المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عوامل انعكاس الضوء
2-10-2019
خلافـة القاهـر باللّه
18-10-2017
ملاحظات هامة على حلف الفضول
14-5-2021
العيش مع المشاكل العاجلة للنوع الثاني من السكري
2024-09-05
العوامل المعرقلة لطريقة حل المشكلات
11-9-2020
Fuel Temperature Coefficient
18-4-2017


أنماط التفسير  
  
286   01:37 صباحاً   التاريخ: 2024-09-01
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص29-31
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 284
التاريخ: 2024-09-01 296
التاريخ: 25-04-2015 1546
التاريخ: 25-04-2015 1693

أنماط التفسير

 

أ- التفسير التجزيئيّ أو الترتيبيّ أو الموضعيّ:

هو دراسة منفصلة للآيات القرآنيّة من دون مقارنة بين موارد استعمال الألفاظ والمفاهيم في آيات أخرى من القرآن الكريم، وإنْ استعان المفسّر فيه بآيات أخرى، ولكنّ همّه هو كشف المدلول اللفظيّ الكامن في الآية المبحوثة1. ويوجد نمطان متداولان من هذا التفسير2، هما:

- التفسير الترتيبيّ السرديّ: وهو الذي يكتفي فيه المفسّر بعرض الآراء التفسيريّة فقط، من دون تكبّد عناء التحليل والمناقشة لها. والمفسّر في هذا النمط من التفسير هو مجرّد ناقل، ولا يُطلَق عليه أنّه مفسّر إلا من باب التجوّز!

- التفسير الترتيبيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم فيه المفسّر بعرض أبرز الآراء التفسيريّة وتحليلها ومناقشتها وتقويمها، ومن ثمّ ترجيح أحدها أو الخروج برأي تفسيريّ جديد.

ب- التفسير الموضوعيّ:

هو دراسة تعتمد على المقارنة والموازنة بين موارد الاستعمال القرآنيّ للألفاظ والمفاهيم، من خلال التتبّع الكامل والتام لها، والخروج برؤية قرآنية في الموضوع المبحوث3. وتوجد ثلاثة أنماط متداولة من هذا التفسير، هي:

- التفسير الموضوعيّ الحشديّ: ويقوم فيه المفسّر بجمع الآيات التي تتناول موضوعاً معيّناً، ثمّ تصنيفها وتبويبها.

- التفسير الموضوعيّ التحليليّ: وهو الذي يقوم به المفسِّر، بالإضافة إلى الجمع

والتصنيف والتبويب، من خلال إجراء عمليّة تحليل للمعطيات القرآنيّة.

- التفسير الموضوعيّ الحواريّ والاستنطاقيّ: ويقوم فيه المفسّر، بعد الحشد والتحليل، بإجراء حوار مع القرآن الكريم، منطلقاً من مسائل وقضايا من الواقع المعاش، عارضاً إيّاه على القرآن ومحاولاً استنطاقه، في عمليّة حواريّة ثنائيّة بين المفسّر والقرآن، للخلوص إلى استخراج رؤية قرآنيّة في الموضوع المبحوث.

 

ج- أسباب شيوع النمط الترتيبيّ في التفسير:

توجد مجموعة من العوامل التي ساهمت في تعزيز النزعة الترتيبيّة في التفسير، ولعلّ أبرزها الآتي4:

- النزعة الحديثيّة التي كانت سائدة في المراحل الأولى لعلم التفسير والتي امتدّت إلى مراحل لاحقة.

- النزعة التوقيفيّة في التفسير بالأثر، والتي سادت في القرون الأولى وشكّلت موقفاً نظريّاً وعمليّاً لدى عدد كبير من المفسّرين إلى قرون قريبة.

- شيوع الأمّيّة لدى العرب في القرون الأولى، ما أدّى إلى الاعتماد في التفسير على النقل بالأثر.

- أغلب المرويات الحديثيّة جاءت جواباً عن أسئلة تفسيريّة جزئيّة عن معنى كلمة أو آية في القرآن، وإنْ كان معظم هذه الأحاديث قد أسس فيه المعصومون عليه السلام قواعد تفسيريّة عامّة، استنبطها علماء التفسير منها.

د- وجوه الاختلاف بين التفسير الموضوعيّ والتفسير الترتيبيّ:

إنّ المفسّر بالتفسير الموضوعيّ، لا يستطيع أن يقدم خطوة في تفسيره، إلّا بالرجوع إلى ما أفرزه التفسير الترتيبيّ من معطيات جزئيّة، بوصفه استكمالاً لما يقوم به المفسّر بالتفسير الترتيبيّ، وعلى الرغم من ذلك، توجد مجموعة من المؤشّرات التي يمتاز بها التفسير الموضوعيّ عن التفسير الترتيبيّ، أبرزها الآتي5:

- السلبيّة والإيجابيّة: فالمفسّر في التفسير الترتيبيّ يلعب دوراً سلبيّاً في عمليّة التفسير، فهو مجرّد متلقٍّ للمعطى التفسير، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعيّ يؤدّي دوراً إيجابيّاً تفاعليّاً مع القرآن، من خلال عمليّة الحوار والاستنطاق.

- الاختلاف في الهدف: إنّ هدف المفسّر في التفسير الترتيبيّ، ليس إلّا استخراج المراد الإلهيّ في آية ما، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعي همّه استخراج الرؤية القرآنيّة من كلّ القرآن في الموضوع المبحوث.

- الاختلاف في المنهج: حيث إنّ المفسّر بالتفسير الترتيبيّ غالباً ما يتقيّد بمنهج واحد أو منهجين في نظره إلى الآية، بينما المفسّر بالتفسير الموضوعيّ يتوسّل مجموعة من المناهج في آن واحد في استخراجه للرؤية القرآنية في الموضوع المبحوث.

 

 

__________
1انظر: الصدر، محمد باقر: المدرسة القرآنية، بيروت، دار التعارف، 1981م، ص11.

2 انظر: ابن عاشور، محمد الطاهر: التحرير والتنوير، تونس، دار سحنون، 1997م، ج1، ص7.

3 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص12-13، معرفة، التفسير والمفسّرون في ثوبه القسيب، م.س، ج2، ص1035-1043.

4 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص13-18.

5 انظر: الصدر، المدرسة القرآنية، م.س، ص18-38.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .