بياناً في أحاديثه الشريفة وسيرته الكريمة، أو تفصيلاً جاء في جُلّ تشريعاته من فرائض وسنن وأحكام وآداب...

 

وقد تصدّى أهل البيت عليهم السلام وعدد من الصحابة لتفسير القرآن على ضوء المنهج السابق مع الاستفادة من المنهج الروائيّ، أي بالاستناد إلى الروايات الصادرة عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تفسير آيات القرآن، وكذلك بالاستفادة من الأساليب اللغويّة المعهودة عند العرب في مقام التفهيم والتفاهم، ومحاولة مقاربتها في فهم آيات القرآن وتفسيره.

ثمّ ظهرت في القرن الثاني الهجريّ مناهج وأساليب أُخرى بين المسلمين بشكل تدريجيّ، نتيجة ترجمة آثار الحضارتين اليونانية والفارسية وكتبهما، ونفوذ أفكارهما وعلومهما إلى البيئة المعرفيّة الإسلاميّة، بما أفرز مجموعة من الرؤى والأفكار والقضايا والمسائل الجديدة على المستوى الكلاميّ والفلسفيّ، فتكوّنت الاتّجاهات التفسيريّة الكلاميّة، ما أدّى إلى قيام كلّ فرقة من فرق المسلمين، كالأشاعرة والمعتزلة و... بتفسّر القرآن طبقاً لآرائها وعقائدها.

 

وفي القرن الثالث الهجريّ، بدأت تظهر أساليب جديدة في التفسير على يد العرفاء والمتصوّفة، ما أدّى إلى تطوّر المنهج الإشاريّ في التفسير.

 

وأمّا محدّثو السنّة والشيعة، فقد اكتفوا بنقل الروايات مُحدِثين بذلك المنهج والاتّجاه الروائيّ في التفسير والذي ظهر في المرحلة الأولى (القرن الثالث والرابع الهجريّ) على شكل تفاسير، مثل: تفسير العيّاشيّ، والقمّيّ، والطبري، وفي المرحلة الثانية (من القرن العاشر حتّى الحادي عشر): الدرّ المنثور، والبرهان، ونور الثقلين. وخلال هذه الفترة، أي بعد المرحلة الأولى من ظهور التفاسير الروائية بدأت تظهر التفاسير الفقهيّة بأسلوب موضوعيّ وعلى شكل تفسير آيات الأحكام. وبعد أن أخذ بعض التفاسير شكله الطبيعي، مثل: أحكام القرآن للجصّاص الحنفيّ (ت 370هـ)، وأحكام القرآن المنسوب إلى الشافعيّ (ت 204م) استمرّت كتابة هذا النوع من التفاسير فيما بعد، مثل: أحكام القرآن للراونديّ (ت573هـ). ثمّ ظهرت في القرن الخامس والسادس الهجريّ التفاسير الجامعة الاجتهادية، مثل: التبيان، ومجمع البيان، وذلك بالاستفادة من العقل والاجتهاد ومراعاة جوانب متعدّدة في التفسير. ولا تزال هذه الطريقة متداولة حتّى الآن.

 

وقد بادر بعض الفلاسفة إلى كتابة التفسير أيضاً. كما ظهرت وتطوّرت في القرن الأخير أساليب ومناهج جديدة في التفسير، مثل طريقة التفسير العلميّ، والاتّجاه الاجتماعيّ(1).

___________________________

1.لمزيد من التفصيل في نشأة المناهج والاتّجاهات التفسيريّة ومراحل تطوّرها، انظر: معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القشيب، م.س، ج2، ص534-538، الرضائي، مناهج التفسير واتّجاهاته، م.س، 18-21، السبحاني، المناهج التفسيريّة، م.س، ص75-76.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .