المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17560 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

أول قنبلة ذرية
30-1-2023
مصطنعاتٌ وتلفيقاتٌ هزيلة على القران الكريم
8-11-2014
Anions
27-7-2020
العوامل الجغرافية – الطبيعية (السطح)المؤثرة في تشييد طرق النقل البري في محافظة المثنى
10-9-2016
تفرع الساق Branching of stems
16-2-2017
مسائل في أحكام الصيام
1-2-2020


{انى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة وخلق كل شي‏ء}  
  
677   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-05-14
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص271
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

{بَديعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ} (101)

یُقَالُ: بَدِیعُ الشَّيءِ، مِن إِضَافَةِ الصِّفَةِ الـمُشَبَّهَةِ إِلَى فَاعِلَهَا، کَقَولِكَ: فُلَانٌ الشِّعر؛ أَي: بَدِیعٌ شِعرُهُ ([1]).

وَمِنهُ: قَولُهُ تَعَالَى: {بَديعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} خَبَرُ مُبتَدَأ مَحذُوفٍ، أَي: هُوَ مُبدِعُهُمَا، وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ مُبتَدَأ وَخَبَرُهُ: {أَنَّى يَكُونُ} بَعدَهُ: {لَهُ وَلَدٌ} ([2]).

وَالـمَعنَى: هُوَ بَدِیعٌ في السَّمَاوَاتِ وَالأَرضِ، مِثلُ قَولِكَ: فُلَانٌ ثَبتُ الغَدرِ؛ أَي: ثَابِتٌ فِیهِ؛ أَي: هُوَ عَدِیمُ النَّظِیرِ وَالـمِثلِ فِیه ([3]).

{أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ} أَي: لَیسَ بِجِسمٍ حَتَّى یُولِدُ وَلَدَاً، وَالولَادَةُ لَا تَکُونُ إِلَّا بَینَ زَوجَینِ: {وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} وَهَذَا لَا یَصِحُّ عَلَیهِ تَعَالَى: شَأَنُهُ: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ} ([4]).

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/601.

[2]  تفسير البيضاوي: 2/437.

[3]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 2/41.

[4]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/602.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .